الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

تجمع احتجاجي لأنصارالمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

انضموا إلى الحركة العالمية

تجمع احتجاجي لأنصارالمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

تجمع احتجاجي لأنصارالمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

تجمع احتجاجي لأنصارالمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية – دعا اکثر من 100 شخصیة سیاسیة‌ وبرلمانية من الدول الأوروبية وآمریکا والبلدان العربیة إلى فرض حظر كامل على الأسلحة للنظام الإيراني وتفعيل وتنفيذ ستة قرارات أممية، وحل الحرس الثوري

فیننا – وکالات

نظم أنصار المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية ومجاهدي خلق الإيرانية، صباح الیوم الثلاثاء 1 سبتمبر 2020 تجمعًا احتجاجيًا في فيينا لإدانة زيارة نائب وزير الخارجية الإيرانية النمسا.

طالب  ابناٰ الجالية الايرانية  الحکومة النمساویة والدول الأوروبية الأخرى بإعادة فرض عقوبات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على النظام الإيراني.

أكد المتظاهرون أنه لا ينبغي تحت أي ظرف من الظروف السماح للحكم الديني الحاكم في إيران بشراء أي أسلحة أو بيع أي أسلحة للجماعات التي تعمل بالوكالة عنها في المنطقة. ويجب حرمان الملالي من أي بيع وشراء للأسلحة، لأنهم سيبددون موارد وثروات الشعب الإيراني على إثارة العداء ، وتصدير الإرهاب، وتعزيز برنامج النظام الصاروخي والنووي.

وقال جواد دبيران المتحدث باسم المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في ألمانيا فی تصریح صحفی اثبتت تجربة السنوات الماضية بأنه لایمکن ان یحدث أي تغيير في سلوك النظام وسياساته، ولا يوقف النظام برنامجه للأسلحته النووية.

واشار: مع الاسف و في السنوات الخمس الماضية، لم تتخذ الدول الاوروبیة أي إجراء حاسم ضد النظام الإيراني لانتهاكه لاتفاق النووی. وقد شجع هذا الموقف النظام  الإيراني على مواصلة سياساته التخريبية في إيران وفي المنطقة.

واضاف قائلا ان اجتماع اليوم  فی فیننا هو محاولة اخری لإظهار فاعلیة الاتفاق النووي بينما الاتفاق هذا قد فشل في تحقيق أهدافه منذ زمن طویل.

ويقول المتظاهرون إن إعادة قرارات مجلس الأمن ضد النظام الإيراني خطوة ضرورية لمنع النظام من امتلاك السلاح النووي.

وبالتزامن مع الاجتماع الیوم، دعا اکثر من 100 شخصیة سیاسیة‌ وبرلمانية من الدول الأوروبية وآمریکا والبلدان العربیة إلى فرض حظر كامل على الأسلحة للنظام الإيراني وتفعيل وتنفيذ ستة قرارات أممية ضد النظام وحل الحرس الثوري.

ودعت زعیمة المعارضة الإیرانیة مریم رجوی في وقت سابق إلی الإطاحة بنظام الملالی ومحاکمة قادته أمام محاکم دولیة، علی الجرائم التی ارتکبوها بحق الإیرانیین طوال أکثر من 40 عامًا، ونبّهت المجتمع الدولی إلی ضرورة سماع هذه الرسالة:نقول ونکرّر دائمًا أنه لا ینبغی السماح لهذا النظام لیحصل علی رصاصة واحدة. ولا یجوز أن یحصل حتی علی فلس واحد من عوائد النفط الإیرانی. ویجب ألا ینفق ولو دولارًا واحدًا من موارد الشعب الإیرانی فی الارهاب والقمع.
وشددت رجوی علی أهمیة تمدید العقوبات الدولیة، وعدم السماح للنظام بالحصول علی أی صفقة السلاح، وأکدت أن المعارضة الإیرانیة منذ فترة طویلة، تدعو إلی إعادة فرض قرارات لمجلس الأمن الدولی بخصوص المشروع النووی للنظام.
وطالبت رجوی المجتمع الدولی بضرورة الاعتراف بحق الشعب الإیرانی فی محاربة استبداد الملالی.

Verified by MonsterInsights