الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

بلاهوادة، عامل مدمّر لاقتصاد إيران

انضموا إلى الحركة العالمية

من أي جانب يأتي "الضغط الأقصى" على الشعب الإيراني؟

بلاهوادة، عامل مدمّر لاقتصاد إيران

بلاهوادة، عامل مدمّر لاقتصاد إيران

 

لا يستطيع أي بلد الاستغناء على الاستيراد، من الولايات المتحدة إلى بوركينا فاسو

إذا كان الأمر كذلك، فلماذا يعتبر إدخال البضائع سيئا على ذلك البلد؟!

حين تعتمد الاحتياجات المحلية فقط على الواردات، وتنخفض مبيعات غير الخام

حينها سيتم تدمير الاقتصاد والناتج المحلي، وهذا ما يحدث في إيران.

 

في الأشهر العشرة الماضية، استوردت إيران 43 مليار دولار من البضائع.

ويتم استيراد ما يقرب من 50 إلى 60 مليار دولار من البضائع إلى إيران سنوياً

ارتفع حجم الواردات من السلع في العام 96 الإيراني (2017) خلال الأشهر الخمسة

الأولى من العام بأكثر من 24 ٪ مقارنة بالعام السابق وبنسبة 107 ٪.

 

وهذا يعني أكثر من الضعف والمثير للاهتمام والأكثر إيلاما هو أن 25 مليار دولار، سلع

مهربة تدخل إلى البلاد، الأمر الذي كان له التأثير الأكثر ضررا وتدميرا.

كل مليار دولار من البضائع التي تدخل البلاد ستدمر 100000 فرصة عمل

وبما أن الصادرات غير النفطية في إيران عدد لا يذكر، فيمكن حينها ملاحظة انه في أفضل

حال ، سنوياً يتم فقدان 4 ملايين وظيفة.

 

لكن من هو المستورد الآن؟

يعلم الجميع أن المهرب الرئيسي هو الحرس الثوري ب 114 رصيف ميناء لا تخضع لمراقبة

 

أحدالجمارك الإيرانية، التي يجب أن توقف التهريب، ستمهد الطريق أمام الأخير

 

لاحظ هذه الأمثلة :

”دهقان” عضو فلاح في برلمان النظام: 80٪ من التهريب يأتي من أسس رسمية

في كل يوم ، تصل 5 إلى 6 آلاف حاوية إلى الموانئ الإيرانية حيث لا تستطيع الماسحات

الضوئية ” سكانر” سوى فحص 130 إلى 140 منها.

 

المثير للاهتمام انه لا يوجد سوى 12 ماسحة ضوئية متاحة

والطريف أن تقول حكومة روحاني الجديدة أنها أضافت سبعة من الماسحات

ترى ماذا كان من قبل هذا؟!

 

في عام 94 الإيرانية، بلغت واردات الأحذية الرسمية 8.6 مليون دولار

بلغت إحصاءات التجارة العالمية 492 مليون دولار ، أي أكثر من 70 ضعفاً

من استيراد «الإخوة المهربين» !!!

كانت هذه مجرد أمثلة

لكن ماذا يستوردون ؟

كل ما تريد، بدءا من الدودة وصولا إلى لحم التمساح، نشارة الخشب، السحلية، تربة

الصلاة، سجاد الصلاة، شواهد القبور والفاكهة، وكل شيء يجول في بالك.

 

وفقا لإحصاءات الجمارك، في الأشهر الثمانية الأولى من هذا العام، تم استيراد حوالي

328 طن من ولاعات الجيب إلى البلاد.

ما يقارب من مليون ونصف مليون دولار يعني أكثر من 7 مليارات تومان.

 

يعني نحن لا نعرف كيفية صنع الولاعات؟!

والآن، من المثير للاهتمام، أن زمر النظام تتنافس في التهريب وتقوم بأعمال غريبة.

 

لأجل الاستيراد مطلوب تسجيل طلب الاستيراد

استمع إلى اعتراف أحد نواب النظام في برلمان الملالي

 

ولكن تسجيل الطلب في الساعة الثانية عند منتصف الليل يفتح وفي الثانية و15 دقيقة

يغلق !

ينسقون أشخاص معينين ويسجلون الطلب

 

الآن استرعي انتباهكم الى عينة نجومية من تسجيلات الاستيراد

 

إذا كنت لا تريد أن نتحدث عن عام 95 (2016) ، فهناك في عام 96 ، ربح 20 شخصا حوالي

65 إلى 66 ألف مليار تومان في البلاد.

 

إذا كنت لا تريد أن نتحدث عن عام 95 (2016) ، فهناك في عام 96 ، ربح 20 شخصا حوالي

65 إلى 66 ألف مليار تومان في البلاد.

يعني حصل 20 شخصا على 66 ألف مليار، أي لكل واحد منهم 3300 مليار تومان.

ما يعادل رواتب لأكثر من 275000 عامل سنويا

كان هذا مجرد مثال واحد

ليس عبثا أن أكثر من 80 ٪ من عمال البلد يعيشون تحت خط الفقر

لكن ابناء الذوات (ابناء مسؤولي النظام) يستعرضون في الشوارع بسياراتهم المليارية

كما أن تدمير الصناعة والزراعة والتجارة والهيكل الاقتصادي بأكمله هو أحد أهم نتائج

الواردات العشوائية.

الا انه قد حان الوقت لقطع أذرع النظام من مائدة الشعب..

 

أخبار ذات صلة:

غسيل الأموال في إيران حرفة العصابات الحاكمة

فيديو وثائقي خاص-المؤسسات المالية التابعة لولاية الفقيه – لجنة إغاثة الإمام