الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

إیران: ارتفاع مؤلم لضحایا کارثة‌ کورونا إلی 14 ألف و200 شخص في 236 مدینة

انضموا إلى الحركة العالمية

إيران.. ارتفاع عدد وفيات كورونا إلى 13600 في 232 مدينة تراجع فاضح لروحاني عن مزاعمه السابقة والتأكيد على أن الفيروس قد يستغرق عامين آخرين وأن الأمن هو الأساس بالنسبة لنا

إیران: ارتفاع مؤلم لضحایا کارثة‌ کورونا إلی 14 ألف و200 شخص في 236 مدینة

إيران..: ارتفاع مؤلم لضحایا کارثة‌ کورونا إلی 14 ألف و200 شخص في 236 مدینة

 

أصدر المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية بيانًا تحت عنوان «ارتفاع مؤلم لضحایا کارثة‌ کورونا» وفيما يلي نصه:

إیران: ارتفاع مؤلم لضحایا کارثة‌ کورونا إلی 14 ألف و200 شخص في 236 مدینة-اعلنت منظمة مجاهدي خلق الإیرانیة بعد ظهر الیوم الاثنین 30 اذار/ مارس 2020، ان الاحصائیة المؤلمة لضحایا فایروس کورونا قد بلغت 14,200 شخص في 236 مدینة للبلاد. وقد بلغ عدد الضحایا في محافظة اردبیل إلی 400 شخص، وفي محافظة البرز إلی 600، وفي محافظة تشهارمحال وبختیاری إلی 38 شخصا، وفي محافظة خراسان رضوي إلی 1120، وفي محافظة خراسان الشمالیة إلی 190، وفي محافظة‌ زنجان إلی 250، وفي محافظة کیلان إلی 1370 شخص، وفي محافظة‌ یزد إلی 305 شخصا حیث تضیف احصائیة المحافظات الأخری إلی الارقام المذکورة اعلاه.

 


في الوقت الذي تسبب كتمان النظام على الحقائق وأكاذيبه وعدم أهليته وسرقات الملالي الحاكمين في حصاد كورونا المزيد من أبناء شعبنا كل يوم، قال روحاني اليوم في غاية الوقاحة: «أمن المجتمع [يعني الحفاظ على النظام] بالنسبة لنا هي الأساس. جميع قواتنا المسلحة وحرس الحدود وشرطتنا كلهم متواجدون في الميدان، وإذا كان الأمن قد تعرض للخطر، فهذا غير مقبول على الإطلاق».

 

رئيس جمهورية النظام الذي كان يقول في وقت سابق إن الأمر سينتهي بحلول الأسبوع الأول من يناير، تراجع عن موقفه وأكد اليوم  «إنه فيروس، والآن قد يبقى عامًا آخر أو عامين آخرين، ولكن علينا فقط أن نجعل ظروف المجتمع قابلة للتحمل».

كما زعم روحاني أيضًا: «في بعض المحافظات عبرنا نقطة الذروة ونحن في انحدار». في الوقت الذي يتحدث روحاني عن الانحدار، نقل موقعه عن مجموعة من الخبراء الذين التقوا به قولهم: «ما زال من السابق لأوانه تحديد المرحلة التي وصلنا إليها وما إذا كنا قد وصلنا إلى ذروة المرض أو أننا على الطريق الصحيح لتحقيق الاستقرار…. علينا الانتظار حتى عودة رحلات نوروزية».

 

وبحسب وسائل الإعلام الحكومية، قال رئيس جامعة كلستان للعلوم الطبية إنه منذ أواسط فبراير، اصيب 284 ممرضًا وممرضة و43 طبيبًا وما مجموعه 350 من الطاقم الطبي في المحافظة بأمراض تنفسية حادة ومشتبه في الإصابة بفيروس كورونا.

يقول موظفو مستشفى بقية الله في طهران أن ما بين 20 إلى 30 شخصًا يموتون يوميًا في هذا المستشفى. في قم، يقسم طبيب أن هناك آلاف الأشخاص مصابون بفيروس كورونا وأن الوضع يزداد سوءًا كل يوم. في زنجان، يقول الأطباء أنه في مستشفى ولي عصر، يموت كل يوم ما لا يقل عن 5 أشخاص بسبب فيروس كورونا، لكن الأطباء والطاقم الطبي تلقوا أوامر بعدم إعطاء إحصاءات حقيقية وإلا يتم فصلهم عن العمل.

 
هناك انفلات و فوضى واسع النطاق في النظام. وقال صادقي، عضو مجلس شورى النظام، «إننا نشهد حكومتين وحتى لا حكومة في البلاد. نحن نشهد وضعًا خطيرًا من الانفلات في البلاد». وأشار عضو مجلس شورى النظام إلى أن التعامل مع أطباء بلا حدود «علامة على الانفلات في نظام  الحكم بالبلاد».

 

أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
29 مارس (آذار) 2020