الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

استعراض للقوة للنظام الإيراني في الحضيض والإنكار الجبان في آن واحد

انضموا إلى الحركة العالمية

استعراض للقوة للنظام الإيراني في الحضيض والإنكار الجبان في آن واحد

استعراض للقوة للنظام الإيراني في الحضيض والإنكار الجبان في آن واحد

استعراض للقوة للنظام الإيراني في الحضيض والإنكار الجبان في آن واحد

 

 

استعراض للقوة للنظام الإيراني في الحضيض والإنكار الجبان في آن واحد -بعد عدة الأيام من الهجمات

الإرهابية لنظام الملالي على ناقلتي نفط في بحر عمان ، مازال هذا الخبر وتوابعه يتصدران عناوين أخبار

العالم.

 

حيث قال السيد محمد محمدثين رئيس لجنة الخارجية في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية خلال

التظاهرة العظيمة في بروكسل:«يعيش نظام الملالي اللإنساني المرحلة الأخيرة من حياته وبينما يجد

نفسه عاجزًا وفي مأزق تام، يتذرع بإجراءات جنونية نظير تفجير السفن وناقلات نفط وإطلاق الصواريخ،

نحن نتقدم إلى الأمام بكل اقتدار وقوة وعزم صارم وقوي في الحملة العظيمة من أجل إسقاط النظام.

ومازال سوق التعليق والتحليل حول هذا الخبر ساخنًا.

 

 

وفي هذه الأثناء أكد وزير الدفاع الأمريكي بالوكالة، باتريك شاناهان، في مؤتمر صحفي بوزارة الدفاع

الأمريكية على ضرورة إيجاد إجماع عالمي لمواجهة الوضع الحالي ، قائلًا: نحن نواجه وضعًا دوليًا في

الشرق الأوسط لا يخص أمركيا فقط. وينصب تركيزي والسفير بولتون والوزير بومبيو على إيجاد إجماع

عالمي لمواجهة هذه المشكلة الدولية.

 

 

وأضاف: “لقد عملنا بجدية على مدار الـ 24 ساعة الماضية على مواصلة تبادل المعلومات

وسوف ترون أننا سنفعل ذلك كجزء من إيجاد إجماع عالمي كعادتنا.

كتبت صحيفة واشنطن تايمز في تقريرها عن المؤتمر الصحفي على لسان شاناهان إن البنتاجون

يعد سلسلة من “الخطط الإحتياطية” لأمريكا وحلفائها في الشرق الأوسط للعمل بها في حالة تصاعد

التوترات بين واشنطن وإيران في المنطقة.

 

 

وأضافت صحيفة واشنطن تايمز إن شاناهان قال قبل اجتماعه مع وزير الدفاع البرتغالي:

عندما ننظر إلى أن 15 في المئة من نفط العالم يمر من مضيق هرمز يتضح أننا نحتاج

إلى خطط طارئة في حالة تردي الأوضاع وأننا نحتاج أيضًا إلى توسيع دعمنا لهذا الوضع الدولي.

 

 

من ناحية أخرى ، اعتبر وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو ، يوم الخميس، أن نظام

الملالي متورط في الهجوم على ناقلتي النفط في المياه الدولية في خليج عمان.

وفقًا لتصريح بومبيو ، فإن طاقم السفينة المدمرة يو إس إس بينجبريدج وطائرة الاستطلاع

بي 8 التابعة للقوات البحرية اكتشفت وجود لغم غير منفجر ملتصقًا بالسفينة.

وأضاف أن طائرة الاستطلاع شاهدت بعد ذلك عددًا من الإيرانيين في قوارب صغيرة

كانوا يحاولون إزالة اللغم غير المنفجر.

 

 

وقالت القيادة المركزية الأمريكية في بيانها الصادر مساء الخميس إن سفينة  بينجبريدج

المدمرة ظلت مرابطة بجوار سفينتي كوكوكا وكوريجس. وفي الوقت نفسه ، هناك مدمرة

 أخرى من طراز يو اس اس ميسون تتجه إلى هذه المنطقة للمساعدة.

 

 

من ناحية أخرى ، فإن ردود فعل نظام الملالي هي مزيج من إنكار تورطه في الهجوم على ناقلات النفط ، واستعراض القوة والتباهي بهذا الهجوم في آن واحد .

قال فارس رضوي أردكاني في خطبتي صلاة الجمعة في شيراز إنه تم تفجير 5 سفن و3 سفن في الشهر

الماضي ، في ميناء الفجيرة بالإمارات العربية المتحدة إضافة إلى سفينتين في بحر عمان أو إضرام

النيران فيها .

 

 

وأضاف أن الأمريكيين قالوا أمس في مجلس الأمن إن إيران متورطة في هذا الهجوم وعقدوا اجتماعًا

للتحقيق.  والحقيقة هي إن العديد من الخبراء يعتقدون أن هذه الانفجارات المشبوهة إما أنها من فعل

الإسرائيلين أو فعل السعوديين أنفسهم، فهم لديهم مصلحة في ذلك ، حيث أنهم يريدون أن يقولوا

لترامب إن الوضع متوتر ويسألوه التحرك للمجئ إلى المنطقة وبث الفتنة. 

 

 

 كتب مهدي محمدي، وهو أحد عناصر زمرة خامنئي في مقال نشر اليوم (15 يونيو)  بشأن عدم قيام 

أمريكا بأي رد فعل عسكري حتى الآن : “بينما استطاعت إيران أن تصل إلى استنتاج فإن سلة الخيارات

الأمريكية فارغة. وقبل أن تقبل أمريكا على أي عمل حقيقي ضد إيران ، فهي تضع ردة فعل الغرب

والخلاف حول تكلفة المقاومة داخل المجتمع والحكومة الإيرانية نصب أعينها ، والمجال مهيأ للقيام

بخطوات أكبر.

 

 

ويخلص هذا المقال إلى ضرورة مواصلة الهجمات الإرهابية ويضيف: يجب الاستمرار في إجبار أمريكا

وحلفائها على تحمل التكلفة حتى تعرب أمريكا بمصداقية عن استعدادها لإنهاء الحرب الاقتصادية

وتعاقب المتسببين في الشر في المنطقة كما ينبغي.