اثنان من كبار أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي. حقوق الإنسان علی جنب موضوع النووي-صدر البيان السناتور توم تيليس وكريس كونز.ويشترك عضوا مجلس الشيوخ الأمريكي من كلا الحزبين المعارضين في رئاسة االکتلة حقوق الإنسان في مجلس الشيوخ.
ونددوا يوم الأربعاء 16 ديسمبر بانتهاكات الحكومة الإيرانية لحقوق الإنسان ودعوا إلى المتابعة الموضوع إلى جانب القضايا النووية والصاروخية والإقليمية للجمهورية الإسلامية.
يمثل كريس كونز ولاية ديلاويرمن حزب الديمقراطية ويمثل توم تيليس ولاية نورث كارولينا من حزب الجمهورية.
وقالوا في بيان مشترك ، إن العقوبات الأمريكية الأخيرة ضد بعض المسؤولين الإيرانيين فيما يتعلق باختطاف روبرت ليفينسون ، الضابط السابق بالشرطة الفيدرالية الأمريكية في إيران ، تؤكد عن مسؤولية الحكومة الإيرانية عن اختفائه.
حقوق الإنسان في إيران ؛ تحت القمع والکبت
وأعرب عضوا مجلس الشيوخ عن دهشتهما من استمرار انتهاك الحكومة لحقوق و مواطنین الأجنبي ومزدوجي الجنسية والمواطنين الإيرانيين.
وقالوا “في الأسابيع القليلة الماضية وحدها ، أعادت الحكومة الإيرانية محامية حقوق الإنسان نسرين ستوده إلى السجن رغم مشاكلها الصحية”.
وأضافوا “روح الله زم أعدم صحفيا لعب دورا رئيسيا في دعم الاحتجاجات المناهضة للحكومة قبل ثلاث سنوات”.
قراءة المزيد
صدور القرار السابع والستين للأمم المتحدة في إدانة انتهاكات حقوق الإنسان في إيران
لماذا لا تستطيع الحكومة الإيرانية التخلي عن عقوبة الإعدام؟
وأشار عضوا مجلس الشيوخ إلى أن سياماك نمازي ، وهو مواطن إيراني أمريكي ، لا يزال محتجزًا بشكل تعسفي في إيران منذ خمس سنوات.
ولا يحق لوالده باقر مغادرة البلاد. قال أعضاء مجلس الشيوخ ؛ “هؤلاء ليسوا سوى عدد قليل من قائمة طويلة من الأشخاص الشجعان. “لقد انتهكت الحكومة الإيرانية حقوقهم وحرياتهم الأساسية بشكل متكرر”.
وشدد كونس وتيليس في بيانهم على ضرورة متابعة برنامج إيران النووي.
يجب النظر في التدخل الإقليمي للدولة ودعمها للجماعات المسلحة العنيفة في جميع أنحاء الشرق الأوسط.
لكن من الاهم ، أن يقوموا بصورة واضحة ، المتابعة وإدانة انتهاكات المستمرة حقوق الإنسان في إيران أيضًا.
جدیربالذکر؛ إن أدينت حكومة خامنئي القمعية يوم أمس للمرة 67 في الأمم المتحدة.
صدر قرار الأمم المتحدة رقم 67 بينما بذلت السلطات الملالي جهودًا كبيرة لمنع هذه الإدانة.
