بعد أحداث النجف وكربلاء الدامية.. ميليشيات الصدر تفتك بمتظاهري العراق
المصدر : بغداد بوست
بعد أحداث النجف وكربلاء الدامية.. ميليشيات الصدر تفتك بمتظاهري العراق – شهدت النجف، “ليلة دامية”، أسفرت عن استشهاد 8 متظاهرين، إثر هجوم لميليشيات التيار الصدري في ساحة الاعتصام بالنجف.
وقال نشطاء، إن ميليشيات التيار الصدري، الذين باتوا يرتدون قبعات زرقاء، أطلقوا النار بكثافة في ساحة الاعتصام.
وعقب ذلك، أحكمت ميليشيات “القبعات الزرقاء” سيطرتهم على الساحة بعد انسحاب المتظاهرين منها.
وخلف إطلاق النار أيضا إصابة أكثر من 150 متظاهر، كما جرى حرق بناية مديرية الماء القريبة من ساحة الصدرين وسط النجف، إلى جانب حرق مخيم معتصمين في الساحة نفسها.
وفي كربلاء، اقتحمت ميليشيات التيار الصدري، ساحة الاعتصام (التربية) ، وقاموا بالاعتداء على المتظاهرين وتحطيم منصة الاعتصام الرئيسية، مما أدى لإصابة أكثر من 10 متظاهرين.
وقال نشطاء، إن أتباع التيار الصدري استخدموا الرصاص الحي لتفريق المتظاهرين في ساحة التربية وسط محافظة كربلاء.
قالت مصادر صحية في كربلاء، إن حصيلة هجوم ميليشيا القبعات الزرق على ساحة اعتصام المحافظة، بلغت جريحين، أحدهما في حالة خطرة.
وقالت المصادر، إن “الجريح طه حسين عباس أصيب بطلق ناري في رقبته، وهو يرقد حاليا تحت العناية المشددة في مستشفى الحسين بالمحافظة”.
وأضافت المصادر، أن “حالة الجريح الثاني الذي أصيب بطلق في قدمه أقل خطورة”.
وقال نشطاء، إن مجموعات يعتقد إنها تنتمي لميليشيا القبعات الزرق قامت بمحاولة لاقتحام ساحة اعتصام كربلاء وتكسير الخيم الموجودة فيها.
وقال مصدر حكومي، إن المجاميع انتشرت في الساحة وهي تحمل العصي والهراوات”، مضيفا أن القوات الأمنية لم تتدخل.
وتواصل الميليشيات التابعة لمقتدى الصدر اعتداءاتها على ساحات التظاهر، وكانت قد قتلت 7 أشخاص في النجف يوم الأربعاء أثناء فض الاعتصامات في المدينة.
ذات صلة:
شن أنصار التيار الصدري (أصحاب القبعات الزرقاء)، التابعين لرجل الدين الشيعي البارز مقتدى الصدر، اليوم الخميس، هجوما مسلحا على المتظاهرين والمعتصمين في ساحة التربية وسط محافظة كربلاء جنوب العراق.
وقال مصدر أمني عراقي، إن ”العشرات من أنصار التيار الصدري شنوا هجوما مسلحا على المتظاهرين والمعتصمين في ساحة التربية وسط محافظة كربلاء؛ بهدف فرض السيطرة عليها، كما حصل في ساحة الصدرين، بمحافظة النجف، ليلة أمس“.
وبين المصدر أن ”أنصار مقتدى الصدر، تمكنوا من فرض السيطرة على الساحة، بقوة السلاح، وقاموا بتدمير منصة الاحتجاج، وكذلك عدد من خيم المعتصمين