الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

إيران.. اعتراف صحف النظام بالإفلاس الاقتصادي للنظام وخطر الانتفاضة

انضموا إلى الحركة العالمية

إيران.. اعتراف صحف النظام بالإفلاس الاقتصادي للنظام وخطر الانتفاضة

إيران.. اعتراف صحف النظام بالإفلاس الاقتصادي للنظام وخطر الانتفاضة

إيران.. اعتراف صحف النظام بالإفلاس الاقتصادي للنظام وخطر الانتفاضة
 

 

إيران.. اعتراف صحف النظام بالإفلاس الاقتصادي للنظام وخطر الانتفاضة – حذر آيتي عضو سابق في مجلس شورى النظام من الإفلاس الاقتصادي للنظام وخطر الانتفاضة وقال: «قد تؤدي هذه المشكلات الاقتصادية إلى انتفاضات اجتماعية».

 

وأضاف: «الإفلاس الاقتصادي سيجعل البلد يركع على ركبتيه . توقفت جميع أعمال صناعة السياحة. وواجه اقتصاد العديد من المتاجر ومراكز الاستجمام اختلالات وواجه النقل ركودًا وهذه السلسلة المستمرة قد أثرت على معظم المهن» (آرمان 11 أبريل).

 

كما كتبت صحيفة مستقل الحكومية يوم 11 أبريل: «إغلاق العديد من وحدات الانتاج تسببت في بطالة وخفض دخول العوائل. وأن المقص ذا الحدين الحادين للعقوبات والدعايات السيئة يعملان لإشعال جمرة الاعتراضات والاحتجاجات الاجتماعية المطلبية من جديد».

 

وأما صحيفة شرق الحكومية فقد أبدت يوم 11 أبريل خوفها من العواقب المترتبة على «اتساع نطاق البطالة وخفض الاستثمار والنمو العشوائي للاستيراد وزيادة السيولة وتعميق الشرخ الطبقي» وكتبت: هذا الوضع يجعل الناس الضعاف أكثر انفعالا. الناس توصلوا إلى قناعة أن المسؤولين منهمكون في الاختلاس والحصول على الأرباح الخاصة».

 

وأضافت هذه الصحيفة الحكومية: «بالكاد يمكن القبول أن الاحتجاجات في نوفمبر الماضي كانت عفوية. بل الاحتمال الوارد هو أنها كانت مبرمجة ومنظمة. من الطبيعي أن في مثل هذه الظروف يخرج مجموعة من الناس المستائين إلى الشوارع… واستخدمت متفجرات في تخريب بعض فروع المصارف في احتجاجات نوفمبر. العديد من الأفراد كانوا يعملون بشكل محترف. القضية أكثر تعقيدًا مما قيل».

 

سبق وأن اعترفت صحيفة “ستاره صبح” الحكومية يوم 11 أبريل وفقا للاستطلاع أجري في طهران. الناس لا يؤمنون بالإحصاءات الرسمية. وأضافت أن هناك أدلة على أن فيروس كورونا دخل البلاد في الاسبوع الاخير من يناير.

 

ومن بين هذه الأدلة يمكننا أن نشير إلى ملاحظة الدكتور سوراني في أصفهان وتحذير وزير الصحة السابق. بالإضافة إلى ذلك، في اجتماع عقد بحضور نائب وزير الصحة في العقد الاخير من يناير، تم التأكيد على أن حالتين من الإصابة بفيروس كورونا تم رقدهما في مستشفى خميني، وهو الأمر الذي لم يقبله نائب وزير الصحة.