الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

إيرانيون يتفاعلون مع تغريدة لبنانية: تحرير بيروت يبدأ من طهران

انضموا إلى الحركة العالمية

إيرانيون يتفاعلون مع تغريدة لبنانية: تحرير بيروت يبدأ من طهران

إيرانيون يتفاعلون مع تغريدة لبنانية: تحرير بيروت يبدأ من طهران

إيرانيون يتفاعلون مع تغريدة لبنانية: تحرير بيروت يبدأ من طهران

 

 

وكالات

    
إيرانيون يتفاعلون مع تغريدة لبنانية: تحرير بيروت يبدأ من طهران- اعتبرت إحدى المشاهير اللبنانيات أن الطبقة السياسية الحاكمة في بيروت مدعومة من النظام الإيراني ولن يتحسن الوضع الراهن سوى بعد تغيير الأخير.

 

وكتبت دانييلا سمعان، زوجة سيسك فابريجاس نجم كرة القدم السابق في منتخب إسبانيا وفريقي أرسنال وبرشلونة ولاعب موناكو الحالي، في تغريدة جريئة عبر موقع “تويتر”،: “بصفتي إمرأة لبنانية أود أن أشكر جميع الإيرانييين الذين يدعمون ثورة الشعب اللبناني في مواجهة الطبقة السياسية الفاسدة”.

 

وأضافت سمعان، في تغريدتها باللغة الفارسية، “للأسف، هذه الطبقة الحاكمة للشعب اللبناني مدعومة من قبل النظام الإيراني. طريق تحرير بيروت يمر عبر تغيير النظام في طهران”.

ولاقت تغريدة دانييلا سمعان تفاعلا واسعا من جانب مستخدمين لبنانيين وإيرانيين عبر موقع “تويتر”، حيث اعتبروها تعبيرا عن الحزن والغضب العام ضد سياسات إيران بعد كارثة انفجار مرفأ بيروت.

 

جدير بالذكر أن دانييلا سمعان مواطنة لبنانية هاجرت إلى لندن في سن مبكرة، ولديها اهتمام كبير بتعلم اللغة الفارسية حيث عادة ما تدون تغريدات ونصوص مع صورها بنفس اللغة عبر موقع تويتر.

وتجيد اللبنانية دانييلا سمعان اللغة الفارسية إلى حد ما ولديها أصدقاء ناطقون بالفارسية يساعدونها أحيانا في الكتابة أو التحدث

 

وتركز زوجة نجم كرة القدم الإسباني ردود أفعالها بشكل أكبر على الأحداث الاجتماعية وحقوق المرأة والأحداث السياسية اللبنانية.

وتستغل سمعان كل فرصة تقريبا عبر وسائل التواصل الاجتماعي لإظهار كراهيتها لمليشيا حزب الله اللبناني الموالي لإيران

 

وكثفت دانييلا سمعان أنشطتها على الفضاء الافتراضي منذ وقوع انفجار بالميناء البحري في العاصمة اللبنانية بيروت قبل عدة أيام، حيث اعتبرت في تغريدة بالتزامن مع زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى لبنان أن بلادها ليس لديها حكومة.

 

وقالت دانييلا سمعان في تغريدة سابقة لها ” ليس لدينا حكومة.. عندنا مدراء معتدون، ومليشيات، ومجرمون ولصوص، اللبنانيين لا يريدون سوى الإطاحة بالحكومة”.

 

وقد جعلتها ردود أفعالها وجهودها لزيادة الوعي لدى النساء اللبنانيات في السنوات الأخيرة، شخصية شعبية في البلاد.

 

وعادت اللبنانية سمعان التغريد مجددا بالفارسية لتخاطب الإيرانيين المتضامنين مع بلادها، لكنها ترى في نفس الوقت أن طريق التغيير في الشرق الأوسط يبدأ بسقوط النظام الإيراني.

 

وشهد لبنان يوم الثلاثاء الماضي انفجارا هائلا نجم عن اشتعال 2750 طنا من مادة نترات الأمونيوم (يعادل 1800 طن من مادة “TNT” شديدة الانفجار) في مرفأ بيروت.

 

وأسفر الانفجار عن مقتل أكثر من 135 شخصا وإصابة 4 آلاف آخرين على الأقل، وإلحاق الضرر بنصف العاصمة بيروت وتشريد أكثر من 300 ألف شخص.

 

انفجار “الثلاثاء الأسود” أطلق عليه “هيروشيما بيروت”، نظرا لفداحته وشكل سحابة الفطر التي خلفها والدمار الذي لحق به، ما شبهه كثيرون بأنه يضاهي تفجير قنبلة نووية.

 

ودفع الحادث دول العالم إلى الإسراع في تقديم يد العون والمساعدة للبنان والإعراب عن تضامنها معه في هذه الفاجعة التي هزت أرجاء العاصمة.

 

ورغم فرضية أن الانفجار كان “عرضيا” فإن ذلك لم يبرئ حزب الله أو يخلِ مسؤوليته عن الحادث، في ظل الحديث عن أنشطته المشبوهة في مرفأ بيروت وحوادثه السابقة المرتبطة بنفس المادة المتسببة في الفاجعة.

 

وكذلك لغز عدم اتخاذ الإجراءات اللازمة حيال هذه الكمية الهائلة من نترات الأمونيوم الموجودة منذ عام 2013 رغم مطالبات عدة بإعادة تصديرها والتخلص منها.