الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

العراق .. كراهية الشعب العراقي تجاه النظام الإيراني تتضاعف أربع مرات 

انضموا إلى الحركة العالمية

العراق .. كراهية الشعب العراقي تجاه النظام الإيراني تتضاعف أربع مرات

العراق .. كراهية الشعب العراقي تجاه النظام الإيراني تتضاعف أربع مرات 

 

العراق .. كراهية الشعب العراقي تجاه النظام الإيراني تتضاعف أربع مرات 

 

کاتب:حسين داعي الإسلام

العراق .. كراهية الشعب العراقي تجاه النظام الإيراني تتضاعف أربع مرات  – أظهر استطلاع للرأي أن كراهية الشعب العراقي حيال نظام الملالي تضاعفت أربع مرات في السنوات الثلاث الماضية.

وقال الجنرال ماكينزي، قائد القيادة المركزية الأمريكية يوم 19 يونيو: «كشفت استطلاعات الرأي العام المستقلة مؤخرًا أن الرأي العام العراقي بشأن إيران انخفض من 70 في المائة عام 2017 إلى حوالي 15 في المائة».

يذكر أنه بعد الغزو الذي قادته الولايات المتحدة للعراق عام 2003 ، وجد نظام الملالي أفضل فرصة للتدخل بشكل لا يمكن السيطرة عليه واغتيال واضطهاد العراقيين في العراق.

 

 

ومن خلال بث الفتنة الطائفية وأعمال القتل ضد الشعب العراقي على أيدي عملائه حاول جعل العراق ضيعة مباشرة له. لذلك خلق شعور بكراهية عميقة ومتنامية بين جميع الشعب العراقي ، مثل الشعب الإيراني، ضد النظام الإيراني، وقد حاول الشعب العراقي في كل فرصة للتعبير عن كراهيته لتدخل النظام الإيراني في العراق.

 

في الأشهر القليلة الماضية ، خلال ثورة تشرين، أضرم الشعب العراقي، وخاصة في المدن الجنوبية والشيعية، بما في ذلك كربلاء والنجف والبصرة، النار في قنصليات النظام الإيراني، وأحرق صور خميني وخامنئي وقاسم سليماني.

 

كما هاجموا مراراً مكاتب مرتزقة النظام الإيراني من العراقيين، بما في ذلك 9 بدر وعصائب أهل الحق، وما إلى ذلك ودعوا إلى إغلاق هذه المكاتب، إلى حد أجبرت حركة عصائب الحق المجرمة على إغلاق مكاتبها في المحافظات الجنوبية والوسطى من العراق.

 

بالإضافة إلى أعمال القتل والدمار، سرق الحكام الفاسدون، بمن فيهم نوري المالكي المجرم، مليارات الدولارات من ممتلكات الشعب العراقي، والشعب العراقي يلوم النظام الإيراني على فساد البلاد.

إن كراهية الشعب للنظام الإيراني لا تقتصر على شعب إيران والعراق، بل عبّر الشعب السوري واللبناني عن هذه الكراهية مرات عديدة في مظاهراتهما الأخيرة.

 

 

ذات صلة:

تقرير: إيران تصارع لإبقاء نفوذها في العراق وميليشياتها فقدت البوصلة – صُدم القائد الجديد لفيلق القدس الإيراني، إسماعيل قاآني، خلال زيارته الأخيرة إلى العراق، إذ كان لزاما عليه التقدم للحصول على تأشيرة دخول، في سابقة لم تكن إيران لتتوقعها في زمن الجنرال قاسم سليماني الذي قتل في العراق بضربة أميركية في بداية العام الحالي.

وكالة أسوشيتد برس قالت إن إجبار قاآني على استحصال تأشيرة لدخول العراق كان “خطوة جريئة من قبل حكومة بغداد الجديدة تقيد فعليًا حرية إيران في التنقل داخل العراق”.

وتوضح الحلقات التي نقلتها عدة وكالات عراقية إلى وكالة أسوشيتد برس، صراعات إيران لإبقاء سيطرتها على الميليشيات العراقية بعد ستة أشهر من اغتيال القوات الأميركية لقاسم سليماني، زعيم الميليشيا البارز، ونائب رئيس الحشد الشعبي الموالي لإيران أبو مهدي المهندس، في هجوم بطائرة بدون طيار.