الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

إيران.. وسائل إعلام محلية تتحدث عن تسع وفيات بسبب كورونا

انضموا إلى الحركة العالمية

إيران.. وسائل إعلام محلية تتحدث عن تسع وفيات بسبب كورونا

إيران.. وسائل إعلام محلية تتحدث عن تسع وفيات بسبب كورونا

إيران.. وسائل إعلام محلية تتحدث عن تسع وفيات بسبب كورونا

 

 

إيران.. وسائل إعلام محلية تتحدث عن تسع وفيات بسبب كورونا – أفادت وسائل إعلام إيرانية بأن عدد الذين ماتوا بسبب إصابتهم بفیروس کورونا داخل إيران، بلغ تسعة أشخاص، وأن مستشفى كامكار-عرب نیا، في مدينة قم الإيرانية وحده شهد وفاة ثمانية مصابين.

 

وقال موقع “إيران إنترناشيونال” إن سيدة تبلغ من العمر 35 عامًا، توفيت في مستشفى الإمام الرضا في قم. كما تم نقل اثنين من العاملين في مستشفى كامكار-عرب نیا إلی وحدة العناية المركزة.

 

وفي وقت سابق، أبلغ مسؤولون في وزارة الصحة الإيرانية عن وفاة شخصين في مدينة قم.

 

وأشارت المعلومات إلى أنه بينما يوجد في مستشفى بهشتي 2100 موظف، فقد تم توزيع نحو 200 قناع فقط من نوع “L-95” في هذا المستشفى.

 

كما ذكر الموقع أنه تم تحديد العديد من حالات الإصابة بفيروس کورونا في مشهد، لكن المسؤولين الإيرانيين لم يعلقوا علی هذه المعلومات، حتى الآن.

 

يذكر أن كيانوش جهان بور، رئيس العلاقات العامة في وزارة الصحة الإيرانية، أكد في وقت سابق، أن شخصين في قم، وآخر في أراك، قد أصیبا بفيروس كورونا المستجد، وأنهم “یخضعون للمراقبة في المستشفى حاليًا”.

 

وأضاف جهان بور “مع أخذ هذه الحالات في الاعتبار، فإن عدد الأشخاص المصابين بمرض كوفید-19 (المرض الناتج عن فيروس كورونا) في البلاد، وصل إلى خمسة أشخاص”.

 

كما أعلن محمد مهدي جويا، رئيس مركز الأمراض المعدية التابع لوزارة الصحة، نقل خمسة أشخاص آخرين مشتبه بإصابتهم بالفيروس، من مدينة قم إلى مستشفيات طهران.

 

وفي غضون ذلك، تم الحجر الصحي على شخصين يشتبه في إصابتهما بفيروس كورونا المستجد في مدينة بابل.

 

ذات صلة:

العمل الإجرامي للنظام في إخفاء حالات الإصابات بفيروس كورونا – نظام الملالي، الذي كان ينفي بشدة انتشار فيروس كورونا في إيران، أعلن لأول مرة يوم الخميس وفاة شخصين في مدينة قم جراء إصابتهما بفيروس كورونا. ويرفض النظام الكشف عن الإحصاءات الفعلية للضحايا والمصابين. في حين، يقول المواطنون في مدينة قم إن عدد الضحايا لا يقل عن 12 شخصًا، والمصابين أكثر من 200 شخص.

إن العمل الإجرامي للنظام في إخفاء الحقيقة يثير القلق العام، وينشر المرض وزيادة عدد الضحايا.

الغرض من الإخفاء هو منع المزيد من الكساد في مسرحية الانتخابات. ويُقال في مدينة قم، إن استمرار التواصل مع الصين، بما في ذلك السفر غير المقيد للملالي والطلبة المستخدمين لدى النظام، كان أحد العوامل الفاعلة التي ساهمت في انتشار المرض. كان الناس في قم اليوم ينتظرون في طوابير الصيدليات لشراء الأقنعة.

 

Verified by MonsterInsights