وحدات المقاومة التابعة لمنظمة مجاهدي خلق الإيرانية تطالب بتغيير النظام وإقامة دولة حرة- إيران، 16 أكتوبر/ تشرين الأول 2021 – في الأيام الأخيرة، قامت شبكة المعارضة الإيرانية الداخلية بأنشطة مناهضة للنظام في جميع أنحاء البلاد. نظمت الشبكة الداخلية لمنظمة مجاهدي خلق الإيرانية المعروفة باسم “وحدات المقاومة” حملة موسعة ضد ديكتاتورية الملالي الحاكمة لإيران.
وكتبت وحدات المقاومة التابعة لمجاهدي خلق على الجدران ونشرت شعارات مناهضة ضد المرشد الأعلى للنظام علي خامنئي.
كما قاموا بوضع ملصقات ضخمة لمريم رجوي الرئيسة المنتخبة للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية. بالإضافة إلى لصق صور مسعود رجوي، زعيم المقاومة الإيرانية، في المدن الكبرى مثل طهران ومشهد.
تتم كل هذه الأنشطة بينما يحاول النظام تكثيف القمع الداخلي بعد تعيين إبراهيم رئيسي على رأس النظام. عُرف إبراهيم رئيسي بلقب “جزار” عام 1988 لدوره المحوري في إعدام آلاف السجناء السياسيين.
ونشرت وحدات المقاومة التابعة لمجاهدي خلق بشجاعة شعار “حان وقت الانتفاضة في إيران” بهدف كسر أجواء الخوف والقمع التي يحاول النظام فرضها على الناس.
تمت هذه الأنشطة في العاصمة طهران، ومشهد، والأهواز، وسمنان وملارد، وكازرون، وكرج.
أيضًا، في أجزاء مختلفة من العاصمة طهران، قام أنصار منظمة مجاهدي خلق بوضع ملصقات ضخمة لمريم رجوي، احتفالًا بذكرى انتخابها من قبل المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في عام 1993 كرئيسة منتخبة لفترة انتقالية بعد الإطاحة بنظام الملالي.
ونشرت وحدات المقاومة التابعة لمجاهدي خلق شعارات مثل “جمهورية ديمقراطية مع مريم رجوي” و “الديمقراطية والحرية مع مريم رجوي” و “العدل والحرية مع مريم رجوي” و “يسقط خامنئي، تحيا رجوي، الديمقراطية والحرية مع مريم رجوي،” وغيرها من الشعارات التي تشيد بدور مريم رجوي الرائد للإطاحة بنظام الملالي.
وكتبت وحدات المقاومة التابعة لمجاهدي خلق على الحوائط في كازرون “حتمًا سيسقط الملالي، وستكون لدينا دولة ذات سيادة مع مريم رجوي”.
في السنوات الأخيرة، توسعت أنشطة وحدات المقاومة التابعة لمجاهدي خلق في أنحاء إيران. فخلال القمة العالمية من أجل إيران الحرة التي استمرت ثلاثة أيام في الفترة من 10 إلى 12 يوليو/ تموز، قام أعضاء وحدات المقاومة بإرسال ألف رسالة دعم من جميع أنحاء البلاد. وأشار المرشد الأعلى للملالي عدة مرات إلى منظمة مجاهدي خلق باعتبارها السبب الرئيسي لمشاكلهم خلال الانتفاضات الأخيرة.