الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

“الوضع الخطير”  يهدد نظام الملالي من الداخل والخارج يوماً بعد يوم

انضموا إلى الحركة العالمية

«الوضع الخطير » يهدد نظام الملالي من الداخل والخارج

“الوضع الخطير”  يهدد نظام الملالي من الداخل والخارج يوماً بعد يوم

 

“الوضع الخطير”  يهدد نظام الملالي من الداخل والخارج يوماً بعد يوم

 

 

 

المأزق المأساوي غير القابل للحل لنظام الملالي

 

 

“الوضع الخطير”  يهدد نظام الملالي من الداخل والخارج يوماً بعد يوم -إن الأزمات التي يواجهها نظام الملالي وعلى رأسها أزمة عقم النظام تشكل في الآونة الأخيرة المأزق المأساوي غير القابل للحل لنظام الملالي والذي أثر على كثير من شؤون هذا النظام، على الرغم من أن البديل الديمقراطي ألا وهو المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية والنشاط المتزايد لمعاقل الانتفاضة؛ دائمًا ما يكون له دوي كبير في أروقة مجلس شورى الملالي، نظرًا لأن هذا المجلس يعتبر أحد مراكز الصراع بين الزمر المتنافسة على حصة السلطة والنهب. وتعتبر الصراعات في مجلس شورى الملالي هذه الأيام علامات على مرحلة النهاية للنظام وانعدام الحيلة له.

 

إن الاعتراف بانهيار معايير نظام الملالي والاهتمام بمن يسمونهم أنفسهم “أعداء نظام الملالي”، ونزعة العناصر الحكومية إلى المزيد من السلب والنهب يعتبر أحد الجوانب الواضحة على أوضاع نظام الملالي الفوضوية ويمكن إدراك ذلك في تصريحات أعضاء مجلس شورى الملالي التالية:

 

محمد جواد أبطحي: لقد ابتعد المجتمع الإيراني كثيرًا عن الالتزام بواجباته في الوقت الراهن، وفقد هويته الدينية في المجالين السياسي والاقتصادي وحتى في المجال الثقافي بموجب الحسابات المركزة.

 

إن المحاسبات الاقتصادية للأفراد وحتى النخب وعملاء نظام الملالي، في المجال الإقتصادي، أقل استهدافًا لتحقيق العدالة والقضاء على الفقر، بل هي طرق تستهدف كسب الأرباح وتحقيق المصلحة.  ولكن في المجال الثقافي، تخلق الاستنتاجات وحسابات الأرباح والخسائر وضعًا خطيرًا، وفي المقام الأول، تلقي بظلال من الشك على المجتمع من الوضع الراهن وتؤدي إلى إنعدام الثقة والإحباط، ومن ثم تستقطب العقول نحو أساليب العدو وأفكاره ومعلوماته ورسائله.

 

ويمكننا أن نشاهد ما قد تم إنتهاكه فيما هو محرم، لكن في الثقافة يُبرر الاختلاس والرشوة والربا والاستياء، يعتبر من الذكاء.  وبهذه الطريقة أصبحت الفجوة الطبقية واديًا طبقيًا، وننظر بالتماس الضعفاء إلى أيدي السادة الزائفين لكي يفعلوا شيئًا لإنقاذ إقتصادنا، ويمنحونا قرضًا إئتمانيًا قدره حوالي 15 مليار دولار على 3 دفعات مقابل إلغاء برنامج الصواريخ واستتباب الأمن في المنطقة.  

إن الاعتراف بالمناخ المتفجر في المجتمع والأزمات المتراكمة المستعصية كان من بين اعترافات أعضاء مجلس شورى الملالي الأخرى في الجلسة المنعقدة في 1 أكتوبر. وجاء الفساد والسلب والنهب المؤسسي في نظام الملالي الإيراني  على رأس هذه الأزمات.

رمضان علي سبحاني فر:

يجب القول إنه تم هيكلة قضية الفساد على مدى عدة قرون، وما كان لهذه الهيكلة أن توجد فيما مضى أو مستقبلًا مالم تكن مرتبطة بمصدر قوة ما. وللقضاء عليها يجب أن نتعامل هيكليًا مع هذه الظاهرة والنظم الميكانيكية والتقنيات الحديثة. ومن المؤسف أن الأجهزة والمؤسسات والمنظمات ترفض الانضمام إلى الحكومة الإلكترونية والشبكة الوطنية للمعلومات.

 

ويُعد تصعيد الصراع بين الزمر الحاكمة  على حصة السلطة والنهب تزامنًا مع  إبداء الخوف من الأجواء المتفجرة في المجتمع والإعتراف بالخسارة والتقاعس سمة أخرى من سمات المرحلة الأخيرة التي خرجت من رحم مجلس شورى الملالي:    

 

عبد الله رضيان:

من باب التظاهر، يقول البعض إننا مطيعين لولاية الفقيه والقيادة، إلا أن الخلافات المثيرة للشبهة والتغذية الدعائية للقنوات الأجنبية تخلق سوقًا خصبة للقنوات الإفتراضية الرامية إلى إحباط أبناء الوطن وإنعدام الثقة في مبادئهم السلوكية.

 

يجلس شخص ما على المنبر فوق الشجرة ويضرب فرعها، ويصف أعضاء مجلس شورى الملالي بالفُجّار، ويصف البعض حكومة الجمهورية الإسلامية بالفساد وبأنهم يخدمون مصلحة العدو.

 

ولسوء الحظ، فإن الظروف المعيشية الصعبة التي تعاني منها الطبقات الدنيا في المجتمع والطبقات ذوي الدخل المنخفض والبطالة بوصفهما أكبر مشكلتين مهمتين للغاية في الوقت الراهن تم نسيانهما تمامًا في خضم هذه الأزمات السياسية ومكافحة الفساد، ولا يوجد تخطيط مناسب لتسوية هاتين المشكلتين.

 

أخيرًا، إن الاعتراف بما قامت به الزمرة المنافسة من نهب وتخريب بغية فوز زمرتهم يذكرنا بالدكتاتورية الملكية في الأشهر الأخيرة من ذلك النظام.

 

علي أكبر كريمي:

على الرغم من أن هناك بعض العوامل التي ساهمت في ظهور الظروف الحالية في مجال الإنتاج والصناعة في البلاد  مثل المشاكل الهيكلية في اقتصاد البلاد والعقوبات القاسية، إلا أن السبب الرئيسي في الاضطرابات الحالية في هذا المجال هو سوء إدارة بعض المسؤولين والبحث عن المصالح الشخصية والتربح الريعي للمضاربين بأفكار ليبرالية  وتكبدت بعض الشركات مثل شركة صناعة السيارات في تبريز  وشركة “هفت تبه” لصناعة قصب السكر وشركة هبكو في اراك تكلفة باهظة.  كما تعتبر شركة هبكو في اراك واحدة من الشركات الصناعية الكبرى في البلاد التي تعاني من مشاكل ناجمة عن خصخصة التربح الريعي، إذ قام المضاربون أصحاب الآفكار الليبرالية بتقديم شركة هبكو  في صمت إلى رفقائهم في التربح الريعي، وجرفوا هذه الشركة لدرجة أن قصف القنابل خلال سنوات الحرب عجز عن أن يفعل ما فعلوه ويصيب هيكلها ويضعفه .

 

هل يمكن للمسؤولين في الحكومة تسوية سعر اللحوم الذي وصل إلى  120000 تومان، وسعر الدجاج الذي وصل إلى 13000 تومان وتكاليف الملبس والمسكن التعجيزية  و آلاف  من السلع التي وصلت أسعارها العام الماضي وهذا العام إلى ذروتها ولن تنخفض؛ براتب قدره 1500000 تومان؟