الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

تظاهرات العراق تدخل يومها العشرين على التوالي محا ربة الفاسدين

انضموا إلى الحركة العالمية

تظاهرات العراق تدخل يومها العشرين على التوالي محا ربة الفاسدين

تظاهرات العراق تدخل يومها العشرين على التوالي محا ربة الفاسدين

 

 

 

 
تظاهرات العراق تدخل يومها العشرين على التوالي محا ربة الفاسدين

 

 

 

 

تظاهرات العراق تدخل يومها العشرين على التوالي محا ربة الفاسدين – بغداد بوست-تدخل تظاهرات الشعب العراقي يومها العشرين على التوالي، والتي ابتدأت بمطالب توفير فرص العمل ومحاربة الفاسدين وتقديمهم للعدالة، وانتهت بمطالب أخرى أبرزها تغيير الحكومة الحالية وتعديل الدستور .

 

وفي العاصمة بغداد، ما زالت أعداد المتظاهرين ذاتها في ساحة التحرير وجسر الجمهورية المؤدي إلى المنطقة الخضراء، فضلا عن المطعم التركي، في ظل وضع أمني “جيد” في تلك المناطق, باستثناء ساحة الخلاني التي يحاول متظاهرون اجتياز الحاجز الكونكريتي الذي وضعته القوات الامنية، لترد الاخيرة باطلاق الغاز المسيل للدموع.

 

وإلى جنوبي العراق، وبالتحديد في محافظة البصرة، تظاهر المئات من طلبة المدارس والجامعات في ساحة اعتصام البصرة قرب المجمع الحكومي وسط اجراءات امنية مشددة وانتشار لسيارات الاسعاف والدفاع المدني، في وقت افادت الانباء بقطع شارع الجبيلة المؤدي الى ساحة الاعتصام في المحافظة.

 

كما توجه العشرات من المحاضرين الى التظاهر والاعتصام أمام مبنى تربية محافظة الديوانية، فضلا عن الآلاف من طلبة المدارس الذين شاركوا باعتصام الساعة لدعم الاحتجاجات، في وقت شهدت محافظة المثنى هي الاخرى تظاهرة طلابية حاولت الوصول إلى مبنى تربية المحافظة.

 

وفي الوقت ذاته تستمر الاحتجاجات الشعبية، في محافظة ذي قار ، بمشاركة المئات من الكوادر التربوية التي تظاهرت في ساحة الحبوبي وسط مدينة الناصرية مركز المحافظة.

 

كما أصدر معتصمو ساحة التحرير وسط العاصمة بغداد، اليوم الأربعاء، البيان رقم 2، لدعوة المواطنين إلى تظاهرة مليونية يوم الجمعة المقبل “جمعة الصمود”.

 

وقال المعتصمون في بيان، “يا أبناء شعبنا العراقي الكريم.. كنّا قد أكدنا مراراً على مطلبنا الأول بإقالة حكومة القناصين، نصرةً لإخوتنا الشهداء، وكرامةً لذويهم”.

 

وأضاف البيان “ها هي الحكومة، من خلال إجراءاتها القمعية التي استخدمتها بحق المتظاهرين في الأيام الماضية، قرب جسر السنك وشارع الرشيد وساحة الخلاني، وذهب ضحيتها عشرات الشهداء ومئات المصابين، تؤكد أنها مُصرةٌ على خيار العنف والإجرام في قمع المحتجين، وإسكات صوت الشعب، وما ذلك إلا دليل على فشلها في إدارة الدولة وحماية المواطنين العزل، وقد أثبتت منذ مطلع تشرين الأول وحتى يومنا هذا، أنها ليست جديرة بالثقة، مثلما هي ليست جديرة بقيادة العراق وشعبه، فيكفي عَجّزها عن كشف هويات القناصين والقتلة، كما هي عاجزة الآن عن إيقاف الترويع والاختطاف الممنهج للناشطين من قبل جهات مجهولة، رغم المناشدات الدولية، ودعوات المرجعية بإيقاف الاعتقالات والاعتداءات ضد المتظاهرين”.

 

وتابع “إضافةً إلى ذلك، إن ما جاء في بيان بعثة الأمم المتحدة من اقتراحات، أثبت أنها بعيدةٌ كل البُعد عن الدماء التي تُسفك يومياً في ساحات التظاهر والاعتصام في عموم المحافظات المنتفضة، كما هي بعيدة عن المطالب الأساسية للمحتجين. ففي الوقت الذي تَرتكب السلطة ومن يقف خلفها، أبشع أنواع الجرائم بحق الشباب الأعزل، تَقترح بعثة الأمم المتحدة على الحكومة أن توقف آلة القتل بحق المتظاهرين، وتُقدمَ القوانين الإصلاحية إلى مجلس النواب. وقد لا تعلم البعثة الأممية، إن تمسّك الفاسدين بحكومة “عادل عبد المهدي” ما هو إلا دليل دامغ على اطمئنانهم وقناعتهم بعدم قُدرتهِ، أو عدم رغبتهِ، بإجراء إصلاحات حقيقية جذرية، ومحاسبة سراق المال العام، وتقديم القتلة إلى العدالة، وقد كانت السنة الأولى من حكمه برهاناً على خضوعه للكتل السياسية، وتمسّكه بالمحاصصة الحزبية”.

 

واكمل “اخواتنا العراقيات .. اخواننا العراقيون، إن التظاهرات التي ساندتموها، والمطالب التي رفعتموها، قد وصل صوتُها إلى العالم بأسره، وأشّغل مراكز القرار الدولية والإقليمية، ونعاهدكم بأنها لن تنتهي بوعودٍ غير مضمونة، وإجراءات إصلاحية شكلية، لا ترتقي للدماء التي قدّمها الشهداء قرباناً لهذا الوطن”.

 

ولفت الى انه “لذا، ندعوكم باسم العراق، ووفاءً لدماء الشباب، إلى تظاهرات مليونية في يوم الجمعة القادم ١٥ تشرين الثاني، رفضاً للحلول التي تَطرحها الحكومة، وتأكيداً على المطالب التي قدم المتظاهرون في سبيلها كل هذه التضحيات، والتي أبدت المرجعية الدينية العليا في النجف، قلقها من عدم جدية الجهات المعنية في تنفيذها”.

 

واتم البيان انه “كما أعلنّا في بياننا الأول، أن لا عودة للحياة الطبيعية إلا بعودة الوطن الذي أراده الشهداء، وقد أكّدت المرجعية الدينية أن المتظاهرين لن يعودوا إلى بيوتهم حتى تحقيق المطالب وعليه، لتكن تظاهراتنا مليونية عراقية باسم #جمعة_الصمود، تُسّمِع كُلّ من لا يُرِيد أن يَسمع صوت الشعب، حتى تنتصر إرادتنا والسلام على أرواح الشهداء ورحمة الله وبركاته”.