الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

إيران مراسم تشييع جثمان قاسم سليماني مرآة لإقصاء نظام الملالي وعزلته

انضموا إلى الحركة العالمية

إيران ..مراسم تشييع جثمان قاسم سليماني، مرآة لإقصاء نظام الملالي وعزلته

إيران مراسم تشييع جثمان قاسم سليماني مرآة لإقصاء نظام الملالي وعزلته

إيران مراسم تشييع جثمان قاسم سليماني مرآة لإقصاء

نظام الملالي وعزلته
 

 

إيران مراسم تشييع جثمان قاسم سليماني مرآة لإقصاء نظام الملالي وعزلته – كان تشييع جثمان الحرسي الجلاد المجرم، قاسم سليماني يوم الاثنين الموافق 6 يناير، مثالًا على إقصاء نظام الملالي وعزله إقليميًا ودوليًا.

إذ فشلت جهود ودعاية هذا النظام الفاشي فشلًا ذريعًا بشكل مخجل في تحويل مراسم تشييع جثمان قاسم سليماني إلى مشهد من التعاطف الدولي مع نظامه.

وفي هذه الجنازة المليئة بالدموع والنواح على الرجل الثاني في نظام الملالي، على خلاف العرف الدولي المعتاد، لم يحضر أي ممثل عن أي دولة، حتى أن سفارات أهم الدول في طهران لم ترسل إي وفد إلى هذه الجنازة.

وحينئذ، نظرًا لحاجة نظام الملالي الماسة لاستقطاب دعم مراسم تشييع جثمان قاسم سليماني، اتصل روحاني شخصيًا بقادة الدول المجاورة واستجدى تعازيهم ودعمهم.

فعلى سبيل المثال، تفيد تقارير وسائل الإعلام الحكومية، أن روحاني أجرى اتصالًا هاتفيًا برئيس جمهورية أفغانستان، وقال متذمرًا من تجاهل الدول المجاورة لآلام نظام الملالي : “إننا نتوقع من الدول الصديقة والمجاورة أن تدين هذا الإجراء الإجرامي بالإجماع”.

 

استجداء الدعم وتقديم التعازي

وردًا على استجداء الدعم، يبدو أن رئيس جمهورية أفغانستان عبر عن استحياء عن أسفه لمقتل قاسم سليماني.

لكن أحدى أعضاء البرلمان الأفغاني، السيدة بلقيس روشن، انتقدت هذا الإجراء، وترى أن التعبير عن الأسف تجاه مقتل قاسم سليماني، عار . وأكدت أن قاسم سليماني هو من أرسل ما لا يقل عن 5500 شاب أفغاني إلى سوريا وقتلهم.

وفي مثال آخر، ادعى أن رئيس الجمهورية التركية قدم التعازي للملا روحاني في مقتل قاسم سليماني، إلا أنه بعد بضع ساعات أعلن المتحدث باسم رئيس الجمهورية التركية أن تركيا تكذب أي نوع من التعبير عن الأسف من جانب أردوغان “.

ومن جانبهم لم تعرب الدول الأوروبية الثلاث الكبرى (ألمانيا وفرنسا وبريطانيا)، التي كانت في السابق أملًا لنظام الملالي للهروب من العزلة، عن أسفها إزاء مقتل قاسم سليماني.

بل إنها أعلنت بطريقة مهينة في بيانها مشيرة إلى هجمات نظام الملالي الإرهابية في العراق، قائلةً : ” إننا نشعر بقلق شديد بشأن الدور السلبي الذي يلعبه نظام الملالي، ومن بينها الدور الذي لعبته قوات حرس نظام الملالي وقوة القدس تحت قيادة قاسم سليماني، في هذه المنطقة”.

وأبدت صحيفة “كيهان خامئي” غضبًا شديدًا من هذا البيان، وكتبت في هذا الصدد: ” ترى أهم دول الاتحاد الأوروبي أن العمل الإرهابي الأمريكي في اغتيال العميد سليماني وغيره، من حق الحكومة والجيش الإرهابي الأمريكي، وكانت أمريكا أيضًا معادية لإيران الإسلامية في هذا الصدد، مثلما حدث في حالات أخرى”.

 

الدعاية العبثية لتصنع شعبية الوحش المتعطش للدماء

بالإضافة إلى فشل محاولة نظام الملالي في استجداء دعم وتعازي الدول فشلًا ذريعًا بشكل مخجل، أطلق النظام دعاية عبثية على نطاق واسع يتصنع فيها بأن الشعب الإيراني ودول المنطقة يشعرون بالحزن الشديد إزاء مقتل الحرسي قاسم سليماني آكل لحوم البشر>

وتأتي هذه الدعاية الفاشلة في وقت تعكس فيه وكالات الأنباء العالمية حجم الاحتفال والسعادة في جميع أنحاء العراق وسوريا ترحيبًا بمقتل قاسم سليماني.

وفي إيران أيضًا، فعلى الرغم من أن الكبت المطلق الذي يمارسه نظام الملالي على الشعب الإيراني المجيد ؛ لم يسمح للمواطنين بالتعبير عن سعادتهم الغامرة إزاء مقتل الجلاد عديم الرحمة، قاسم سليماني، كما حدث في العراق وسوريا.

إلا أن الإيرانيين احتفلوا في الحدائق العامة والمنازل ووزعوا الحلوى وتبادلوا التهاني فيما بينهم، تلبية لرغبة قائد المقاومة الإيرانية البطل، مسعود رجوي، الذي أعلن استمرار الاحتفال الوطني بمقتل المجرم سليماني لمدة 3 أيام.

كما أن الإيرانيين الأشاوس محبي الوطن واصلوا احتفالاتهم في الفضاء الإلكتروني، وأطلقوا عاصفة من الفرح بواسطة مستخدمي الإنترنت ليشكلوا جانبًا قويًا من السعادة الغامرة، في مقابل الأنين والنواح والدموع.

ومن ناحية أخرى، سعى الملالي، باللجوء إلى حيل مكشوفة مثل إجبار أو إرسال الحافلات إلى القرى البعيدة وتقديم وتوفير وجبات وإقامة مجانية في مشهد وغيرها، إلى تعبئة حشود من الناس للمشاركة في تشييع جثمان قاسم سليماني جنبًا إلى جنب مع تعبئة المرتزقة الدائمين.

وفي هذا الصدد، قال المتحدث باسم منظمة مجاهدي خلق الإيرانية يوم الاثنين الموافق 6 يناير : ” إن نظام الملالي يدعي دعم الشعب للجلاد المنقرض قاسم سليماني وسياسة تصدير الإرهاب والرجعية وإشعال الحروب من خلال نشر مشاهد مفبركة وإستدعاء مجموعة من البوليس السري وقوات حرس نظام الملالي وقوة القدس وقوات الشرطة والطلاب والمأجورين الآخرين إلى الميدان.

وإذا كان نظام الملالي صادقًا فيما يدعي فعليه أن يوافق على تنظيم مسيرة وإقامة الصلوات على أرواح الشهداء في جميع أرجاء البلاد.

هذا ويجمع الشعب الإيراني برمته، باستثناء الخدم في نظام الملالي، على الهتاف بـ “لا غزة ولا لبنان” و “أترك سوريا وحالها” .

ونكرر طلب رئيسة الجمهورية المنتخبة للمقاومة الإيرانية السيدة مريم رجوي بتنظيم مسيرة في طهران، تقول فيه: ” وفروا الحرية والأمن لأعضاء وأنصار المقاومة الإيرانية لتنظيم مسيرة في شوراع طهران، وعندها سترون كيف يتفوقون بنجاح على نظامكم برمته”.

 

Verified by MonsterInsights