المقاومة الإيرانية: النظام الإيراني يسعى لتصغیر كارثة كورونا من خلال اللجوء للكذب
المقاومة الإيرانية: النظام الإيراني يسعى لتصغیر كارثة كورونا من خلال اللجوء للكذب – في تصريح صحفي حول الانتشار المقلق لفيروس كورونا في إيران، قال الدكتور علاء الدين توران عضو جنة الشؤون الخارجية في المجلس الوطني للمقاومة الايرانية: ينتشر فيروس كورونا في جميع أنحاء إيران بسرعة تصاعدية. وإذا أردنا اعتماد المعلومات المعلن عنها من قبل النظام نفسه، يظهر الانتشار الرهيب لهذا الفايروس.
وأضاف: المتحدث باسم وزارة الصحة في النظام أعلن أن عدد المصابين وصل ل ١٣٩ شخص، وعدد القتلى ١٩ شخصاً.
وفي يوم الخميس، ذكر هذا الشخص نفسه أن عدد المصابين وصل ل ٢٤٥ والقتلى ٢٦ شخصا. بناء على هذه الإحصائيات، فإن معدل نمو المصابين هو ٨٢٪ والقتلى ٦٨٪.
وقال: وفي يوم الثلاثاء أيضا، تم الإعلان عن عدد المحافظات المصابة هو 18 محافظة،
کما تم الغاء مسرحية صلاة الجمعة في 23 محافظة في البلاد یوم الخمیس.
إن سرعة انتشار فايروس كورونا المدهشة لم يعرض كل أنحاء إيران للمخاطرفحسب، بل كما كتبت صحيفة لوس آنجلس تايمز بأن “إيران تحولت لنقطة محورية لانتشار فايروس كورونا في الشرق الأوسط”.
وأوضح عضو المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية أنه على الرغم من هذه المعطيات يسعى قادة النظام وجهازه الدعائي التقليل من أبعاد هذه الكارثة من خلال الكذب المفضوح.
حتى أنهم ادعوا أن فايروس كورونا نفسه هو مرض بسيط وعادي ضخمه الأعداء في مؤامرة على إيران.
وأضاف: بث تلفزيون النظام يوم الخميس ٢٧ فبراير خبراً غير عادياً، لفيديو قصير لمدة ١.٥ دقيقة لخامنئي، حيث ظهر الولي الفقيه للرجعین المتخلفین جالسا بين رفوف الكتب، وهو يقول بأن برنامج اليوم يهدف فقط لشكر الأطباء والممرضين والكوادر الطبية.
وفي إشارة ندرة ظهور خامنئي بهذا الشكل قال: إن ظهور خامنئي بهذا الشكل أذهب كل دعايات النظام القائمة على أن تهديد فايروس كورونا ليس حقيقياً، أدراج الرياح، لماذا لم يقم خامنئي كالعادة دوماً بدعوة الذي يخاطبهم لبيته، ويبدأ بالنوح لهم، وقام من خلف ستار مقطع فيديو بتشكرهم؟!.
وفي إشارة لجرائم النظام في السجون قال الدكتور توران: أحد مسؤولي النظام، يدعى زالي والذي تم تقديمه على أنه ممثل مفوض وقائد عمليات مكافحة كورونا في محافظة طهران، اقترح على السلطة القضائية “فيما يتعلق بسجناء محافظة طهران؛ القيام بعملية “غربلة وتصنيف” في حالات الجرائم الجنائية بشرط صدور شهادة صحة… وإعطاء إذن مغادرة السجناء، ليتمكنوا من التقليل من هذا الحمل الثقيل”. وفي خاتمة تصريحاته أكد الدكتور علاء الدين توران، عضو المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، أن السيدة مريم رجوي طالبت معبرة عن تعاطفها وألمها مع أبناء الوطن المصابين بفيروس كورونا، مفوض الأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة إلى “الحفاظ على حياة وسلامة السجناء، ومنع وقوع كارثة بشرية كبيرة”.
السيدة مريم رجوي قالت أن نظام الملالي الذي كان يعلم منذ فترة بدخول هذا الفايروس للبلاد، أخفى هذا الموضوع بأمر من خامنئي من أجل حشد الجمهور والحؤول دون كساد مسرحیة المظاهرات الحکومیة في ١١ فبراير ومسرحية الانتخابات في ٢١ فبراير، و لذلك انتشر المرض في مختلف مناطق البلاد بسرعة بسبب عدم علم الشعب به.