الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

بمعاونة مقتدى الصدر.. تعرف على الخطة الإرهابية الجديدة لـ “خامنئي” في العراق

انضموا إلى الحركة العالمية

بمعاونة مقتدى الصدر.. تعرف على الخطة الإرهابية الجديدة لـ "خامنئي" في العراق

بمعاونة مقتدى الصدر.. تعرف على الخطة الإرهابية الجديدة لـ “خامنئي” في العراق

بمعاونة مقتدى الصدر.. تعرف على الخطة الإرهابية الجديدة لـ “خامنئي” في العراق

 

 

بمعاونة مقتدى الصدر.. تعرف على الخطة الإرهابية الجديدة لـ “خامنئي” في العراق – لا يزال نظام الملالي، يمكر بالعراق، ويجهز الخطط بمعاونة الكثيرين من عملاءه ومنهم مقتدى الصدر، وهو ما ظهر جلياً في دعوة مقتدى الصدر من قم للشعب العراقي، مطالبا إياه  بالتظاهر ضد أمريكا، تنفيذًا لخطة خامنئي في مواجهة أمريكا في العراق، وكذلك توجيه ضربة لانتفاضة الشعب العراقي الذي يطالب بتحرير بلاده من مخالب العصابات الفاسدة والمجرمة التابعة لنظام الملالي. 

 

السيطرة على العراق

 

وتعتبر إيران المستفيد الأول من احتلال العراق منذ عام 2003، وأرسلت 32000 فرد من عناصرها إلى العراق، ومن بينهم هادي العامري والمقبور أبو مهدي المهندس، وعبد العزيز الحكيم، وقاموا بالسيطرة على البرلمان والحكومة وكافة الهيئات العراقية، وهو ما أضعف العراق من خلال إشعال الحروب الطائفية، وعليه سيطروا على البلاد.

 

إبادة العراق

 

وسيطر خامنئي على العراق تمامًا بمساعدة المالكي وعناصره الآخرين منذ عام 2009، عندما قدمت أميركا العراق غارقاً في الدماء على طبق من ذهب لإيران، وبدأ في نهب ثروات العراق وإبادة البلاد، وارتكاب المذابح في حق العناصر الوطنية العراقية.

 

ميليشيات إرهابية

وفي خضم هذا ظهرت داعش التي كان لقاسم سليماني والمالكي دورًا مباشرًا في تشكيلها، حيث انتهزت قوات حرس نظام الملالي الفرصة لتشكيل عصابات مسلحة مثل  كتائب حزب الله، وعصائب أهل الحق ونجبا وعشرات الجماعات المسلحة الأخرى، وكوّنت قوة مسلحة موالية لنظام الملالي الحاكم في إيران، وأقبلت على نهب المزيد من النفط ورؤوس الأموال العراقية.

 

العراق “مزبلة” نظام الملالي

 

كما استغلت البنوك العراقية في التحايل على العقوبات، وغسل الأموال، وحولت العراق إلى سوق لبيع السلع الإيرانية الرديئة، ونشرت الدعارة والمخدرات في العراق، وأنفقت عائدات العراق على ميليشياتها والحرب في سوريا واليمن ولبنان، وحرمت الشعب العراقي من الوظائف والكهرباء والصحة ومن الحياة في مستقبل أفضل.

 

الاستيلاء على أركان الحكم

 

وبعد الحرب ضد داعش استولت الميليشيات والأحزاب المنتمية لنظام الملالي على البرلمان والحكومة العراقية، وتباهى خامنئي معتبرًا العراق إحدى المحافظات التابعة له، وأطلق العنان لنفسه في نهب العراق والعمل على المزيد من إفقار شعبها، وكان يتصور أنه ابتلع العراق حيث كان دائمًا ما يعتبر العراق العمق الاستراتيجي وكبش الفداء لنظامه. 

 

الانتفاضات تربك نظام الملالي

 

وفي تلك الأثناء اندلعت انتفاضتا إيران والعراق فجأة، لتربك وتقضي على أحلام خامنئي وقاسم سليماني وحولتها إلى كابوس، وذلك عندما أدرك الشعب العراقي الذي يعيش في فقر مدقع على بحر من النفط، أن مستقبله ومستقبل الأجيال القادمة يضيع أدراج الرياح ؛ انتفض ضد الأحزاب التابعة لنظام الملالي.

 

مذابح الهالك “سليماني”

 

وحاول الهالك قاسم سليماني إحباط الانتفاضة مستعينًا بالقناصة للاغتيال وارتكاب المذابح، إلا أن الشباب العراقي الشجاع لم يستسلم وصاعد من قوة الانتفاضة وانتشارها في كافة أرجاء البلاد، وجاءت الضربة القاصمة التي أنهت حياة المجرم الإرهابي قاسم سليماني.

 

فشل كبير

 

وبعد مقتل “سليماني” حاول خامنئي شن هجوم على أميركا على حساب العراقيين من خلال الهجوم على السفارة والقواعد الأمريكية بهدف تخفيف الضغط على نظامه، من ناحية، وقمع الانتفاضة العراقية التي تُفقده أهم معاقله الخارجية من ناحية أخرى، إلا أنه لم يفشل في ذلك فحسب، بل فقد الشخصية الثانية في نظامه، قاسم سليماني، بسبب سوء التقدير، وتلقى ضربة قاصمة.

 

“خامنئي” المهزوم يبحث عن مخرج

 

وفي ظل الهزائم الكثيرة للنظام الإرهابي، يحاول خامنئي المنهار الآن تحت ضغط انتفاضة الشعب الإيراني والعقوبات الدولية المفروضة على نظامه أن يحول العراق مرة أخرى إلى ساحة للحرب ضد أمريكا مستعينًا بمقتدى الصدر ليأخذ الثمن مرة أخرى من العراقيين ويخفف الضغط عن نظامه، ويريد في الوقت نفسه أن يقمع الانتفاضة العراقية بحجة الحرب مع أمريكا، إلا أنه سوف يفشل فشلًا ذريعًا، بعدما بات الشعب العراقي، وعلى وجه التحديد الشباب المنتفض يفهم هذه الشعارات جيداً.

 

دعم الشعب العراقي

 

ومن حق الشعب العراقي أن يطالب أمريكا بالكف عن دعم العناصر الفاسدة التي تحكم العراق بحيث لا تقدم لهم أي مساعدة اقتصادية أو سياسية أو عسكرية، وأن تبدأ من الآن فصاعدا في دعم مطالب الشعب العراقي في تشكيل حكومة وبرلمان شعبي صحيح بكل ما تحمله الكلمة من معنى بدلًا من دعم العناصر الفاسدة المخربة للبلاد.

 

مسؤولية أميركا عن الوضع

 

إن أمريكا هي المسؤولة عن الوضع العراقي الحالي، نتيجة لتقديمها العراق لإيران على طبق من ذهب والتعاون مع الحكومات الفاسدة التي توالت على البلاد، حيث أن نظام الملالي الآن هو العدو الرئيسي والجانب الذي يحول دون حدوث إصلاح في العراق، فخامنئي وقوات حرس نظام الملالي وقاآني، هم الذين لم يسمحوا بإقالة الحكومة الحالية ويصدرون الأوامر بارتكاب المذابح في حق المتظاهرين واغتيالهم.  

 

مقتدى الصدر.. الألعوبة الجديدة

 

هذا وقد تحالف مقتدى الصدر، في قم مع الميليشيات الإجرامية تلبية لأوامر خامنئي، والآن يمضي قدمًا في تنفيذ مؤامرات خامنئي بالدعوة لإقامة مظاهرات في 24 يناير، ويجب الكشف عن هذه المؤامرة وفضحها وإحباطها، حتى يتم إغلاق ملف احتيالات مقتدى الصدر إلى الأبد، لأنه العنصر الوحيد في نظام الملالي الذي يقوم بالدور الأكبر في جميع مجالس شورى الملالي، والحكومات الفاسدة منذ عام 2003، وفي الوقت نفسه يركب موجة احتجاجات الشعب ويطعن الشعب بالخنجر من الخلف لكسب المزيد من الامتيازات.

 

فشل ذريع منتظر

 

ومما لاشك فيه أن الألاعيب الجديدة التي يقبل عليها خامنئي عن طريق مقتدى الصدر في العراق سوف تبوء بالفشل لا محالة، لأن العراقيين، وخاصة شباب الانتفاضة يطالبون باسترداد وطنهم كما تشير شعاراتهم في ساحات الاعتصام، وقد عقدوا العزم بإرادة قوية على استرداد وطنهم من مخالب الفاسدين والأزلام المنافقين، وأن يحددوا مصيرهم ومصير الأجيال القادمة ويبنوا بلادهم بأنفسهم. هذا ويردد  المنتفضون في إيران هتاف ” نموت نموت ويحيا الوطن” وردد الشباب الإيراني في مظاهرات 14 يناير في جامعة طهران هتاف ” الثورة شعارنا من طهران إلى بغداد”.