الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

الاتحاد الإيراني لتسلق الجبال يختلق ملفات كيدية لشطب بطلة إيرانية

انضموا إلى الحركة العالمية

الاتحاد الإيراني لتسلق الجبال يختلق ملفات كيدية لشطب بطلة إيرانية لتسلق الجبال الجليدية

الاتحاد الإيراني لتسلق الجبال يختلق ملفات كيدية لشطب بطلة إيرانية

الاتحاد الإيراني لتسلق الجبال يختلق ملفات كيدية لشطب بطلة إيرانية

لتسلق الجبال الجليدية

 

 

نقلا عن: لجنة المرة للمجلس الوطني للمقاومة الايرانية

 

الاتحاد الإيراني لتسلق الجبال يختلق ملفات كيدية لشطب بطلة إيرانية  – أدى اختلاق ملفات كيدية من قبل الاتحاد الإيراني لتسلق الجبال ضد بطلة إيرانية لتسلق الجبال الجليدية إلى وداع البطلة نشاطاتها الرياضية المهنية.

 

”زينب كبرى موسوي“، صاحبة الميدالية الفضية في بطولة آسيا، هي واحدة من أفضل 10 متسابقات لتسلق الجبال الجليدية في العالم وفي إيران وواحدة من أفضل المتسلقات على الجليد في العالم.

 

وأشارت المتسلقة الإيرانية إلى العقبات التي واجهتها في طريقها، بما في ذلك عدم دعم الاتحاد الإيراني ونظراته الجنسية والذكورية للغاية.

 

وقالت ”موسوي“ بشأن ابتعادها عن الرياضة إن عدم دعم اتحاد تسلق الجبال  وعدم وجود صالة رياضية مخصصة لهذه الرياضة، وكذلك جهود الاتحاد لمنع رحلاتها المستقلة إلى المسابقات الدولية باعتبارها أهم العوامل لابتعادها عن هذه المهنة.

 

وأوضحت ”زينب“ جهودها المبذولة لمعالجة هذه المشاكل قائلة: ” عام 2020 بدأت وأنا مفعمة بالطاقة والأمل أن أكون أول امرأة إيرانية تدخل منصة تسلق الجليد في العالم. لم يتبق لي سوى مسابقتان ودوريتان أخريان للوصول إلى المنصة العالمية، لكن الاتحاد لم يسمح لي بالرحلة والمشاركة فيها. ولم يسمح لي حتى بالخروج بمفردي. ”كل ما دفعت من الإنفاق والوقت والأيام في التدريب دون مدرب ذهبت طاقتي هدرا“.

 

وشرحت المتسلقة آخر محاولة الاتحاد الإيراني لشطبها قائلة: ” دعيت إلى الاتحاد ووجدت أن الاتحاد رفع دعوى انضباطية ضدي. باعتقادي أنه لا يوجد شيء أسوأ من اختلاق ملفات كيدية  ضد لاعبة محترفة.

 

والجدير بالذكر أن”زينب كبرى موسوي“ ولدت عام 1991 وفي السادسة من عمرها، بدأت الرياضة  بالتدريب في الجمباز. وأكملت دراستها في فرع الإلهيات وبدأت تسلق الجبال الجليدية محترفة.

 

في الأشهر الأخيرة، أجبر الملالي النساء الرياضيات مثل بطلة الشطرنج الإيراني ”ميترا حجازي بور“ ، و”كيميا علي زاده “، أول صاحبة ميدالية أوليمبية للتايكواندو، و”صدف خادم“ الملاكمة الإيرانية، و” الأستاذة الدولية للشطرنج ” درسا درخشاني“ من المنتخب الوطني الإيراني على مغادرة إيران بسب سياسات نظام الملالي لاضطهاد النساء.