الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

إيران..رفض خامنئي لتغطية نفقات كورونا والخوف من اندلاع غضب الشعب

انضموا إلى الحركة العالمية

إيران..رفض خامنئي لتغطية نفقات كورونا والخوف من اندلاع غضب الشعب

إيران..رفض خامنئي لتغطية نفقات كورونا والخوف من اندلاع غضب الشعب

إيران..رفض خامنئي لتغطية نفقات كورونا والخوف من اندلاع غضب الشعب
 

 

إيران..رفض خامنئي لتغطية نفقات كورونا والخوف من اندلاع غضب الشعب – أدى رفض خامنئي لتغطية تكلفة أزمة كورونا من الثروة والأصول المتراكمة لدى مراكز النهب الخاضعة لسيطرته والخوف من تفجر غضب الشعب ضد بنية النظام بأكمله إلى دفع مسؤولي النظام والسلطات الحكومية إلى التأكيد لضرورة إنفاق جزء من هذه الثروة للحفاظ على النظام وللحؤول دون وقوع انتفاضة.

كتبت صحيفة ”مستقل“ الحكومية يوم الاثنين، 20 أبريل، تحت عنوان “أوجب الواجبات”: الظروف والأزمات الحالية والمستقبلية تتطلب من النظام استخدام القدرة المالية لهذه المؤسسات لمنعها من الوقوع في دوامة المزيد من الأزمات من أجل الحفاظ على النظام.

 

كبار صناع السياسات؛ الحكومية منهم أو من يتولون مناصب في السلطة، إذا كانوا حريصين على الحفاظ على نظام الجمهورية ومكانتها … فعليهم استخدام قدرة هذه المؤسسات لاحتواء تسونامي الركود الاقتصادي.

ويشير المصدر الحكومي إلى أنه «بالنظر إلى قوة الحكومة ومجموعة المؤسسات، فإن الإجراءات المتخذة لن ترضي الجمهور ويمكن أن تخلق مشاكل وأزمات أكثر خطورة مما كانت عليه في نوفمبر 2019، وهو ما سيكون من الصعب التغلب عليه أكثر من الماضي».

 

هذا وحذرت الصحيفة من الوضع الاقتصادي المتردي للنظام ونشوب الاحتجاجات الاجتماعية، كتبت: صندوق النقد الدولي حذر من الركود الاقتصادي في بلدان العالم في المستقبل القريب.

 

ويعود هذا الركود الحاد إلى تفشي فيروس كورونا وستلحق المزيد من الخسائر بالبلدان التي كانت تعاني من مشاكل مالية واقتصادية حادة قبل بدء كورونا. ويواجه الاقتصاد الإيراني، بمؤشراته السلبية والمخيبة للآمال العديدة، ظروفاً مقلقة.

 

من معدل التضخم والبطالة إلى الموازنة الحكومية والديون والإيرادات و …! ما دفع صندوق النقد الدولي القيام بمثل هذا التحذير هو هدير موجات الاحتجاجات!

 

وفي سياق متصل أعرب 50 خبیراً اقتصادیاً محلیاً في رسالتهم إلى المعمّم روحاني عن قلقهم المتزاید إزاء الوضع الاقتصادي المتدهور في إیران خاصة خلال فترة استيراد فيروس كورونا إلی البلاد وقتل الشعب الإیراني وبعض المنتجين، محذّرین من «إمكانية تشكيل نوى ساخطة ومضطربة في ضواحي المدن، الأمر الذي سیحوّل النصف الثاني من عام 1399 -1400 هـ.ش إلى فترات ملیئة بالأزمات».

 

وقد استشهدوا علی قولهم بارتفاع الركود الاقتصادي وتراجع الإنتاج وانحسار النمو الاقتصادي وزیادة نسبة الفقراء بالملایین، بالإضافة إلى زیادة عجز الموازنة وارتفاع التضّخم، مؤکدین علی ضرورة دعم الشرائح الفقیرة والمهمّشة وإعالتها علی توفیر أبسط مقوّمات الحیاة بدفع قرض لها بمبلغ مليون تومان ولمرتین علی الأقل خاصة في فصل الربيع من هذا العام.