الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

الجمعية الوطنية للبارتيزان الإيطاليين: الوضع مزر في سجون إيران

انضموا إلى الحركة العالمية

الجمعية الوطنية للبارتيزان الإيطاليين: الوضع مزر في سجون إيران

الجمعية الوطنية للبارتيزان الإيطاليين: الوضع مزر في سجون إيران

الجمعية الوطنية للبارتيزان الإيطاليين: الوضع مزر في سجون إيران
 

 

الجمعية الوطنية للبارتيزان الإيطاليين: الوضع مزر في سجون إيران – الجمعية الوطنية للبارتيزان الايطاليين -لجنة استاني كونئو: ضرورة إرسال فرق من منظمة الصحة العالمية للتحقيق في الوضع السيئ للسجون في إيران في كارثة تفشي كورونا .

اعلنت الجمعية الوطنية للبارتيزان الايطاليين تضامنها مع الشعب الإيراني في كارثة كورونا : كارثة كورونا انتشرت في جميع أنحاء البلاد في إيران.

قام مسؤولو النظام الإيراني بنشر فيروس کورونا في إيران، وكذلك نقل الفيروس إلى البلدان المجاورة، من خلال الإصرار على الإخفاء، ونشر معلومات كاذبة، وعدم اتخاذ تدابير وقائية، وعدم توزيع المعدات الطبية والتدابير المضادة، ومواصلة السفر إلى الصين.

 

وحذر البيان، على وجه الخصوص، من الظروف السيئة في السجون الإيرانية: “السجناء العزل مصابون بكورونا ويحتاجون إلى علاج فوري”. ندعو منظمة الصحة العالمية إلى زيارة السجون في إيران دون إبطاء وإبلاغ العالم بانتهاكات النظام وعدم كفايته في الوقاية والرعاية والعلاج في كارثة كورونا.

 

وأضاف البيان: “ندعوالأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية لتقديم كل الحقائق والإحصائيات حول كورونا إلى الرأي العام والهيئات الدولية لحماية حياة وصحة شعب إيران ودول أخرى”.

 

من خلال إشعار فوري، يمكن إجبار النظام الإيراني على الإعتراف بعدد الدقيق للضحايا. يجب أن تتاح للجمهور والمستشفيات والأطباء الإمكانيات الطبية و العلاجية، والتي تعتبر إلى حد كبير ملكية حصرية لقوات الحرس وأجهزة الأمن التابعة للنظام.

 

جدير بالذكر أن الرابطة الوطنية للبارتيزان الإيطاليين ANPI مع 75عامًا من النشاط ، هي واحدة من المنظمات الوطنية في إيطاليا ، التي تأسست في الحرب ضد الفاشية خلال الحرب العالمية والنضال من أجل الديمقراطية والحرية في هذا البلد.

 

وحذّرت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية مرة أخرى من وقوع كارثة كبرى وجريمة ضد الإنسانية في سجون نظام الملالي ودعت الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي ومجلس حقوق الإنسان والمفوضة السامية لحقوق الإنسان وكذلك الاتحاد الأوروبي إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لإطلاق سراح جميع السجناء خاصة السجناء السياسيين منعًا من فقد حياتهم جماعيًا.