الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

المؤتمر السنوی العام للمقاومة الإيرانية

انضموا إلى الحركة العالمية

المؤتمر السنوی العام للمقاومة الإيرانية

المؤتمر السنوی العام للمقاومة الإيرانية

المؤتمر السنوی العام للمقاومة الإيرانية- لا شك،أن المؤتمر الدولي للمقاومة الإيرانية، والذي سيعقد في 10 يوليو المقبل، يعد حدثاً بالغ الأهمية.


بقلم: سلمان المسعودي

المؤتمر السنوی العام للمقاومة الإيرانية:إن في المنطقة عموماً أو في الداخل الإيراني، خصوصاً وهو ينعقد في ظل ظروف داخلية إيرانية، بالغة التعقيد والحساسية، فالنظام كما هو معلوم، أصبح بقاؤه في سدة الحكم، مرتبطاً ارتباطاً وثيقاً، بالبطش والديكتاتورية المفرطة في القسوة والإرهاب.

إن صانع القرار في طهران، يعلم يقيناً، أن لا شرعية دستورية أو قانونية أو حتى دينية، قد بقيت له ليستند عليها؛ فالشعب الإيراني ومنذ زمن طويل، قد فقد ثقته بنظام أفقده كل شي، وجرده من كل شي، فمستويات الفقر والبطالة والجريمة وانتشار المخدرات وتراجع الخدمات الحكومية وتفشي الفساد والمحسوبية قد بلغت حداً غير مسبوق وهو ما أثر سلبا على كل طبقات الشعب الإيراني، وهو أحد أكبر المؤشرات، على تدهور الحالة السياسية والإدارية في الداخل الإيراني.

إن النظام الإيراني، يدرك جيداً حجم الكارثة التي تسبب بها، ويدرك جيداً أيضاً، أنه لم يعد أمامه إلا الاستمرار، في ممارسة لعبة الهروب إلى الأمام، والتي لن تؤدي في نهاية المطاف، إلا إلى مزيد من الإنكشاف، ومزيد من تآكل الرصيد الشعبي المتآكل أصلاً.

إن حضور مسؤولين حكوميين دوليين، ورؤساء وزارات سابقين، وشخصيات أخرى بارزة، في المجال السياسي والحقوقي، ومئات الآلاف من إيرانيي المهجر، ومن كل ألوان الطيف السياسي، لهذا المؤتمر فضلاً عن التغطية الإعلامية الكبيرة المصاحبة، يعد في حد ذاته، انتصاراً لإرادة الشعب الإيراني المغلوب على أمره، وقفزات شجاعة وكبيرة، تحققها المقاومة الإيرانية، في سبيل الوصول إلى النصر المنشود وهو ما اتخذته اللجنة المنظمة للمؤتمر، شعاراً لها لهذا العام ( المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية البديل الديمقراطي نحو النصر).

ختاماً أدعو الحكومات العربية، وخاصة المركزية والفاعلة منها، كالمملكة العربية السعودية، ومصر، والإمارات، إلى دعم مثل هذه المؤتمرات، وإلى استثمار مثل هذا الحدث السنوي المهم، لتحقيق المزيد من الضغط على النظام الإيراني، ما من شأنه أضعاف النظام الإيراني مستقبلاً، مايمهد الطريق لسقوطه النهائي وزواله.

كل الدعوات القلبية المخلصة،

للإخوة القائمين على تنظيم هذا المؤتمر السنوي، ولكل القوى السياسية الفاعلة والساعية، نحو تغيير حقيقي، يأخذ على عاتقه إنهاء واحدة من أسوأ الديكتاتوريات، التي شهدها العصر الحديث.

s. [email protected]

s88ksa88@