الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

تقرير| إيران تحت حصار الوباء.. كورونا يهدم اقتصاد الملالي

انضموا إلى الحركة العالمية

تقرير| إيران تحت حصار الوباء.. كورونا يهدم اقتصاد الملالي

تقرير| إيران تحت حصار الوباء.. كورونا يهدم اقتصاد الملالي

تقرير| إيران تحت حصار الوباء.. كورونا يهدم اقتصاد الملالي

 

 

المصدر: بغداد بوست

 

 

تقرير| إيران تحت حصار الوباء.. كورونا يهدم اقتصاد الملالي – فجأة ودون سابق إنذار، وسبب سياسات الجهل والتعمية والتضليل التي تقم بها إيران ضد مواطنيها، هجم فيروس كورونا فجأة على الشعب الإيراني يفترسه وتسجل عدد حالات الوفاة مقارنة بعدد الإصابات شيئا مهولا.

 فإيران تتعرض لجائحة من جانب الوباء وتوقع بوصول عدد المصابين في إيران الى رقم مهول لكن الداخلية الإيرانية تخفيه وهو وما يدفع لتوقع كارثة مدوية..

 وكانت قد أغلقت إيران الجامعات في طهران وعدد من محافظات البلاد للوقاية من التفشي المحتمل لفيروس كورونا، بحسب ما ذكرت وكالة أنباء “إرنا” الرسمية، نقلا عن مستشار وزارة الصحة الإيرانية علي رضا وهاب زادة، وسط أنباء غير رسمية عن ارتفاع عدد الوفيات جراء فيروس كورونا إلى أكثر من 18 وفاة. وقال وهاب زادة إن جميع الجامعات في محافظات طهران والبرز وقزوين والمركزية وقم وهمدان وأصفهان وجيلان ومازندران ستغلق حتى نهاية الأسبوع.

فيما ذكر موقع “إيران إنترناشيونال” عربي على “تويتر” نقلا عن مصادر خاصة ارتفاع عدد ضحايا فيروس كورونا إلى أكثر من 15 في إيران. وأعلن مسؤول العلاقات العامة في وزارة الصحة الإيرانية أن عدد المصابين ارتفع إلى 43 شخصا.

وسجلت إيران،، سادس حالة وفاة بفيروس كورونا، وفق التلفزيون الرسمي، وهي الأعلى خارج الصين، فيما تم اكتشاف حالات إصابة جديدة، ما رفع العدد الإجمالي للإصابات إلى 28.

ومعظم حالات الإصابة في مدينة قم التي تبعد 120 كيلومتراً إلى الجنوب من العاصمة طهران.

كما قررت إيران تعليق الرحلات الدينية إلى العراق بسبب المخاوف من فيروس كورونا، حسب ما أفاد مسؤول يشرف على هذه الرحلات السبت.وقالت وكالة الأنباء العراقية إن العراق أعلن،  حظر مرور الإيرانيين من المنافذ الحدودية لمدة ثلاثة أيام خشية انتشار المرض.وصدر القرار بعدما قررت الخطوط الجوية العراقية تعليق رحلاتها إلى إيران.

وبسبب تفشي كورونا، أفادت مصادر ، بوقوع مواجهات بين محتجين والشرطة في مدينة طالش شمال إيران، وذلك احتجاجاً على عدم وجود إجراءات وقائية ضد فيروس كورونا الذي بدأ يتفشى في الأراضي الإيرانية. ووقعت المواجهات أمام مستشفى “نوراني” في طالش.

كما قال المتحدث باسم وزارة الصحة، كيانوش جاهانبور، في تصريح عبر التلفزيون الرسمي: “لدينا 10 إصابات إضافية مؤكدة بفيروس كوفيد-19″، موضحاً: “للأسف أحد هؤلاء المصابين الجدد تُوفي”.

ووسط تزايد القلق في إيران من إمكانية تستر الحكومة الإيرانية على العدد الفعلي للإصابات المسجلة بفيروس كورونا، هاجم نائب تصرف السلطات في بلاده. وقال النائب الإيراني، محمود صادقي، في تغريدة على حسابه على تويتر، بعد التستر على مقتل المواطنين جراء الأحداث الفظيعة في نوفمبر الماضي، وبعد ثلاثة أيام من الكذب، بشأن إسقاط الطائرة الأوكرانية، الآن وصل الدور إلى التستر على تفشي فيروس كورونا”.

 اجتياح كوررونا للأراضي الايرانية بهذا الشكل العنيف يكشف عن تخبط صحي وسياسي واجتماعي، وعدم قيام سلطات الملالي باتخاذ ما يلزم للحفاظ على صحة الإيرانيين.