الحكومة الإيرانية تحت مظلة الملالي، الحكومات الأكثر فساداً-أعلنت منظمة الشفافية الدولية أنه للعام الرابع على التوالي، تدهور وضع الفساد في إيران.
وقالت منظمة الشفافية الدولية في أحدث تقاريرها الصادرة يوم الخميس إن إيران أحرزت المرتبة 149 من بين 180 دولة من حيث الفساد. وهكذا، فإن حكومة خامنئي تقترب تدريجياً من ذروة الفساد.
إيـران الرازحة تحت حكم ولاية الفقيه عام 2017، احتلت إيران المرتبة 130 بين الدول الفاسدة.
في عام 2018، وصل إلى 138. في عام 2019، وصل إلى 146 والآن، بثلاث درجات، وصل إلى 149.
وبالتالي، فإن المجال الوحيد الذي نمت فيه البلاد هو مجال الفساد. من حيث الفساد، تأتي إيران بجانب دول الجوار مثل العراق وتركمانستان وأفغانستان وسوريا واليمن. العديد من الدول الأفريقية، وكذلك فنزويلا وكوريا الشمالية، في وضع أسوأ من إيران.
اقرؤوا المزيد
قضية فساد مترجم خميني الخاص (فساد من نوفل لوشاتو إلى بيت خامنئي)
إيران تأتي بعد أكثر الدول تخلفا
إيران على قدم المساواة مع لبنان وغواتيمالا والكاميرون وطاجيكستان ومدغشقر وموزمبيق ونيجيريا من حيث حجم الفساد. تقول منظمة الشفافية الدولية إنه لم يكن هناك تغيير إيجابي يذكر في الشفافية ومكافحة الفساد في العالم خلال العام الماضي. يقع ثلثا دول العالم في مستوى أقل من الخمسين. درجة إيران 26 وتراجعت خطوة واحدة مقارنة بالعام الماضي. من حيث تصنيفات مكافحة الفساد، يتم تصنيف الدول من صفر إلى 100.
وبحسب التقرير، تعد الدنمارك ونيوزيلندا وفنلندا وسنغافورة والسويد وسويسرا من بين أفضل الدول، بينما تعد جنوب السودان والصومال وسوريا واليمن وفنزويلا من بين أسوأ دول العالم.
وتجدر الإشارة إلى أنه في إيران، بسبب تمركز السلطة السياسية والقضائية في يد شخص واحد وغياب الصحافة الحرة، هناك فساد هيكلي. والمؤسسات الخاضعة تحت سيطرة خامنئي مع أكبر إمبراطورية مالية، أسس أكثر المؤسسات الاقتصادية فسادًا في إيران.
الحكومة الإيرانية من أكثر الحكومات فسادا ولا يمكن علاجه إلا بالقضاء عليها. كما يقول المثل الشهير، توبة الذئب موته.
