الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

المغزی من فرض العقوبات علی مساعدي ولي الفقیه والمقرّبین منه

انضموا إلى الحركة العالمية

حقيقة إفلاس نظام الملالي وأكاذيب روحاني

المغزی من فرض العقوبات علی مساعدي ولي الفقیه والمقرّبین منه

المغزی من فرض العقوبات علی مساعدي ولي الفقیه والمقرّبین منه

 

 

 

 

المغزی من فرض العقوبات علی مساعدي ولي الفقیه والمقرّبین منه – بالتزامن مع انتفاضتي العراق ولبنان المطالبتین بالتخلص من هيمنة نظام الملالي على  البلاد، استهدفت وزارة الخزانة الأمریکیة في الرابع من نوفمبر شخصیات قریبة من خامنئي.

 

نقلاً عن وکالة رویترز فإنّ وزارة الخزانة الأمریکیة قد أعلنت یوم الاثنین الرابع من نوفمبر عن حزمة عقوبات جدیدة طالت تسعة من مساعدي خامنئي ومؤسسة حکومیة تابعة للنظام الإیراني. وقد ارتبطت أسماء هذه الشخصیات مباشرة بکافة قرارات خامنئي السیاسیة و الاجتماعیة ضد الإیرانیین والعراقیین وشارکت في جرائمه.

 

الرسائل الموجّهة من خلال  حزمة عقوبات الرابع من نوفمبر

تزامناً مع احیاء الذکری الأربعین لاقتحام السفارة الأمریکیة في طهران فقد تضمّنت حزمة العقوبات الجدیدة النقاط التالیة: 

·         تأتي أهمیة العقوبات الجدیدة في حق مساعدي خامنئي وحاشیته من کونها تشکّل سیاسة ممنهجة لا خطوة تکتیکیة جوفاء. فقد حدّد الأمریکیون مصدر الأزمة بوضوح باستهدافهم خامنئي ومقرّ قیادته العنکبوتي.

 

·         العقوبات استهدفت الحلقة الداخلیة والمقربّة من خامنئي المسؤولة عن حملات القمع الداخلیة وإلارهاب الخارجي. وهذا یزید من أزمات النظام الاقتصادية والاجتماعیة وعزلته الدولیة ویضاعف من حجم  الضغطوطات علیه دون أدنی شك.

 

العامل المؤثر

لابد ونحن نتحدث عن انتفاضة أكتوبر في العراق أن ندرك أن تدخلات نظام الملالي السافرة هي أهم أسباب وقوع ضحايا أكثر في صفوف المحتجين السلميين، كما تعتبر أحد أهم أسباب استمرارها وتصاعدها. 

 

لقد بلغ النفوذ الإیراني الواسع في العراق  حداً دفع البعض إلی تسمیة العراق بـ “فناء إیران الخارجي”. لکن الأحداث الأخیرة في العراق (الهجوم علی القنصلیة الإیرانیة في محافظة کربلاء وإنزال العلم الإیراني ورفع العلم العراقي بدلاً منه  وإضرام النار في محیط مبناها بالإضافة إلی إحراق صور “خمیني” و”خامنئي”التي کانت ترفرف  في سماء  العراق) ، قد أرسلت إشارات جدیدة إلی العالم تنبئ  بتوجّه العراق الجديد ورؤية شعبه لمستقبله .  

 

وقد أثارت هذه الانتفاضة وانجازاتها العظمیة في وقت قصیر إعجاب کل محاید. وهذا یدلّ علی أن انتفاضة الشعب هي العامل المؤثر والحاسم،  الشعب هو من  یدیر عجلة التغییر.

 

المنعطف المهم والحاسم

في هذا الفصل مما یمرّ به النظام من أزمات مستعصیة وملحّة على كل المستويات ،ابتداءً من الحيرة في اعتماد أو عدم اعتماد مشاریع القوانین المتعلقة بتوصیات مجموعة العمل المالي (FATF) إلی فشل الإتفاق النووي، وصولاً للأهم والذي يتجسد في  الأزمات الداخلیة الخانقة بالإضافة إلی انتفاضتي العراق ولبنان ضد النفوذ الإیراني وتدخلات الملالي السافرة في شؤون البلدين، وغیرها من الأزمات، كل ذلك يبرهن على  وقوف النظام الإيراني على مفترق طرق مميت فيما يتعلق بمصير وجوده.

 

أکثر ما یقلق خامنئي وحکومة المعمم روحاني هو انتقال هذه الأزمات إلی الداخل واندلاع شرارة الانتفاضة في إیران، انتفاضة لن یتمکنوا من إخمادها إذا اندلعت و ستلتهم نيرانها النظام لا محالة.