اجتماع الجاليات الإيرانية في مجلس الشيوخ الأمريكي
في حضور كبار أعضاء مجلس الشيوخ
اجتماع الجاليات الإيرانية في مجلس الشيوخ الأمريكي – عُقد مؤتمر في مجلس الشيوخ الأمريكي في 12 مارس 2020 دعمًا لانتفاضة الشعب الإيراني وإدانة تستر نظام الملالي على تفشي وباء كورونا ، مما أودى بحياة ألف مواطن من أبناء الشعب الإيراني.
وتحدث في هذا المؤتمر كل من السيناتور بنيامين كاردين، العضو البارز في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي، والسيناتورة جين شاهين، العضو البارز في لجنة العلاقات الخارجية وعضو لجنة القوات المسلحة بالمجلس المذكور، والسيناتور جيري بيترز. وأرسل السيناتور تيد كروز، المرشح السابق لرئاسة الجمهورية، رسالة إلى هذا المؤتمر.
وتحدث في هذا المؤتمر السيناتور جوزيف ليبرمان والسيناتور كيلي ايات.
وفي رسالة إلى أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي، أعربت رئيسة الجمهورية المنتخبة للمقاومة الإيرانية السيدة مريم رجوي ، عن تقديرها لدعمهم لمقاومة الشعب الإيراني للحصول على الحرية، قائلة: ” إن ما هو واضح كالشمس هو أن الشعب الإيراني مستعد وقادر على التغيير”.
السيناتور بن كاردين – العضو البارز في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي
أشكركم جميعًا شكرًا جزيلًا ! لم أُلق هذه الكلمة هنا في الكونجرس من قبل: النصر للنوروز! فهل هذا يعني ” عام جديد عليكم” ؟ على أي حال، أشكر جميع الحاضرين هنا. فدائمًا ما أشعر بالسعادة برؤيتكم . فالسنة الجديدة تمنحنا جميعًا الفرصة لتجديد العهد للوفاء بالتزاماتنا نحو حقوق الإنسان التي يجب يتمتع بها جميع البشر.
إسمحوا لي أن أشكركم على ما أنجزتموه. إن الإيرانيين ملتزمون بالقوانين العالمية لحقوق الإنسان، وهذا هو السبب في أن النظام الحالي في إيران مأساة في هذا الصدد بمعنى الكلمة. فهذا النظام لا يمثل الشعب الإيراني لا من بعيد ولا من قريب.
ونتيجة لاستمرار هذا النظام القروسطي في انتهاك القوانين، شهدنا انتخابات غير حرة وغير نزيهة في شهر فبراير. إذ كانت مجرد محاولة لإضفاء القليل من الشرعية على هذا النظام الفاشي الذي لا يستحق أي نوع من الشرعية على الإطلاق.
فقد شهدنا احتجاجات قانونية وشرعية ضد سياسات الحكومة في نوفمبر من العام الماضي، وشهدنا كيف منعت الحكومة المواطنين من ممارسة حقهم الممنوح من الله. وهذه ليست المرة الأولى، إذ إن هذا الوضع استمر على مدى الـ 40 عامًا الماضية.
وقد حان الوقت للإطاحة بهذا النظام، ونحن ندرك جيدًا أن هذا هو هدفنا. هدفنا هو الحفاظ على إحياء الأمل في الإطاحة بهذا النظام الفاشي. لذا، يجب أن نتحد ونصمد بثبات نيابة عن الشعب الإيراني.
ولاتنسوا أن سياستنا ترمي إلى عزل نظام الملالي، ومعاقبة هذا النظام المافيوزي نيابة عن الشعب الإيراني. وهذه السياسات ليست ضد الشعب الإيراني.
ودعمنا للشعب الإيراني في الكونجرس الأمريكي ليست من جانب الحزبين الديمقراطي والجمهوري فحسب، بل إن غير الحزبيين يدعمون الشعب الإيراني أيضًا، لأن ما نعتبره صحيح فهو صحيح.
وليس هناك شيء أفضل ويبعث على السعادة أكثر من أن تقدم يد العون لشخص آخر، وهذا ما نفعله الآن بالضبط. وقال الدكتور مارتن لوثر كينغ أن كل واحد منا موجود في هذا العالم لسبب واحد فقط، ألا وهو مساعدة الآخرين. وعندما نتحد ونتضافر، يمكننا إحداث التغيير. ونحن متحدون ومتضافرون نيابة عن الشعب الإيراني.
الله معكم وملاذكم، وأكن لكم كل الاحترام والتقدير، وأشكركم جميعًا شكرًا جزيلًا. وعام جديد سعيد عليكم، وكل عام وأنتم بخير.
السيناتورة جين شاهين – العضو البارز في لجنة العلاقات الخارجية ولجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ الأمريكي
السيناتورة جين شاهين
أشكركم جميعًا شكرًا جزيلًا، ما أروع ما نحن فيه الآن! شكرًا لكم ! تفضلوا
ما أروع أن أكون بينكم هنا وأبارك لكم جميعًا بمناسبة حلول العام الجديد متمنيًا لكم عامًا سعيدًا.
كما تعلمون، لا غبار أن نذكر مرة أخرى بأن التوتر بين أمريكا والنظام الفاشي في إيران لا يعني التوتر بين الشعب الأمريكي والشعب الإيراني على الإطلاق. وفي الحقيقة، إن جميع الحاضرين هنا يدركون ذلك جيدًا، فالمحاور التي توحد بين الشعب الأمريكي والشعب الإيراني أكثر من تلك التي تفرق بينهما.
وتشمل هذه المحاور الاحترام والتعهد بالوفاء بحقوق الإنسان. وقد جرت أحداث كثيرة من النضال للحصول على حقوق الإنسان في إيران ، إلا أن الشعب الإيراني لم يصاب بخيبة الأمل.
فأبناء الشعب الإيراني الأبطال ما زالوا يواصلون نضالهم لتحقيق مستقبل أفضل لبلادهم. ويتدفق الشعب الإيراني الآن في الشوارع ليثبت في مظاهرات ضخمة أنه يومن بالحرية وحقوق الإنسان والحكومة التي تلبي مطالب شعبها.
نحن جميعًا نعلم أن هذه حرب صعبة. حربٌ ستكون أسهل بفضل دعمكم جميعًا والجالية الإيرانية في أمريكا، وحربٌ يجب أن نستميت فيها ونعتمد عليها في تحقيق آمالنا ونسمع دويها في أمريكا.
ولهذا السبب أنضم إلى زميلي السيناتور كاردين ونؤيد مشروع القانون الذي قدمه لدعم الإيرانيين الذين تدفقوا كالفيضان في الشوارع.
ونريد أن يعلم الإيرانيين الذين تدفقوا في الشوارع كالفيضان لتحقيق العدل والحرية، والمطالبة بحكومة أفضل تلبي مطالبهم؛ أننا في أمريكا ندعم مطالبهم ونقف بجانب الشعب الإيراني. وهذا هو ما يجب أن تفعله أمريكا. إذ يجب علينا أن نقف بجانب شعوب العالم عندما يطالبون بحقوق الإنسان والحرية والحكومة الشعبية.
فنحن عقدنا جلسة استماع بالأمس في لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي حول الوضع المخيف في سوريا . واستمعنا إلى كلمة شاب قضى في السجن 15 عامًا بتهمة أنه شارك في مظاهرة ضد الأسد.
وإنني متأكدة من أن الإيرانيين عاشوا قصصًا كثيرة مشابهة نظرًا لأنهم يواجهون حكومة قميعة في إيران. لكن ما طالب به الجميع منا هو ضرورة أن تثير أمريكا هذه الحالات وتتخذ موقفًا حاسمًا، وهذا عين ما نفعله الآن سواء في سوريا أو إيران أو في أي مكان آخر في العالم تُنتهك فيه حقوق الإنسان. ونحن ملتزمون باتخاذ موقف حاسم.
ونحن نحتفل في عيد النوروز معكم بحقوق الإنسان وثقافة إيران الغنية. وأشكركم جميعًا على إظهار أن مستقبل إيران يخص الشعب الإيراني، وأتطلع إلى اليوم الذي يتحقق فيه هذا الأمل لجميع أبناء الشعب الإيراني.
شكرًا لكم جميعًا
رسالة السيناتور تيد كروز إلى مؤتمر الإيرانيين في مجلس الشيوخ الأمريكي
وفيما يلي رسالة السيناتور تيد كروز من تكساس:
بينما تجتمع الجاليات الإيرانية في تكساس ومناطق أخرى في أمريكا للاحتفال بالعام الإيراني الجديد، أريد أن أبعث برسالة أمل لهم جميعًا بمناسبة العام الإيراني. في العقود الماضية، عانى الإيرانيون نساءً ورجالًا من القمع البربري الذي يمارسه خامنئي وغيره من الملالي القروسطيين على الشعب. إلا أنني لديّ إيمانًا راسخًا بأن إيران سوف تنال حريتها يومًا. إيرانٌ خالية من الملالي في السلطة.
وأقول بفخر إن أمريكا تقف بجانب النساء والرجال الذين يحاربون الحكومة الظالمة والقمعية والقاتلة في إيران. وإنني في مجلس الشيوخ الأمريكي من أشد المؤيدين لاتباع سياسة الضغط الأقصى على النظام الإيراني للإطاحة بسلطتهم المفزعة والبربرية للأبد.
وبالإضافة إلى ذلك، أدعو الرئيس ترامب إلى استئناف العقوبات المعلقة بموجب الاتفاق النووي. وما طالبت به من الرئيس ترامب بإصرار هو أن يأمر دبلوماسيينا باستئناف العقوبات الدولية وتقييد نظام الملالي، اعتمادًا على تعليق عقوبات الأمم المتحدة. إذ إنه بموجب شروط الاتفاق، لدينا الحق في استئناف العقوبات المعلقة.
وفي الختام، أود أن أشكر الجالية الإيرانية الرائعة في تكساس. وأشكركم على الدفاع عن الحرية باستماته، وأشكركم على الاتحاد في صوت واحد ويد واحدة.
وأنتم تدركون ثمن الحرية جيدًا. والحقيقة هي أنني أفتخر بكوني أقف إلى جانب الإيرانيين الذين يقاتلون من أجل الحرية نساءً ورجالًا.