الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

تقرير| لماذا أصبح العراق المحافظة الإيرانية النائية؟ متى تخف قبضة الملالي؟

انضموا إلى الحركة العالمية

تقرير| لماذا أصبح العراق المحافظة الإيرانية النائية؟ متى تخف قبضة الملالي؟

تقرير| لماذا أصبح العراق المحافظة الإيرانية النائية؟ متى تخف قبضة الملالي؟

تقرير| لماذا أصبح العراق المحافظة الإيرانية النائية؟ متى تخف قبضة الملالي؟

 

 

تقرير| لماذا أصبح العراق المحافظة الإيرانية النائية؟ متى تخف قبضة الملالي؟ – مراقبون: إيران تتمسك بالعراق وتعتبره الفناء الخلفي لها

قال مراقبون، إنهم لا يتوقعون أن تخف القبضة الإيرانية على العراق قريبا، فطهران في مأزق رهيب بسبب كورونا وبسبب العقوبات الأمريكية الصارمة عليها وترى في العراق ليس فقط متنفسا لها ولكن محمية طائفية شكلتها على مزاجها.

 كما أن العراق يمثل مصدرا حيويا للنهب والثراء والتصدي للازمات الاقتصادية والعقوبات، وقالوا أنه سيكون صعبا على ايران التخلّي بسهولة عن العراق، خصوصا في ظل التراجعات التي تعاني منها سياساتها على كل صعيد، بما في ذلك الداخل الايراني. ولم يعد من ورقة إيرانية حقيقية يمكن أن تساوم بها مع أمريكا سوى العراق.

 وحذر المراقبون، من العقل الإيراني المريض الذي يتوهم إمكانية لعب دور إقليمي واستمرار الهيمنة.

وشددوا أن بغداد وقعت في الشباك الإيرانية ومن الصعب الخروج إلا إذا حققت التظاهرات الأخيرة أهدافها على أرض الواقع.
وفيما يعد تدخلا سافرا واستهزاءًا بالمطالب العراقية، أو توضيح ماهية القبضة الإيرانية على العراق، قال مساعد السفير الإيراني في بغداد، موسى علي زادة طباطبائي، أن سياسة طهران مبنية على عدم التدخل في شؤون العراق الداخلية!ّ!

ونقلت وكالة “إرنا”، عن لسان زادة طباطبائي، أمنياته وأمنيات بلاده للسياسيين العراقيين التوفيق في الخطوات التي يتخذونها من أجل الأمن والإعمار والاستقرار في بلدهم.

وكان الرئيس، برهم صالح، قد كلف عدنان الزرفي، الذي يتزعم “ائتلاف النصر” في البرلمان، بتشكيل الحكومة العراقية المؤقتة، بعد اعتذار محمد توفيق علاوي قبل فترة عن هذا التكليف. إلا أن التكليف فجر خلافات مع تيارات شيعية مقربة من ايران، اعترضت على ترشيح الزرفي الذي تتهمه بالتقرب لامريكا.

ويقول السياسي، ناجح الميزان إن “الشعب تنبه للخطر الإيراني وتأثيره السلبي على العراق منذ أعوام، والدليل حرق القنصلية الإيرانية العام الماضي، ومظاهرات البصرة ضد الحكومة العراقية قبل عامين، ولكنه الآن وصل لحالة الانفجار.

علامات غضب الشعب العراقي من إيران تمثلت بالأعلام الإيرانية المحروقة، والهتافات المناهضة لطهران، خلال المظاهرات  الأخيرة، وقال الميزان، إن الشعب العراقي، أدرك أن إيران هي من أفقرته ونشرت المخدرات وزرعت الفتنة والميليشيات الإرهابية بين الناس. وأضاف: إيران تريد استنساخ نموذج الحرس الثوري الإيراني في العراق، عبر الحشد الشعبي، ولذلك هدفهم الأول إضعاف الجيش العراقي، مثل ما حصل مع الجيش الإيراني تماما.

يأتي هذا فيما طالب مراقبون، بفتح الملفات العراقية الإيرانية في كافة المجالات والوقوف على مجالات الفساد والإفساد داخل الدولة العراقية.

وقالوا إن رصد العراق ميزانية سنوية تزيد عن ال100 مليار دولار ثم لا يعود أي دولار من ذلك على العراقيين لا يؤكد فقط وجود فساد ولكن يفضح مجالات النهب.