الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

انخفاض القوة الشرائية لعمال إيران

انضموا إلى الحركة العالمية

انخفاض القوة الشرائية لعمال إيران

انخفاض القوة الشرائية لعمال إيران

انخفاض القوة الشرائية لعمال إيران

 

قالت أمانة بيت العامل في تنظيمات ساوه وزرنديه: مع انخفاض قيمة الريال للراتب والأجور، فان

القوة الشرائية للوسط العمالي انخفضت بنسبة 80 بالمائة.

 

وقال داود ميرزايي في حوار مع وكالة أنباء ايسنا: زيادة الأجور بنسبة 19.5بالمائة لم تتجل عمليا في

حياة العمال. لأن راتب شهر نيسان من حيث قيمة الريال هو أقل بالمقارنة بما كان عليه قبل عامين

وبعبارة آخرى فان القوة الشرائية للعمال انخفضت بنسبة تتراوح بين 50 و 80 بالمائة مما زاد من

مشكلات عديدة لأسر العمال.

 

وأكدت أمامة بيت العامل في ساوه وزرنديه: هكذا ظروف تسببت في أن يعجز العمال في اعداد

الحاجات الأساسية لمعيشتهم ولهذا الغرض فان التنظيمات العمالية طلبت عدة مرات من وزارة العمل

التي هي بلاوزير تشكيل اجتماع المجلس الأعلى للعمل وترميم الراتب ولكن مع الأسف ونظرا الى

ظروف وزارة العمل فهذا الأمر بقي دون جواب وبالتالي فان آلافا من العمال في ساوج وقعوا رسالة

مفتوحة طلبوا فيها من رئيس الجمهورية ترميم الأجور.

 

وقال: نحن نطالب بتشكيل سريع لاجتماع المجلس الأعلى للعمل وترميم الأجور بشكل حقيقي وعلى

ضوء الظروف الاقتصادية للبلاد فان توقع الوسط العمالي هو تعويم أجور العمال وتوحيد رواتب

المتقاعدين.

 

يذكر أنه وبسبب السياسات القمعية للنظام الايراني الذي وضع اقتصاد البلاد في خدمة القمع الداخلي

وتصدير الإرهاب خارج البلاد والسرقة المنفلتة لقادة النظام، فان الوضع الاقتصادي والاجتماعي العام

وخاصة للعمال والمزارعين المغلوب على أمرهم يتدهور أكثر يومًا بعد يوم بحيث اعترف قادة النظام

مرات عدة بالفقر المتفتشي لأكثر من 75 بالمائة من الشعب الايراني. وأعلنت المقاومةالإيرانية(MEK) 

مرات عدة أن النظام وبسبب طبيعته المعادية للبشر، ليس قادرًا على حل أبسط معضلات المجتمع.

الاحتجاجات المتزايدة لشرائح مختلفة للشعب تعكس الغضب العارم للشعب حيال النظام.