الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

تأوهات خامنئي من هلاك سليماني وقلقه من دور مجاهدي خلق في انتفاضة الشعب

انضموا إلى الحركة العالمية

إيران.. إحراق صور قاسم سليماني بالتزامن مع كلمة خامنئي في صلاة الجمعة

تأوهات خامنئي من هلاك سليماني وقلقه من دور مجاهدي خلق في انتفاضة الشعب

 

 

تأوهات خامنئي من هلاك سليماني وقلقه من دور مجاهدي خلق

في انتفاضة الشعب

 

 

 

تأوهات خامنئي من هلاك سليماني وقلقه من دور مجاهدي خلق في انتفاضة الشعب – أبدى صباح اليوم خامنئي الولي الفقيه للنظام المتزمت، تألمه من هلاك الجزار المجرم قاسم سليماني قائد قوة القدس الإرهابية التابعة لقوات الحرس وأكد قائلًا: «سليماني كان شجاعًا ومدبرًا. يوجد هناك البعض أهلاً للتدبير ولكنهم لا يمتلكون الشجاعة إلا أن سليماني كان يتحدّى المخاطر. سليماني كان في السياسة أيضًا رجلًا مقنعًا وفاعلًا. كلما كان يرفع تقريرًا، كنت أشيده بالقلب وباللسان، ولكنني اليوم أنحني أمامه لكل ما أصبح هو مصدره في إيران والمنطقة».

 

 

وبذلك اعترف خامنئي بأن سليماني كان الرجل الثاني في نظامه ومظهر سطوة ولاية الفقيه داخل وخارج إيران وأن هلاكه يبين الضربة القاصمة التي تلقى نظامه.

 

وفي كلامه، أبدى خامنئي خوفه مرة أخرى من دور مجاهدي خلق ومعاقل الانتفاضة في الانتفاضة في نوفمبر الماضي التي عمّت 191 مدينة في إيران حيث أشار إلى مجاهدي خلق المتواجدين في ألبانيا وزيارة الجنرال جيمز جونز (أول مستشار الأمن القومي للرئيس الأمريكي السابق أوباما والقائد السابق للمجلس الأعلى لحلف الناتو) لأشرف الثالث، وأكد قائلا: قبل الانتفاضة بأيام، وفي بلد أوروبي صغير وشرّير، خططت أمريكا مع عدد من الإيرانيين، خطة تجلّت في قضية البنزين. فور أن دخل الناس (المحتجون) الساحة، بدأ عملاء العدو أعمال العبث والتخريب والحرق وقتل الناس والتدمير لكي يثيروا حربًا. هذه كانت إعادة خطة عمل نفذوها من قبل. وهذا ما يفعلونه دومًا. وسيفعلون كل ما بوسعهم».

 

جدير ذكره أن الجنرال جونز زار في نوفمبر الماضي أشرف الثالث حيث يتواجد أعضاء منظمة مجاهدي خلق الإيرانية في ألبانيا وبعد زيارة متحف ”120 عامًا من المقاومة من أجل الحرية في إيران“، التقى بالسيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية. كما حضر اجتماع آلاف من مجاهدي خلق وقال في كلمة: «عندما أنظر إليكم هنا، فأشعر بأنني أنظر إلى مستقبل إيران، إيران حرة، وإيران ستتنعم قريبًا بموهبة الديمقراطية والحرية بقيادة السيدة رجوي وجميع المنظمات المنضوية تحت لواء المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية. وهذا هو مستقبل ننظر إليه وأتمنى أن يحلّ قريبًا… الشعب الإيراني جدير بوجود دولة جديدة وأن بذور الحرية هنا والمستقبل هنا. نحن… سنبذل كل جهودنا ليتم إسقاط هذا النظام في أقرب وقت ممكن لكي يتمتع جميع أبناء الشعب الإيراني بالحرية والديمقراطية والأمل  في حياة أفضل».

 

 

أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

8 يناير (كانون الثاني) 2020