الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

الشعب الإیراني قد اتّخذ قرار الإطاحة بالنظام منذ فترة ولن یتراجع عنه

انضموا إلى الحركة العالمية

الشعب الإیراني قد اتّخذ قرار الإطاحة بالنظام منذ فترة ولن یتراجع عنه

الشعب الإیراني قد اتّخذ قرار الإطاحة بالنظام منذ فترة ولن یتراجع عنه

 

الشعب الإیراني قد اتّخذ قرار الإطاحة بالنظام منذ فترة ولن یتراجع عنه

 

 

 

الشعب الإیراني قد اتّخذ قرار الإطاحة بالنظام منذ فترة ولن یتراجع عنه – يحاول قادة الحكومة الإيرانية المجرمة الالتفاف على القرار الحاسم للشعب الإيراني الذي یفکّر فقط بالإطاحة بالنظام.

في خطاب ألقاه في مکتب التجارة، قال “إسحاق جهانکیری” بصراحة تامة:

 «بسبب آذان الغرباء لا أعلن عن کمیة صادراتنا النفطیة، لكن أقول إنّ صادراتنا النفطية انخفضت بشكل حاد».

ثم أشار إلى مشاكل الهيكل الاقتصادي وضعف الإدارة  التي خلقت مشاكل للبلاد.

ومن الواضح بالنسبة له وللآخرین أن معنى مشاکل الهيكل الاقتصادي هو الحرس الثوري والمؤسسات التابعة لخامنئي، لأنها بناءً علی فتاوى خامنئي وخميني الملعون معفاة من دفع الضرائب.

هذه التصریحات تتعارض مع ما اعتاد “جهانکیري” قوله، حیث کان یتباهی ببيع النفط والالتفاف علی العقوبات، واكتشاف حقول نفط مزیّفة. من الواضح أنّ أموالهم قد نفدت.

ولهذا السبب بالتحدید قامت الحکومة برفع أسعار البنزین لتعویض عجز المیزانیة من نهب جیوب الناس. نائب الرئیس یحذّر العصابة المنافسة من الوضع المتدهور ویدعو الجمیع إلی الوحدة والتضامن:

«یجب أن نتّحد في الحكومة والنظام، لكن في الواقع الجمیع يتحدّث ضد بعضهم البعض. الشعب تصیبه الحیرة ویتسائل هل أنا منسي؟»

یحاول “جهانکیری” بالاعتماد علی الحیل والنفاق تحذیر العصابة المعارضة من أنه ینبغي علیها الرضوخ للحلّ الذي تقترحه الحکومة. ويوضح قائلاً:

«يجب أن نولي اهتماماً أكبر للقطاع الخاص وألا ننظر إليه بنظرة المقاولين لأنه شریك في تنمية إيران. ليس لدينا خيار سوى التصنيع في إيران. أنا دائماً أدافع عن القطاع الخاص، وأؤیده كركيزة أساسية لتنمية إیران وأصرّ على استخدام وجهات نظر القطاع الخاص في صنع القرار».

هذا الحلّ يتطلّب التفاوض مع الولايات المتحدة. وهو ما  يسعى “روحاني” لتحقيقه عبر وساطة اليابان وعمان.

لم ننسی بعد أنّ “جهانکیري” في 2 دیسمبر 2019 قال في بيان مثير للسخرية:

 «سنبيع النفط بطرق أخرى. تعتقد الولايات المتحدة أن بإمکانها خفض صادرات النفط الإيرانية إلى الصفر. إيران تبيع النفط بطرق أخرى، على الرغم من أنّ جيرانها وحلفائها الدوليين المقربين لا يجرؤون على شرائه» (صحیفة جوان الحکومیة 17 دیسمبر 2019).

لکن الزمن قد دار وتغیّر ولم تعد الأمور علی ما کانت علیه، وهي الحقیقة الواضحة التي تدرکها سلطات النظام المجرمة جیداً.

قد رسم الشعب الإیراني ومعاقل الانتفاضة الحدود بوضوح أمام نظام الملالي خلال انتفاضة نوفمبر، وأظهرا أنّ زمن نهب الناس تحت سطوة الاستبداد قد انتهى.

کتبت صحیفة “جوان” التابعة لولي فقیه الرجعیة حول تصریحات “جهانکیري”:

«هکذا تصريحات تنقل فقط رسالة أخری إلى الشعب مفادها أنّ الحكومة تنقل ضغوط عجز المیزانیة إلى الشعب بدلاً من الإصلاح الهيكلي التدريجي».

وبالطبع فإنّ الشعب الإیراني قد واکب هذه السیاسة اللانسانیة المفروضة علیه و التي عانی منها لأربعة عقود.

الإطاحة بالنظام هو قرار الشعب النهائي

لقد أدّت انتفاضة نوفمبر العظیمة للشعب الإیراني إلى خلل في  توازن النظام لدرجة أنها أعاقت أي مخرج له.

“روحاني” لا یری طریقاً للخروج من الأزمة الشاملة والوضع الإقتصادي الخانق في البلاد سوی التفاوض مع الولایات المتحدة ورفع العقوبات.

وبالطبع ستکون هناك تبعات أخرى للتفاوض لا یحبّذها النظام، وتعني تجاوز الخطوط الحمراء بالنسبة له. منها  ملفات القنبلة الذریة، تطویر الأسلحة والصواریخ، تصدیر الإرهاب، التدخّلات الإقلیمیة وانتهاکات حقوق الإنسان! کما أنّ إصرار النظام علی مواقفه الإرهابیة وتدّخلاته الإقلیمیة یعني المزید من الاختناق وتسریع انتفاضة الشعب الإيراني .

إذن ما يحاول “جهانکیري” وجميع قادة النظام الالتفاف علیه وتجاوزه وعدم وضعه في معادلاتهم الخاطئة، هو القضیة الأساسیة أي صدام النظام برمته مع الشعب المنتفض والثائر تحت نیر ظلم واستبداد هذا النظام الدیکتاتوري.

أظهر الشعب الإیراني خلال انتفاضة نوفمبر العظیمة المضرّجة بدماء أكثر من 1500 شهید من الرجال والنساء الشجعان، أنه قد اتّخذ قراره النهائي الحاسم منذ فترة طويلة ولم يعد یرضی بحلّ سوى الإطاحة بالنظام. وبالطبع هذا القرار المهم، سیتمّ تنفیذه بتوجيه ودعم المراکز الثوریة وإرشادات المقاومة الإیرانیة المنظّمة!

 

 

 

Verified by MonsterInsights