الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

بالتفاصيل.. خطة واشنطن لسحق كتائب حزب الله العراق ومن بعدها إيران

انضموا إلى الحركة العالمية

بالتفاصيل.. خطة واشنطن لسحق كتائب حزب الله العراق ومن بعدها إيران

بالتفاصيل.. خطة واشنطن لسحق كتائب حزب الله العراق ومن بعدها إيران

بالتفاصيل.. خطة واشنطن لسحق كتائب حزب الله العراق ومن بعدها

 

 

بالتفاصيل.. خطة واشنطن لسحق كتائب حزب الله العراق ومن بعدها إيران – خبراء: واشنطن تأكدت أنه ليس من حل سوى تسوية هذه العصابات بالأرض والانتهاء من ضجيجها

 صبرت واشنطن على ميلشيات إيران وقتا طويلا، يبدو أن الملالي لن يرتجع، ولم يفكك هذه الميلشيات أو يحجم تحركاتها والحل ضربة هائلة تمسح هذه الميلشيات، من على الأرض وتعيد الهدوء للعراق، وتكون درسا لباقي العصابات الإرهابية الإيرانية التي ترفع رأسها..

 هكذا جاءت الأخبار من واشنطن، بعد تواصل مسلسل إطلاق الصواريخ على القواعد والسفارة الأميركية في العراق، وكشفت صحيفة “نيويورك تايمز” أن وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أمرت القادة العسكريين بالتخطيط لتصعيد المعركة الأميركية في العراق، وأصدرت توجيها بالإعداد لحملة لتدمير مجموعة من الميليشيات المدعومة من إيران والتي هددت بشن مزيد من الهجمات ضد القوات الأميركية.

ويضغط بعض كبار المسؤولين الأميركيين، بمن فيهم وزير الخارجية مايك بومبيو، ومستشار الأمن القومي روبرت أوبراين، من أجل اتخاذ إجراءات جديدة قاسية ضد إيران وقواتها، معتبرين أن “هناك فرصة لمحاولة تدمير الميليشيات المدعومة من إيران في العراق، حيث إن القادة في إيران مشتتون بسبب أزمة وباء كورونا في بلادهم”.

وقال مسؤولون أميركيون، إن وزير الدفاع مارك إسبر أذن بالتخطيط لحملة جديدة داخل العراق، رغم تقليص أعداد الجنود الأميركيين هناك، لتوفير خيارات للرئيس دونالد ترمب في حالة تصعيد الميليشيات المدعومة من إيران الهجمات ضد القوات الأميركية، وفقاً لما أكده اثنان من كبار المسؤولين في الإدارة الأميركية للصحيفة.

وخلال اجتماع عُقد في البيت الأبيض في 19 مارس الحالي، لم يتخذ ترمب قراراً بشأن ما إذا كان قد يأذن بالحملة الجديدة في العراق، “لكنه سمح بمواصلة التخطيط”، وفقاً لما أكده مسؤولون أميركيون.

ولطالما استخدمت إيران ميليشيات ارهابية مسلحة، كقوات بالوكالة لمحاربة القوات الأميركية لممارسة نفوذها السياسي داخل الحكومة العراقية. وعلى غرار حزب الله اللبناني، لدى “كتائب حزب الله” العراقي مكونات عسكرية وجناح سياسي، وروابط مع السياسيين والشركات والجمعيات الخيرية العراقية.

وقال مايكل نايتس المحلل في “معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى”: “إنها مثل دولة ظل”. وقد حث العديد من كبار المسؤولين الأميركيين، بمن فيهم بومبيو والجنرال مارك ميلي رئيس أركان القوات الأميركية، قوات الأمن العراقية على اتخاذ إجراءات صارمة ضد الميليشيات الشيعية التي تهاجم القوات الأميركية، وإلا ستضطر الولايات المتحدة إلى الرد.

 

وقال عدد من المسؤولين الأميركيين المطلعين لصحيفة “نيويورك تايمز”: إن “توجيهات البنتاغون أمرت المخططين في القيادة المركزية للجيش وفي العراق بوضع استراتيجية لتفكيك الميليشيات. وجاء في التوجيه أن القوات شبه العسكرية الإيرانية يمكن أن تكون أهدافاً مشروعة إذا كانت موجودة مع مقاتلي كتائب حزب الله العراقي”.

واكتشفت وكالات المخابرات العسكرية الأميركية دلائل على أن هجمات كبيرة قد تكون طور الإعداد، وفقا لما ذكره مسؤول عسكري أميركي كبير اطلع على بعض خطط الطوارئ في العراق لـ”نيويورك تايمز”.

واعتبر تقرير الصحيفة أنه “من المرجح أن تكون الأهداف المباشرة لحملة البنتاغون ضد كتائب حزب الله العراقي هي قيادة الجماعة وقواعدها ومستودعات أسلحتها. وبالإضافة إلى مجموعة واسعة من الصواريخ، يُعتقد أن الجماعة قادرة على الوصول إلى ترسانة مخفية من الصواريخ الباليستية قصيرة المدى التي سلمتها إيران إلى العراق على مدى الأشهر القليلة الماضية، وفقاً لمسؤولين أميركيين في الاستخبارات والجيش”.

ويمكن لحملة أميركية عسكرية موسعة أن تصيب أهداف الميليشيات في رقعة واسعة من العراق وسوريا، وقد تستهدف أيضاً “ميليشيات شيعية أخرى في العراق متحالفة بشكل فضفاض مع كتائب حزب الله العراقي”، حسب “نيويورك تايمز”.

وعزز البنتاغون من تواجده في الشرق الأوسط وأرسل بطاريات “باتريوت” وقاذفات “بي 52” ومجموعة هجومية من حاملات الطائرات والطائرات بدون طيار المسلحة من طراز “ريبر”، بالإضافة لنشر أفراد من فرق الهندسة والدعم.

وفي إطار التصعيد الميلشياوي، باركت كتائب حزب الله العراق،  إضافة، عدد من أعضاءها إلى قائمة الإرهاب الأميركية. و قالت في بيان، إن “كل أساليب فرض الهيمنة من قبل الولايات المتحدة ستصطدم بصخرة رجال العراق”. وأشارت، إلى أن “الإجراءات الأميركية لن تفت عضد الشعب ومقاومته على حسب زعمها.

في سياق متصل، اكدت وزارة الخارجية الاميركية، انها تعمل على منع استغلال تنازلات واشنطن لاستيراد العراق للكهرباء من إيران في دعم الحرس الثوري الإيراني للجماعات الإرهابية العراقية المدعومة من طهران.

وقالت الخارجية الاميركية في بيان “أعلنت الولايات المتحدة عن ادراج عشرون شخصية وكياناً ينتهكون السيادة العراقية ويستغلون الاقتصاد العراقي لتحويل الأموال إلى فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني”. واكدت ان هؤلاء الأشخاص “يساعدون في توفير الدعم المالي الذي يمكّن الحرس الثوري الإيراني من نقل المساعدة الفتاكة إلى الجماعات الإرهابية المدعومة من إيران والانخراط في الأعمال والأنشطة الخبيثة التي تقوض جهود الحكومة العراقية نحو استقلال الطاقة”.

وشددت على ان “الكيانات والشخصيات المدرجة اليوم يعملون لصالح الحرس الثوري الإيراني في اعتماد العراق على واردات الكهرباء الإيرانية”.

وقال خبراء إن الهجمة الأمريكية القادمة ستكون قوية للغاية ولن تتكرر ولا يمكن احد الجزم انها ستترك ايران بل المؤكد انها موجهة لايران في الاساس والميلشيات ثانيا.