الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

إن الملالي يخشون زوبعة من الغضب الشعبي

انضموا إلى الحركة العالمية

إن الملالي يخشون زوبعة من الغضب الشعبي

إن الملالي يخشون زوبعة من الغضب الشعبي – قال مارتن باتزيلت، نائب البرلمان الاتحادي الألماني (البوندستاغ)، وعضو لجنة حقوق الانسان إن نظام الملالي يخشون زوبعة من الغضب الشعبي.

وأضاف باتزيلت أن مسؤولو النظام الإيراني يحذرون من قدوم انتفاضة كبرى، واعصار من الغضب العام، محملا نظام طهران المسؤولية عن هذا الإعصار بسبب 40 عاما من الجرائم والفساد.

واعتبر النائب البرلماني الألماني أن المؤتمر السنوي للمعارضة الإيرانية هو قمة تشهد على تصميم الشعب الإيراني الحازم إزاء إحداث التغيير في إيران.

واستطرد باتزيلت أن المقاومة الإيرانية تسعى إلى الديمقراطية وحقوق الإنسان والازدهار الاقتصادي، مشددا على أن إرادة الشعب أقوى بكثير من أي عمل قمعي يرتكبه النظام.

وأوضح أن الشعب الإيراني لا يريد نظام الملالي، ولذا يتطلب إنهاء هذا الوضع اللا إنساني، أن يرحل هذا النظام، مشيرا إلى أن العامين الماضيين، تكرر خلالهما اسم واحد باستمرار أكثر من أي اسم آخر هو منظمة مجاهدي خلق الإيرانية.

 كان النظام الإيراني يحاول تجاهل منظمة مجاهدي خلق منذ 40 عامًا حتى ينسى الشعب أي أمل في التغيير، لكن وجود الشباب المؤيدين لمنظمة مجاهدي خلق خلال الانتفاضات أجبر النظام على الاعتراف بذلك، يقول مارتن باتزيلت.

ولفت إلى أن ألمانيا والاتحاد الأوروبي يجب عليهم الوقوف إلى جانب جميع القوى الديمقراطية داخل وخارج البلاد لدعم التغيير في إيران.

وأكد على أن هناك بديل ديمقراطي متاح لا يتمحور حول العنف، تمثله زعيمة المعارضة الإيرانية مريم رجوي من خلال خطتها المكونة من 10 نقاط.

ووجه النائب البرلماني الألماني التحية إلى الشعب الإيراني وجيل الشباب الذي ينظم حركة المقاومة من أجل الحرية بسبب شجاعتهم وتضحياتهم، ولن تذهب مقاومتهم السلمية سدى لأنها في خدمة الشعب والله إله الحرية والإنسانية.

وأشار إلى أن قادة النظام الإيراني يحذرون من انتفاضة كبرى غير متوقعة، وسبب هذه العاصفة هي 40 عاما من الجريمة والفساد والشعب الإيراني يريد التغيير والديمقراطية وحقوق الإنسان والازدهار الاقتصادي.

واستطرد أن إرادة الشعب أقوى بكثير من أي إجراء قمعي يتخذه النظام الإيراني، ويخشى البعض أن تصبح المقاومة في إيران عنيفة لكن ألم يمارس النظام الإيراني العنف ضد شعبه منذ 40 عامًا؟، يتساءل البرلماني الألماني.

وتطرق إلى أن ثورة قادمة في إيران حيث لم يعد مواطنوها يريدون نظام الملالي الذي يجب أن يرحل، وستنتهي معه كل الظروف غير الإنسانية.

الجدير بالذكر أن ذكر اسم حركة منظمة مجاهدي خلق كان ممنوعاً لمدة 40 عاما لكن لمدة عامين، تم ذكر اسم واحد مرارًا وتكرارًا هو اسم مجاهدي خلق الإيرانية، يقول باتزيلت.

ولعب مؤيدي وأنصار منظمة مجاهدي خلق دورا نشطا في تنظيم وتوجيه احتجاجات المواطنين الإيرانيين، حيث يعترف الآن قادة النظام، بمن فيهم خامنئي وروحاني بعدم وجود قوة أخرى تتحداهم بقدر الإرادة الثابتة والمقاومة الصلبة لمنظمة مجاهدي خلق الإيرانية.

وطالب عضو  لجنة حقوق الانسان في ألمانيا برلين والاتحاد الأوروبي بدعم التغيير في إيران مع كل القوى الديمقراطية في الداخل والخارج لأنه يمكن لإيران حرة وديمقراطية أن تضمن السلام والأمن العالميين.

واختتم قائلا “لقد أظهر الشعب الألماني أن الطغيان الرهيب قد تحول إلى بلد موحد وديمقراطي محب للسلام من خلال إرادة وجهود الشعب، حيث يحب الناس أن يعيشوا ويأسسوا لمستقبلهم”.

وخاطب نائب برلمان ألمانيا المواطنين الإيرانيين خاصة الشباب المنظمين لحركة المقاومة، بقوله “تخوضون العديد من المخاطر لتحقيق أهدافكم، خطر السجن والتعذيب والإعدام.. أنحني إجلالاً لشجاعة وتضحية الشهداء، والمقاومة الشريفة والنبيلة الخاصة بكم ليست أمراً عبثيا”ً.