الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

الأحزاب والكتل السياسية العراقية تتصارع من أجل نيل رضا إيران

انضموا إلى الحركة العالمية

الأحزاب والكتل السياسية العراقية تتصارع من أجل نيل رضا إيران.. عبر تهديد المصالح الأمريكية

الأحزاب والكتل السياسية العراقية تتصارع من أجل نيل رضا إيران

الأحزاب والكتل السياسية العراقية تتصارع من أجل نيل رضا إيران

عبر تهديد المصالح الأمريكية

 

الأحزاب والكتل السياسية العراقية تتصارع من أجل نيل رضا إيران – أكد مراقبون،أنه بعد سقوط حكومة عادل عبدالمهدي وانسحاب محمد توفيق علاوي، باتت الأحزاب والكتل السياسية تتصارع؛ من أجل الفوز بثقة إيران.

 

وأشاروا إلى أن كل حزب يحاول أن ينال رضا إيران عبر تهديد المصالح الأمريكية هناك، أو عبر إفشال أي محاولة لاختيار مرشح وطني لرئاسة الحكومة.

 

من جانبه، قال السفير السابق د.غازي فيصل، إن هذا الصراع يمكن تفسيره عبر تعدد مراكز القرار السياسي في العراق، وارتباطها بمراكز مختلفة للقوى العسكرية الميليشياوية، لافتاً أن سبب هذا التعدد الخطير الذي يعصف بالنظام السياسي التدخل الواسع لدولة ولاية الفقيه في العراق.

 

وأوضح أن هدف إيران الاستراتيجي هو توسيع دولة ولاية الفقيه عبر «فيلق القدس» المسؤول عن العمليات الخارجية للحرس، موضحاً أنها تعمل على استمرار الفوضى.

 

وأشار إلى أن ذلك كي تضمن أن يكون هناك دور للميليشيات المرتبطة بالاستراتيجية الإيرانية للاستحواذ التدريجي على الحكم والسلطة والحياة الاقتصادية وتهريب النفط.

 

وأردف قائلا: يتم تهريب أكثر من 300 ألف برميل نفط يوميا من البصرة لصالح الاستخبارات الإيرانية والأحزاب العراقية والميليشيات، وسرقة أكثر من 17 مليار دولار من نفط مجنون لصالح إيران.

 

وأشار د.فيصل إلى أن الدور الإيراني ضعف كثيرا في العراق بعد مقتل قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس، حيث فقدت إيران مركز صنع القرار وقيادة ميليشياتها، مما أنشأ صراعا بين من يقود هذه القوى.

 

من جانبه، أكد المحلل السياسي مهند الجنابي، أن هناك صراعا جوهريا بين الأحزاب السياسية في الداخل العراقي على من يكون رجل إيران للسيطرة على العراق؛ لأن من يظفر برضا طهران سوف يجعلها تضغط على الداخل وعلى الأطراف الموالية لها بطاعة أوامره، وحينها يستطيع الحزب تمرير مصالحه الخاصة وفرض سيطرته على المحافظات خارج إطار الدولة.

 

وأضاف الجنابي: إن المنافسة قائمة بشكل قوي بين مقتدى الصدر وجماعة أكرم الكعبي وكتائب حزب الله، لمن يحل محل سليماني، بشرط أن ينهي المظاهرات ويضعف الثورة، فيكون هو المسيطر الأول في البلاد، ويزيد: إن الصدر لا يقبل أن يتولى هذه السلطة طرف كان تحت حكمة في السابق كعصائب أهل الحق والنجباء مثلاً؛ لأن ذلك يمس كبرياءه من جانب نفسي.