الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

الإعلان عن أسماء نصف شهداء الانتفاضة عمل رائع للمقاومة الإيرانية

انضموا إلى الحركة العالمية

الإعلان عن أسماء نصف شهداء الانتفاضة عمل رائع للمقاومة الإيرانية

الإعلان عن أسماء نصف شهداء الانتفاضة عمل رائع للمقاومة الإيرانية

الإعلان عن أسماء نصف شهداء الانتفاضة عمل رائع

للمقاومة الإيرانية

 

 

الإعلان عن أسماء نصف شهداء الانتفاضة عمل رائع للمقاومة الإيرانية – قال السيد مهدي عقبائي عضو المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في تصريح صحفي له حول الإعلان عن أسماء ٧٠٤ شخص من شهداء الانتفاضة: إن الإعلان عن أسماء قرابة نصف شهداء انتفاضة نوفمبر عمل رائع للمقاومة الإيرانية، وذلك في ظل استمرار ظروف الكبت والقمع غير المسبوق على شبكات التواصل الاجتماعي ومصادر مجاهدي خلق في داخل إيران.

وأضاف: إن التعرف علی أسماء شهداء انتفاضة نوفمبر وجمعها وتحديدها،  تم بجهد جهيد ومركز لأنصار مجاهدي خلق في داخل إيران خلال أيام الانتفاضة، والأيام التي تلتها بشكل تدريجي.

في ظل ظروف الكبت والقمع المطبقة من قبل دكتاتورية الملالي في إيران، فإن عملية التعرف علی المعلومات المتعلقة بقرابة ٥٠% من شهداء انتفاضة نوفمبر وجمعها وتحديدها، ليس أمراً هيناً البتة.

 

وقال عقبائي: تمتلك منظمة مجاهدي خلق الإيرانية شبكة كبيرة من أنصارها في داخل إيران، حيث قاموا بجمع المعلومات.

هذه الشبكة تشمل عوائل ١٢٠ ألف شهيد من هذه المقاومة، وكذلك أنصار مجاهدي خلق من مختلف شرائح المجتمع الإيراني، وعلى وجه الخصوص، ساعد موظفو مجاهدي خلق في المستشفيات وأقسام الطوارئ في مختلف المحافظات إلى حد كبير في جمع هذه المعلومات.
وأضاف: حتى الآن، أعلنت منظمة مجاهدي خلق الإيرانية عن أسماء ٧٠٤ شهيد من أصل ١٥٠٠ شهيد سقطوا في انتفاضة الشعب الإيراني من ٥٦ مدينة إيرانية.

 

وجمعت لجنة المرأة في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية أيضاً معلومات وتقارير شهود عيان تتحدث عن استشهاد ٢٩ إمرأة حتى الآن.

 

وفي إشارة منه لمرور قرابة الشهرين على اندلاع الانتفاضة، قال السيد مهدي عقبائي: على الرغم من الدعوات الداخلية والدولية للمقاومة الإيرانية، ما يزال نظام الملالي يمتنع عن الإعلان عن عدد الشهداء، والمصابين والمعتقلين الذين يتعرضون لشتى أنواع التعذيب الوحشي في مختلف السجون، وذلك خوفاً من عواقب وتبعات هذه الجريمة ضد الإنسانية.

 

القوات القمعية ترفض تسليم جثث الشهداء لعائلاتهم. وقد تم اختطاف العديد من الشهداء من قبل قوات الحرس مباشرةً من المستشفيات أو من الشوارع، ودفنوا في أماكن مجهولة.

وقال أيضاً: في الماضي، استطاع المجاهدون جمع أسماء 20 ألف شهيد للمقاومة في إيران، وتسليمها إلى المجتمع الدولي من خلال نفس الشبكة .

 

وفي شهر أكتوبر من العام الماضي أيضاً، أعلنت السيدة مريم رجوي عن أسماء وهويات 5000 شخص من بين 30000 شخص قتلوا خلال مذبحة عام 1988 بفتوى من خميني، وهذه المعلومات تم جمعها من خلال نفس شبكة مناصري مجاهدي خلق.

وفي النهاية، قال عضو المجلس الوطني للمقاومة:

 

إن ذروة وحشية وجريمة وفظاعة الملالي ومرشدهم خامنئي تتلخص في أنه خلال هذه السنوات، عندما يجبرون على تسليم أجساد الشهداء لعوائلهم، يأخذون منهم مبلغاً من المال يصل ل ٤٠ مليون تومان تحت مسمى “حق الطلقة” التي أطلقوها على المقتول الشهيد، بالإضافة لذلك لا يسمحون لعوائل الشهداء بعقد مراسم دفن شهدائهم.

 

هذا هو نفس النظام الذي يعلن عن ثلاثة أيام من الحداد العام، ويعطل المدارس والمؤسسات، ويجبر الناس على حضور مراسم دفن مجرم جلاد قاتل كقاسم سليماني، هذا السفاح الذي قتل آلاف النساء والأطفال والرجال الأبرياء في إيران ودول المنطقة، وخاصة قتله للأطفال السوريين.

 

في هذه المناسبة، في 3 كانون الثاني (يناير) 2020، وبعد ساعات من اغتيال قائد قوة القدس قاسم سليماني، أرسل زعيم المقاومة الإيرانية مسعود رجوي رسالة بصوته الخاص بثت على الهواء مباشرة على قناة تلفزيون الحرية (التلفزيوني الوطني الإيراني) مرحباً ومهنئاً بهلاك قاسم سليماني، حيث قال:

هلاك قاسم سليماني منظم لحدود الصديق والعدو في المنطقة. وهؤلاء الأشخاص الذين يقفون مع النظام ومع قاسم سليماني، يكشفون عن طبيعتهم الرجعية والمتخلفة، وهم ينتمون لصف القوات المتلاشية والميتة.

قاسم سليماني هو الوجه الآخر لعملة أبو بكر البغدادي.

وما يسمى التوأم الشيعي والسني مع عراب واحد، هو ولاية الفقيه ذاتها.

 

وأشار السيد مسعود رجوي في ذات الرسالة الصوتية، للمعمم رئيسي، رئیس السلطة القضائیة لنظام الملالي الذي كان أحد أعضاء هيئة الموت التي نفذت مجزرة بحق ٣٠ ألف سجين سياسي في عام ١٩٨٨ بفتوى من خميني، قائلاً: يجب أن يلقى الجلاد المتوحش ابراهيم رئيسي العقاب بسبب قتل السجناء، كما لاقاه من قبله كل من لاجوردي وصياد شيرازي (جزارين مقتولين للنظام)، ويجب تقطيع أوصال هذا النظام أرباً أربا.