الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

اخبار وتطورات أفغانستان بعد استيلاء طالبان على وادي بنجشير

انضموا إلى الحركة العالمية

اخبار وتطورات أفغانستان بعد استيلاء طالبان على وادي بنجشير

اخبار وتطورات أفغانستان بعد استيلاء طالبان على وادي بنجشير

اخبار وتطورات أفغانستان بعد استيلاء طالبان على وادي بنجشيروتجمع ومظاهرات في كابول ومشهد وطهران وشعارات ضد باكستان- جلسة سرية لمجلس شورى الملالي بمشاركة الحرسي قاآني قائد قوة القدس الإرهابية 

إقامة مظاهرات إعتراضية ضد باكستان وطالبان 

أفادت وكالات الأنباء أن مظاهرات إعتراضية ضد باكستان وطالبان اقيمت في كابول ومدن أفغانية أخرى وكذلك في مشهد وطهران. 

أفادت وكالة أنباء رويترز يوم الثلاثاء7 سبتمبر: تظاهر مئات النساء والرجال في كابول ضد طالبان والتدخلات الباكستانية في أمور أفغانستان مرددين في الشوارع عاشت المقاومة والموت لباكستان. 

وبحسب رويترز فإن شهودا قالوا إن مسلحين من طالبان فتحوا النار لتفريق محتجين في العاصمة الأفغانية كابول، وأظهرت مقاطع فيديو أعدادا كبيرة من الأشخاص يندفعون هربا من وابل إطلاق النار على الرغم من عدم الإبلاغ عن وقوع إصابات. 

وذكرت رويترز أن طالبان أطلقت طلقات في الهواء بهدف تفريق المتظاهرين في كابول ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات. 

وبحسب رويترز أن طالبان تعهدت أيضا بعدم الانتقام من سكان بنجشير. 

من ناحية أخرى تحدثت وسائل إعلام النظام في إيران عن مظاهرات ومسيرات احتجاجية ضد باكستان وطالبان في طهران ومشهد  

وكتبت وكالة أنباء إيلنا الحكومية يوم الثلاثاء:  

حُشِد جمع من المواطنين الأفغان أمام السفارة الباكستانية في طهران صباح اليوم احتجاجا على تورط هذه الدولة في التطورات بأفغانستان وجبهة مقاومة بنجشير، وهتف المتظاهرون “الموت لطالبان” و “الموت لباكستان“. 
كما كتبت وكالة أنباء ايسنا الحكومية تحت عنوان: المواطنون الأفغان يتجمعون أمام السفارة الباكستانية في طهران، وأضافت رفع المحتشدون بايديهم لافتات عليها صور أحمد شاه مسعود وأحمد مسعود وشعارات مضادة لطالبان وباكستان وداعمة لجبهة المقاومة. 

في غضون ذلك عقد مجلس شورى الملالي اجتماعا مغلقا بمشاركة قاآني قائد قوة القدس الإرهابية يوم الثلاثاء لمناقشة التطورات في أفغانستان بعد سيطرة طالبان على إقليم بنجشير. 

وقالت وسائل إعلام النظام نقلا عن إبراهيم رضائي، وفدا حسين مالكي أعضاء لجنة الأمن والسياسة الخارجية في مجلس النظام: قدم قاآني تقريرا عن التطورات في أفغانستان مضيفا: الأمور هناك في أفغانستان ذات أهمية بالنسبة لنا في أفغانستان، وأن لا يتم إختراق أمن الجمهورية الإسلامية” ولشيعة أفغانستان أهمية عالية جدا للجمهورية الإسلامية، أن لا يسعى النظام لحل قضية أفغانستان من خلال الحرب. 

وكذلك قال قاآني ردا على أسئلة أعضاء البرلمان مؤكدا “لن نسمح بخرق أمن البلاد وحدودها“. 

قال أعضاء في لجنة الأمن بمجلس النظام لوسائل إعلام حكومية إن مناقشات جرت خلال جلسة سرية للمجلس حول المحور الشرقي والحدود الشرقية للبلاد، وتقرر أخيرا أن يقوم المجلس والحكومة والقوات المسلحة بمراقبة التطورات في أفغانستان. (وكالة مهر للأنباء7 سبتمبر 2021). 

وكتبت صحيفة مستقل الحكومية يوم الثلاثاء 7 سبتمبر: ستواجه الجمهورية الإسلامية صعوبات على المدى الطويل سواء بتشكيل حكومة قومية بشتونية، أو حكومة على أساس الشريعة تتمحور حول إحقاق الحق، وأن صعود طالبان للسلطة وبأي شكل من الأشكال ليس بالخبر الجيد لإيران وليست أي رؤية أو ملامح واضحة. (صحيفة مستقل الحكومية7 سبتمبر 2021). 

أفادت وسائل الإعلام في حكومة الملالي صباح الثلاثاء عن غارات جوية واسعة النطاق ضد مواقع طالبان وتلقيها خسائر فادحة في بنجشير، إلا أن وكالات الأنباء العالمية ووسائل الإعلام الأفغانية لم تنشر أي خبر عن هذا الإدعاء. 

كما أفادت وسائل إعلام النظام صباح الثلاثاء نقلا عن حساب مزيف لأحمد مسعود أن طائرة باكستانية تحطمت في بنجشير في تقرير كاذب منقول عن رواية مزيفة لأحمد مسعود. وقد نُشر هذا الخبر مع صورة. 

وبعد ساعات أعلن موقع تويتر أن حساب أحمد مسعود مزيف، وذكرت وسائل إعلام باكستانية أن الصورة المنشورة تتعلق بتحطم طائرة في الولايات المتحدة، واضطرت على إثرها وكالة أنباء إذاعة وتلفزيون النظام إلى تكذيب الخبر الذي نشرته. 

في غضون ذلك، نشرت صحيفة ”شرق“ الحكومية مقالا بعنوان “أفغانستان وخطأ إيران الاستراتيجي” لدبلوماسي سابق في النظام يُدعى قربان أوغلي عم مواقف النظام الإيراني الغامضة إزاء التطورات الخاطفة والمربكة في أفغانستان ويتأوه ويئن ويكتب: 

الجمهورية الإسلامية هي الغائب الأكبر عن التطورات في أفغانستان، ولا حاجة لضرب الرمل وقراءة الطالع أو التخمين حتى نعرف ذلك، خاصة عندما تكون الأحداث السياسية والعسكرية الجارية تجري في دولة ذات عمق استراتيجي هام، وامتداد للحضارة الإيرانية، في حين أن تقاعس إيران المذهل أمام تشكيل هذه التطورات وتأثيراتها عليها مستمر بشكل لا يصدق، والصمت المبهم من قبل المسؤولين في البلاد مستمر على مختلف المستويات. 

في موقف إيران المليء بالغموض إزاء التطورات الحاصلة لدى الجار الاستراتيجي بالشرق يمكن وضع ثلاث افتراضات: 

أولا: المباغتة والحيرة الناجمين عن غفلة من التطورات الخاطفة والمربكة. 

ثانيا:احتمال وجود اتفاق مع طالبان. 

ثالثا: تركيز الهزيمة الأمريكية على صانعي السياسة والفرحة بالانسحاب الأمريكي دون النظر إلى العواقب … خاصة انتشار طالبان على طول 900 كيلومتر من الحدود الشرقية للبلاد. 

وتضيف صحيفة شرق: كانت هزيمة نظام طالبان السياسي وإسقاطه بعد هجمات الحادي عشر من سبتمبر 2001 الإرهابية إنجازا استراتيجيا كبيرا لإيران،بعد سقوط كابول وهيمنة طالبان، وكان احتلال هيرات من قبل إيران واحتلال قوات طالبان للجبهة الغربية من القضايا الرئيسية وأحد المواضيع السياسية الهامة لإزالة تهديدات الحدود الشرقية، إلى ذلك يتم تمكين قوات الشهيد أحمد شاه مسعود للتقدم واحتلال كابول والارتباط بالجبهة الغربية وانهاء سلطة طالبان… 

وتشير صحيفة شرق في ملاحظات: إلى أن التهديد ظهر من جديد بعد 20 عاما وهيمنة طالبان على جميع أنحاء أفغانستان، وإن كان ذلك مع وجود خلافات غيرت وجه القضية تماما. 

وبحسب آخر الأخبار التي بثتها وكالات الأنباء الدولية، أن حركة طالبان أعلنت عن رئيس الوزراء وكبار الوزراء في الحكومة الأفغانية المؤقتة، وقد رشحت حركة طالبان زعيمها الملا محمد حسن أخوند رئيسا جديدا لوزراء أفغانستان، وعبد الغني برادر نائبا له، وسراج الدين حقاني مسؤولا عن وزارة الداخلية “سراج الدين حقاني هو الرجل الذي كانت الولايات المتحدة قد حددت مكافأة قدرها 5 ملايين دولار من أجل الوصول اليه في السابق ”  لكنه الآن وبعد 20 عاما يشغل منصب الوزير الأول لأفغانستان.