الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

تقرير عن الربيع العربي الجديد الذي يمتد في العراق ولبنان

انضموا إلى الحركة العالمية

تقرير عن الربيع العربي الجديد في العراق ولبنان

تقرير عن الربيع العربي الجديد الذي يمتد في العراق ولبنان

تقرير عن الربيع العربي الجديد الذي يمتد في العراق ولبنان

 

 

تقرير عن الربيع العربي الجديد الذي يمتد في العراق ولبنان -الربيع العربي الذي بدأ في تونس وامتد إلى مصر وسوريا واليمن، يتكرر حاليًا مرة أخرى في العراق ولبنان. وخصصت مجلة التايمز أحد تقاريرها لهذا الموضوع.

 

حيث كتبت المجلة المذكورة، بعنوان “الربيع العربي الجديد يتكرر حاليًا في العراق ولبنان”:

وبدأت الحيوية والنشاط يدبان في الشرق الأوسط بعد الاحتجاجات في العراق ولبنان منذ شهر أكتوبر، حيث تدفّق مئات الآلاف من الشباب إلى الميادين العامة.

 

 ويكررون شعارات الربيع العربي لعام 2011 ويطالبون بسقوط الأنظمة الحاكمة. وإذا تعلم المتظاهرون الدرس من إخفاقات الماضي في المنطقة، فمن الممكن أن يحقق هذا الربيع مستقبلًا باهرًا للعراق ولبنان.  

 

 لكن إذا أراد نظام الملالي منع هذه الانتفاضات، فقد تكون النتيجة أكثر دموية. فالتشابه بين العراق ولبنان ملفت للنظر.

لقد أدلى خامنئي بالفعل برأيه حول الاحتجاجات اللبنانية والعراقية ويحاول قمعها بالقوة العسكرية.

 

وأضافت المجلة: لقد تعلم المحتجون من تجارب الربيع العربي أن يستعينوا بالحشود الكبيرة للتغلب على قوات الأمن حتى لا ينسحبوا من ساحة التحرير في بغداد، وميدان الشهداء في بيروت قيد أُنمله.  ويستعينون بوسائل الإعلام لجذب انتباه العالم، ويستخدمون الكاميرات لتصوير الأحداث في الميادين بشكل مستمر لتوثيق ما يحدث. وعلى الرغم من أن الحكومة العراقية لجأت إلى قطع الإنترنت، إلا أن الشباب سيجدون الطريقة البديلة لإرسال الرسائل ومقاطع الفيديو إلى خارج البلاد لفضح ممارسات الوحوش البشرية في البلاد.  

 

والجدير بالذكر أن النشطاء العراقيين في ساحة التحرير نجحوا في إحباط محاولة الحكومة العراقية لعزل الثوار عن العالم الخارجي وممارسة القمع الحكومي، باستخدام شبكة الإنترنت العالمية.   

 

هذا ويقوم النشطاء اللبنانيون والعراقيون بإرسال رسائل “غير طائفية” و “قومية” تتعارض تمامًا مع النظام القائم على التصنيف الديني والطائفي.     

 

وفي بغداد، انضمت مجموعة من الأمهات إلى صفوف المتظاهرين رافعات شعار ” يا نظام الملالي، أيها المحتل .. أترك العراق وشأنه ” مفتخرات بأبنائهن الشهداء.  

 

وذكرت قناة العربية: يوجد بين المتظاهرين مجموعة من الأمهات يؤيدن المظاهرات ويطبخن الطعام للشباب الثائر، أو يقمن بمبادرات منقطعة النظير ويغسلن ملابس مقاتلي الحرية في غسالات الملابس.   

 

 ويقول أحد النشطاء إن الأمهات يشاركن مشاركة فعالة، كما أنهن لسن بمنأى عن الغاز المسيل للدموع. والأمهات هن الشريحة التي قدمت أكبر التضحيات في العراق .   

 

ويوجد مقطع فيديو مروع منشور على الإنترنت يظهر أم فقدت إبنها في المظاهرات وهي ترفع علم العراق وتقول إن ابني رفع رأسي.