العراق .. متظاهرون يرفضون تكليف عدنان الزرفي تشكيل الحكومة
العراق .. متظاهرون يرفضون تكليف عدنان الزرفي تشكيل الحكومة – شهدت ساحات التظاهر في بغداد ومدن جنوب العراق يوم الثلاثاء احتجاجات رفضا لتكليف محافظ النجف السابق عدنان الزرفي رئيس كتلة النصر بزعامة حيدر العبادي بتشكيل الحكومة .
فقد اعلن محتجو التظاهرات العراقية رفضهمم لترشيحه مؤكدين انهم سيصعدون من حراكهم لاسقاطه. فقد أعلن في بغداد الثلاثاء عن الرئيس العراقي برهم صالح رسميا عدنان الزرفي رئيس كتلة النصر بزعامة رئيس الوزراء السابق حيدر العبادي بتشكيل الحكومة الجديدة مع انتهاء الفترة الدستورية المحددة لذلك برغم خلافات اعاقت التكليف الليلة الماضية.
وعلى الفور رفع متظاهرون في ساحات ا لتظاهر لافتات تقول “عدنان الزرفي مرفوض، بأمر الشعب”.
كما أعلنت “اللجنة المنظمة لمظاهرات ثورة تشرين” في بيان رفضها القاطع لما قالت انه “مرشح احزاب المحاصصة الطائفية العميلة للفاسد عدنان الزرفي المعروف لاهالي مدينة النجف بفساده الذي ازكم الانوف وولاءه لحزب الدعوة ومشاركته في دورتين انتخابيتين في عضوية البرلمان المزور”.
وأضافت أن “قيام برهم صالح باختيار هذا الفاسد لمنصب رئيس الوزراء استهانة واضحة بعقول العراقيين وتجاهل متعمد لمطالب المعتصمين السلميين الذين اكدوا مرارا وتكرارا بان الذين ساهموا في مؤسسات النظام التشريعية والتنفيذية وكانوا جزءا من منظومة الفساد التي نهبت اموال العراق لن يكونوا مقبولين للثوار البررة لشغل منصب رئيس الوزراء”.
وأشارت اللجنة إلى “أن الالية التي جاء بها ترشيح الزرفي هي نفس اليات حكومة المنطقة الخضراء المرفوضة والتي رشحت قبله محمد علاوي والمقال الفاسد عادل عبد المهدي وغيره”.
وشددت على “ان المعتصمين الاحرار سيقومون بكل النشاطات والفعاليات التصعيدية السلمية لاسقاط ترشيح عدنان الزرفي كي يرمى هو ومن قدم ترشيحه الى مزبلة التاريخ مثل من سبقه وفاء للارواح الطاهرة التي قدمت حياتها في سبيل اجراء تغيير جذري لوضع العراق المزري”.
وأضافت اللجنة قائلة نذكّر “برهم صالح مرة اخرى بمطالب المعتصمين العادلة والثابتة في حل برلمان الاحزاب السياسية المجرمة وتعيين شخصية وطنية مستقلة ليرأس حكومة انتقالية بعيدا عن نظام المحاصصة الطائفية مهمتها الرئيسية تجميد الدستور واجراء انتخابات نزيهة وعادلة بإشراف دولي وفقا لقانون انتخابات منصف يشترك فيه كل العراقيين على حد سواء..المجد والخلود لشهداء ثورة تشرين، والشفاء العاجل لجرحانا، والحرية للمغيبين قسرا في سجون المليشيات العميلة”.
وتعيش بغداد ومدن وجنوب البلاد منذ الأول من تشرين الأول/أكتوبر، احتجاجات مطلبية تدعو إلى إجراء انتخابات مبكرة وتسمية رئيس وزراء مستقل ومحاربة الفساد وملاحقة المسؤولين عن إراقة دماء المتظاهرين وإيقاف تدخلات النظام الإيراني في العراق.