الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

تقرير| حسين نجات.. حارس خامنئي وجلاد الاحتجاجات الجديد في طهران

انضموا إلى الحركة العالمية

تقرير| حسين نجات.. حارس خامنئي وجلاد الاحتجاجات الجديد في طهران

تقرير| حسين نجات.. حارس خامنئي وجلاد الاحتجاجات الجديد في طهران

تقرير| حسين نجات.. حارس خامنئي وجلاد الاحتجاجات الجديد في طهران

 

 وکالات

تقرير| حسين نجات.. حارس خامنئي وجلاد الاحتجاجات الجديد في طهران – وکالات “نجات” يمتلك تاريخا مشبوهًا وقمعيا وصلته بسليماني كانت واضحة

فيما وصف بتعزيز قبضة قوات الحرس  على الاحتجاجات الشعبية داخل العاصمة طهران، والاستعداد لموسم جديد. جاء قرار خامني بتعيين “حسين نجات” قائداً جديدا لقاعدة ثأر الله المسؤولة عن العاصمة طهران ليثير أسئلة ضخمة في الشارع الإيراني، حول الأدوار المنوط بها “نجات” والمصير الذي ينتظر ملايين الإيرانيين في طهران.

ويوصف نجات، بأنه كان مقربا من قاسم سليماني وأنه واحد من كبار الجلادين الجدد في طهران، ووافق قائد مليشيا الحرس الثوري الايراني الارهابي، حسين سلامي، على تعيين حسين نجات قائدا جديدا لقاعدة “ثأر الله”، وذلك للمرة الثانية في تاريخه امتثالا لأوامر المرشد الإرهابي خامنئي..

وتعد قاعدة “ثأر الله” أهم ثكنة عسكرية يتولي من خلالها قوات الحرس مهام الدفاع عن المراكز والمؤسسات الحساسة وأركان النظام، حسب تقرير وکالات . ووافق المرشد الإيراني علي خامنئي والمجلس الأعلى للأمن القومي منذ عام 1995، على أن تكون المهمة الأولى للقاعدة هي إرساء الأمن في العاصمة طهران في حالة حدوث أزمة. في إشارة إلى الاحتجاجات والاضطرابات الأمنية. 

وتضم قاعدة ثأر الله، وحدات تابعة لها في أوقات الأزمات تشمل فيلق “محمد رسول الله”، وفيلق “الإمام حسن المجتبى” في محافظة ألبرز وفق التقرير الذي ترجمته” بوابة العين”.

 

وتتألف عناصر قاعدة “ثأر الله” من صفوف مليشيا قوات الحرس ، وكتائب عسكرية أخرى هي “عاشوراء، والزهراء، والإمام علي”. كما تخضع وزارة الاستخبارات والشرطة وجميع الوزارات الحكومية في إيران لسيطرة عمليات القاعدة التي يديرها قائد قوات الحرس  في حالة الطوارئ داخليا. ويلتحق بهذه القوات عند الضرورة متطوعين من الذكور والإناث يتم حشدهم من المساجد، والمكاتب الحكومية، والجامعات، والمدارس. وتعتبر وحدتي “27، وجيش سيد الشهداء” هما الأكثر أهمية في هيكل القاعدة المسيطر عليها من قبل مليشيا قوات الحرس.

ومما هو معروف انه خلال احتجاجات يونيو 2009 ، لعبت القاعدة دورا كبيرا في سحق وقتل معارضو الانتخابات المزورة، ويبرز اسم “حسين نجات” ضمن أخطر جنرالات مليشيا قوات الحرس لكونه رافق القائد السابق لفيلق القدس قاسم سليماني.
وتتمثل مهمة القاعدة في الدفاع عن المراكز والمؤسسات الحساسة للنظام الإيراني بأكملها، ضد ما يصفها بـ”التهديدات الداخلية” أي الاحتجاجات الشعبية. كما أنها تعتبر مسؤولة عن أمن طهران وسائر مدن المحافظة، وقد لعبت دوراً مهماً في القمع الدموي للتظاهرات. يشار إلى أن قائد قوات الحرس السابق، محمد علي جعفري، كان كشف عن مشاركة قائد فيلق القدس السابق، قاسم سليماني، في قمع كافة الاحتجاجات التي حدثت في إيران خلال العقدين الأخيرين.

ويأتي هذا التعيين في ظل تحذيرات من قبل أوساط سياسية وحكومية من تجدد الاحتجاجات الشعبية وزيادة ميزانية القوات الأمنية بسبب ما يصفه قادة النظام بـ”زيادة التهديدات الداخلية”.

وشغل حسين نجات، منصب نائب سكرتير المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني في الفترة من 2011 إلى 2013، قبل أن يكون نائبًا ثقافيًا واجتماعيًا لقائد قوات الحرس من 2014 إلى 2016، وترأس الجنرال الإيراني جهاز استخبارات مليشيا قوات الحرس حتى عام 2019، قبل أن يعود مرة أخرى إلى قيادة قاعدة “ثأر الله” في طهران.

وكان حسين نجات، وفق تقرير “العين” قد زعم في تصريحات له أثارت جدلا بالتزامن مع احتجاجات شعبية ضد غلاء أسعار البنزين، أواخر العام الماضي، أن “قوى غربية تستهدف إيران اعتمادا على الطبقات الدنيا من المجتمع، وأولئك الذين هم نتاج التهميش والأمية عبر الفضاء السيبراني”. يشار إلى أن قاعدة “ثأر الله” أجهضت 3 احتجاجات شعبية كبيرة بداية من عام 2009 بعد أن رفضت “الحركة الخضراء” نتائج فوز أحمدي نجاد بولاية رئاسية ثانية، ثم احتجاجات الغضب ضد الفساد، ديسمبر 2017،  وبعدها احتجاجات البنزين في نوفمبر 2019.

تعيين حسين نجات، قائداً لقاعدة ثأر الله تطور جديد مرعب لسكان العاصمة طهران.. والملالي على موعد جديد مع القمع.