المقرر الخاص للأمم المتحدة: لقد صدمت من حجم مذبحة
شهر نوفمبر 2019 في إيران
المقرر الخاص للأمم المتحدة: لقد صدمت من حجم مذبحة – أصدر المقرر الخاص للأمم المتحدة المعنيُّ بحقوق الإنسان في إيران، جاويد رحمن، الأربعاء 19 فبراير، تقريرًا جديدًا يرصد حالة حقوق الإنسان في إيران.
ورد في التقرير الجديد للمقرر الخاص للأمم المتحدة، حول انتفاضة شهر نوفمبر 2019 : “إن المقرر الخاص للأمم المتحدة قد صدم من ارتفاع عدد القتلى والمصابين بإصابات خطيرة وسوء معاملة المعتقلين أثناء احتجاجات نوفمبر 2019. وأن المعتقلين يتعرضون للتعذيب وللضغط للحصول منهم على اعترافات قسرية.
ومن المقرر تقديم التقرير الأممي الجديد في الاجتماع المقبل لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بجنيف والمزمع عقده في 9 مارس (آذار) المقبل.
ويضيف تقرير جاويد رحمن أن المعتقلين والمصابين محظورون من إجراء الفحص الطبي.
وأن بعض المعتقلين محبوسون حبسًا انفراديًا أو أنهم معرضون للاختفاء القسري. وأن قوات الأمن هددت أسر القتلى وطلبت منهم عدم التحدث عن القتلى.
كما ورد في تقرير المقرر الخاص للأمم المتحدة: أنه في الأيام التي تلت الاحتجاجات، ظهرت صور وتقارير توضح الأساليب البربرية التي لجأت إليها قوات الأمن في النظام الإيراني، ومن بينها إطلاق النار المباشر بالأسلحة النارية على المواطنين العزل.
وأضاف جاويد رحمن: أن أحد أعضاء لجنة الأمن الخارجي بمجلس شورى الملالي أعلن في 25 نوفمبر أنه تم القبض على أكثر من 7 آلاف شخص في هذه الاحتجاجات.
وتم احتجاز المعتقلين في أماكن مكتظة بالمعتقلين على غير المعتاد وبدون الحصول على محام. ويتعرضون للتعذيب وسوء المعاملة وللضغط للاستسلام والإدلاء باعترافات قسرية .
كما تم توجيه تعليمات صارمة للصحفيين للامتناع عن أي نوع من الانتقاد لسلوك الحكومة مع المحتجين .
وفي الجزء الأخير من تقريره طالب جاويد رحمن نظام الملالي بالإفراج عن جميع المعتقلين في انتفاضة نوفمبر 2019، ودعا إلى الإسراع في إبلاغ أسر المعتقلين عن مكانهم ووضعهم.
كما تطرق المقرر الخاص للأمم المتحدة إلى إعدام الأحداث، والوضع المقلق في المعتقلات، واستخدام القوة والعنف المفرط ضد الأقليات العرقية والدينية، وإلى عمليات الإعدام على الملأ العام، وقتل العتالين في المناطق الحدودية في كردستان وبلوتشستان، والتمييز ضد المرأة.