الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

السيد محمد محدثين: نظام الملالي لا يمكن البقاء على الحياة دون إثارة البلبلة ونشر الحروب

انضموا إلى الحركة العالمية

السيد محمد محدثين: نظام الملالي لا يمكن البقاء على الحياة دون إثارة البلبلة ونشر الحروب

أصدر السيد محمد محدثين رئيس لجنة الشؤون الخارجية في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانيةتصريحًا استلمت موقع إيران الحرة نسخة منه كما يلي:

 

تصريح بخصوص استهداف قوات حرس نظام الملالي لناقلتي نفط في خليج عمان

 

والقصف الصاروخي لهذا النظام يوم أمس على مطار «أبها» المدني

 

السيد محمد محدثين: نظام الملالي لا يمكن البقاء على الحياة

دون إثارة البلبلة ونشر الحروب

 

السيد محمد محدثين: نظام الملالي لا يمكن البقاء على الحياة دون إثارة البلبلة ونشر الحروب – رئيس

لجنة الشؤون الخارجية في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية أصدر اليوم تصريحًا عاجلًا وصل نسخة

منه لموقعنا.  

 

-قال السيد محمد محدثين رئيس لجنة الشؤون الخارجية في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في

تصريح بخصوص استهداف قوات الحرس لناقلتي نفط في خليج عمان والقصف الصاروخي لهذا النظام

يوم أمس على مطار «أبها» المدني، إن هذه الأعمال تثبت مرة أخرى أن نظام الملالي لا يمكن البقاء

على الحياة دون فرض القمع في الداخل وتصدير الإرهاب وإذكاء الحروب.

 

 

ان تزامن تفجير الناقلتين بلقاء خامنئي برئيس الوزراء الياباني وبعد يومين من لقاء وزير خارجية روحاني

بوزير الخارجية الألماني، يؤكد أن الجولات الدبلوماسية والوساطة لهذا النظام العائد إلى القرون

الوسطى ليس لها فائدة، بل تشجع هذا النظام على تنفيذ نواياه الإرهابية والإجرامية. هذا النظام لا

يعرف إلا لغة الصرامة والحزم.

 

 

الادعاء القائل بأن تزامن زيارة رئيس الوزراء الياباني لإيران مع استهداف الناقلات، يقلل من احتمال تورط

نظام الملالي في هذه الجريمة، هو خدعة وتضليل سخيف من قبل الملالي. نظام الملالي هو نظام أراد

خلال زيارة روحاني لسويسرا والنمسا في العام الماضي، تفجير مؤتمر حاشد للإيرانيين في باريس ولكن

تم كشف مخططه وإحباطه.

 

 

إن الهجوم على الناقلات التجارية وسائر التصرفات العدوانية لنظام الملالي في المنطقة تؤكد مرة أخرى

حقيقه أن الخيار الوحيد لتحقيق السلام والأمن في الشرق الأوسط يكمن في إسقاط نظام الملالي على

أيدي الشعب الإيراني والمقاومة الإيرانية وتحقيق الديمقراطية والسلطة الشعبية. أي خيار أقل من ذلك،

سيزيد من عمق هذه الأزمة والحرب في المنطقة ويطيلها.