الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

شهادات من كربلاء.. ميليشيات الصدر تستعرض أسلحتها

انضموا إلى الحركة العالمية

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ شهادات من كربلاء.. ميليشيات الصدر تستعرض أسلحتها وتمزق صور قتلى التظاهرات

شهادات من كربلاء.. ميليشيات الصدر تستعرض أسلحتها

شهادات من كربلاء.. ميليشيات الصدر تستعرض أسلحتها
وتمزق صور قتلى التظاهرات

شهادات من كربلاء.. ميليشيات الصدر تستعرض أسلحتها – قال ناشطون في كربلاء الخميس، إن “المجاميع المسلحة التي دخلت ساحة الاعتصام” انسحبت إلى مكان قريب من الساحة وتركت مجاميع أخرى بدون أسلحة للسيطرة عليها.

 

وقال الناشط (س.ب) إن “مجاميع من عناصر القبعات الزرقاء، مسلحة بالأسلحة النارية والسكاكين الطويلة (القامات) والهراوات دخلت إلى (فلكة التربية) التي تعتبر مركز احتجاجات محافظة كربلاء، وبدؤوا بالاعتداء على المتظاهرين”.

 

وأضاف إن “المتظاهرين لم يقوموا بالرد أو محاولة طرد عناصر القبعات، خوفا من تكرار أحداث النجف، مضيفا إن إثنين من المتظاهرين أصيبا بجروح في الهجوم”.

 

وقال ناشط آخر إن “عناصر القبعات ما يزالون يسيطرون على ساحة اعتصام كربلاء على الرغم من وجود القوات الأمنية”.

 

وقال الناشط (ح. ش) إن “أحد المصابين هتف بالضد من ترشيح محمد توفيق علاوي لرئاسة الوزراء، قبل أن يعتدي عليه عناصر القبعات بالضرب بوجود القوات الأمنية التي اكتفت بالتفرج”.

 

وتابع الناشط إن “عناصر القبعات هدموا منصة الساحة، ومزقوا صور قتلى التظاهرات في محاولة لاستفزاز المحتجين، وهم يستعرضون مسدساتهم ويهتفون هتافات استفزازية”.

 

وأضاف (ح. ش) إن “المسلحين انسحبوا إلى مكان قريب من الساحة، وتركوا آخرين منهم يفتشون الخيم ويستفزون المتظاهرين ويسيطرون على الساحة”.

 

وكان شهود عيان قالوا، الخميس إن مجموعات يعتقد إنها تنتمي لميليشيا مقتدى الصدر قامت بمحاولة لاقتحام ساحة اعتصام كربلاء وتكسير الخيم الموجودة فيها.

 

ونشرت مواقع إعلامية محلية تسجيلات لمحاولات اقتحام الساحة، واتهم ناشطون ميليشيات القبعات الزرقاء التابعة لمقتدى الصدر بالوقوف وراء الاقتحام.

 

وقال مصدر حكومي إن المجاميع انتشرت في الساحة وهي تحمل العصي والهراوات”، مضيفا إن القوات الأمنية لم تتدخل حتى الآن.

 

وأشار ناشطون إلى إن معتصمي كربلاء يحاولون مقاومة المجموعات المقتحمة وحماية ساحة الاعتصام.

 

وهدد رئيس الوزراء العراقي المكلف محمد توفيق علاوي الخميس بعدم الاستمرار في مهمته في حال استمرت أعمال القمع والقتل بحق المحتجين في البلاد.

 

وكان مسعفون ومصادر أمنية قالوا إن ثمانية أشخاص على الأقل قُتلوا بعدما هاجم أنصار مقتدى الصدر المؤيد لرئيس الوزراء المكلّف محمد علاوي مخيّمًا لمتظاهرين مناهضين له في النجف مساء الأربعاء.

 

وعلق حساب صالح محمد العراقي المقرب من الصدر على الأحداث بـ”شكرا لله على تخليصنا من المندسين”.

 

وقالت المصادر الأمنية إن عناصر ميليشيات الصدر، المعروفين باسم أصحاب القبعات الزرق أو سرايا السلام، حاولوا إخلاء المنطقة من المحتجين المناهضين للحكومة الذين حاولوا بدورهم إيقافهم.

 

وأضافت المصادر أن اشتباكات اندلعت بين المجموعتين وألقى أصحاب القبعات الزرق قنابل حارقة على خيام المحتجين وسُمع دوي إطلاق رصاص حي بعد ذلك بوقت قصير أدى لمقتل ثمانية أشخاص.

 

وكان الصدر قد حث أتباعه الأسبوع الماضي على مساعدة السلطات في إعادة الحياة اليومية إلى طبيعتها في شوارع العراق بإخلاء الطرق التي أغلقتها الاعتصامات وضمان إمكانية عودة المدارس والشركات للعمل بعد احتجاجات استمرت شهورا وشهدت مقتل نحو 500 شخص في اشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن. الحرة

 

Verified by MonsterInsights