الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

ترك كوادر المستشفى بلا رادع أمام إصابتهم بفيروس كورونا القاتل

انضموا إلى الحركة العالمية

ترك كوادر المستشفى بلا رادع أمام إصابتهم بفيروس كورونا القاتل

ترك كوادر المستشفى بلا رادع أمام إصابتهم بفيروس كورونا القاتل

 

 
 

ترك كوادر المستشفى بلا رادع أمام إصابتهم بفيروس كورونا القاتل

 

 

المصدر: لجنة المرأة للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ترك كوادر المستشفى بلا رادع أمام إصابتهم بفيروس كورونا القاتل – توفي عدد من كوادر المستشفى  بمن فيهم العديد من الممرضات والطبيبات، إثرإصابتهن بفيروس كورونا. بالإضافة إلى عدد من المعلمات.

 

وفي الإطار ذاته توفيت ”ناهيد نوشاد“، وهي ممرضة متقاعدة من مركز ”رازي“ للعلاج كانت تعمل  في مستشفى ”كولسار“ بمدينة رشت، بعد ما أصيبت بفيروس كورونا نتيجة  نقص المستلزمات الواقية للكوادرالطبية.  (وكالة أنباء ”ركنا“ الحكومية – 14 مارس 2020)

 

وفي حالة أخرى، توفيت ”عظمت موسوي“، اخصائية الولادة  في المركز الصحي  بمدينة ساري، بسبب إصابتها بفيروس كورونا أيضًا.

 

وفي خبرآخر، وبالسبب نفسه، توفيت مدرّستان تدعيان ”مرضيه تقوي زاده ، مدرّسة الكيمياء في معاهد للصناعة  بمدينة قم، و”ليلى مير عيسى خاني“ في طهران.

 

ووفقًا لإحصاءات المقاومة الإيرانية  لحد بعد ظهر يوم الأحد، 15 مارس، أن عدد ضحايا كورونا في 186 مدينة في 31 محافظة تجاوز 5500 شخص. بلغ عدد الضحايا في طهران 696، وفي كيلان 657، ومازندران 424، وكلستان 343، وخوزستان 170، وهمدان44، وأردبيل42، وكاشان210 واضيف إلى إحصائيات المحافظات الأخرى.

 

من ناحية أخرى وتحت ذريعة تشكيل ”مقر صحي وعلاجي“ كلف علي خامنئي عميد الحرس”محمد باقري“، رئيس هيئة الاركان العامة للقوات المسلحة، بتشكيل هذا المقر وذلك بهدف فرض حكم عرفي على المجتمع الناقم.

 

من ناحية أخرى تؤكد أدلة وتقارير أن وضع الآطباء والممرضين وكوادرالمستشفى مقلقاً للغاية. فمعظمهم يفتقرون إلى الملابس الخاصة والمستلزمات الأساسية للوقاية. وعدد المتوفين في الكوادر الطبية خاصة في محافظتي كيلان ومازندران في حالة تزايد باطراد.

 

واتجهت المساعدات التي قدمتها منظمة الصحة العالمية ودول مختلفة لإيران، إلى مخازن قوات الحرس وخصصت لمستشفيات قوات الحرس تباع بعضها  في السوق السوداء بأسعارباهظة جدًا.

 

ودعت السيدة مريم رجوي الرئيسة المنتخبة للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية منظمة الصحة العالمية إلى الإشراف على وضع الكادر الطبي في إيران ورفع تقرير عنه إلى الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي.