الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

تقرير| من الفقر للإرهاب لنهب إيران.. 200 مليار دولار ثروة الإرهابي خامنئي

انضموا إلى الحركة العالمية

تقرير| من الفقر للإرهاب لنهب إيران.. 200 مليار دولار ثروة الإرهابي خامنئي

تقرير| من الفقر للإرهاب لنهب إيران.. 200 مليار دولار ثروة الإرهابي خامنئي

تقرير| من الفقر للإرهاب لنهب إيران.. 200 مليار دولار ثروة الإرهابي خامنئي

 

 
تقرير| من الفقر للإرهاب لنهب إيران.. 200 مليار دولار ثروة الإرهابي خامنئي –  السفارة الأمريكية في بغداد: خامنئي بدأ جمع الأموال منذ وصوله لمنصبه

مؤسسة “ستاد” إحدى المؤسسات الإيرانية العملاقة التي تجمع المال لحسابات خامنئي

 

تكاد القصة الشخصية للمرشد الايراني خامنئي، تثير استياءا واسعا داخل إيران وخارجها، واذا نحينا كل خطابات التقوى والورع والزهد التي يتشدق بها خامنئي لأنها كاذبة وغير حقيقية فإن هناك تفاصيل مذهلة تخص الشعب الإيراني كله ولا تخص خامئني.
في مقدمتها أن حكم الثروة المهولة التي يمتلكها خامنئي تعد ملكا لايران والشعب الإيراني وليست ملكا خاصا له، وإذا أجري تحقيق نزيه،  فسيقضي خامني وأنجاله باقي حياتهم في السجون جراء السرقة والنهب.

وفي ضربة جديدة، تفضح الأهداف الخفية لمطالبات النظام  الايراني رفع العقوبات، يرى مستشارون في وزارة الخارجية الأميركية أن الحملة التي شنها النظام الإيراني مؤخراً من أجل رفع العقوبات تهدف إلى توفير المال لقادة النظام وليس لمكافحة تفشي فيروس كورونا في البلاد أو للتخفيف عن الايرانيين.

ونشر لين خودوركوفسكي، أحد المستشارين في الوزارة الأميركية العاملين على ملف إيران صورة على حسابه على “تويتر”، تظهر المرشد الإيراني علي خامنئي جالساً فوق حزم من الدولارات المكومة. وكتب فوقها: “خامنئي يجلس حرفياً على مليارات الدولارات. أسأل قادة النظام: كم أنفق من ثروته التي ليست في حسابه الخاص، والمسروقة من الشعب الإيراني، لمكافحة فيروس کورونا؟!

وكانت معلومات موثقة، نشرتها السفارة الامريكية  فب بغداد، أثارت المعلومات التي نشرتها السفارة الأميركية في بغداد، حول جني المرشد الإيراني خامنئي، ثروة بـ200 مليار دولار!

وتكشف السيرة الذاتية للمرشد الإيراني في موقعه الرسمي، أن خامنئي المولود عام 1939 من عائلة رجال دين في مدينة مشهد، مركز محافظة خراسان شمال شرق إيران، عاش فترة طفولته “في عسرة وضيق شديدين”.

وقال بنفسه من قبل: لقد قضيت طفولتي في عسرة شديدة خصوصا أنها كانت مقارنة لأيَّام الحرب. وعلى الرغم من أن مشهد كانت خارجة عن حدود الحرب، وكان كلُّ شيء فيها أكثر وفوراً وأقل سعراً نسبة إلى سائر مدن البلاد إلا أنَّ وضعنا المادي كان بحيث لم نكن نتمكّن من أكل خبز الحنطة، وكنّا عادة نأكل خبز الشعير، وأحياناً خبز الشعير والحنطة معاً، ونادراً ما كنّا نأكل خبز الحنطة. إنني أتذكّر بعض ليالي طفولتي حيث لم يكن في البيت شيء نأكله للعشاء، فكانت والدتي تأخذ النقود – التي كانت جدتي تعطيها لي أو لأحد أخواني أو أخواتي أحياناً – وتشتري بها الحليب أو الزبيب لنأكله مع الخبز. لقد كانت مساحة بيتنا الذي ولدت وقضيت حوالي خمس سنوات من عمري فيه بين (60 – 70 متراً) في حي فقير بمشهد وفيه غرفة واحدة وسرداب مُظلم وضيّق.

وحتى بعد أعوام من الثورة وعضويته في مجلس قيادة الثورة ثم رئاسة الجمهورية، لم يُعرف عن خامنئي أنه يقوم بجمع الأموال، ويبدو أنه قام بذلك منذ تسلمه منصب المرشد عقب وفاة الخميني عام 1989.

وتتكشف مصادر ثروة خامنئي، عبر تخصيصات هائلة من الموازنة السنوية تذهب لـ”بيت المرشد” ومكتبه الخاص والمؤسسات التابعة له والتي لها ميزانية بالمليارات من موازنة الدولة العامة. كما يهيمن خامنئي على مؤسسة عملاقة تعرف باسم “هيئة تنفيذ أوامر الإمام الخميني” أو ما تعرف اختصارا بـ”ستاد”.

في البداية، ووفق تقرير للعربية ، كانت “ستاد” عبارة عن هيئة مصادرة العقارات والأراضي التي تعود لـ”مناهضي الثورة والنظام” سواء من المعارضين للنظام ولاية الفقيه أو بقايا حكم الشاه. كما صادرت الهيئة أراضي وعقارات عامة لا مالك لها، وقامت بمصادرتها لصالح بيت المرشد ومؤسساته المتشعبة وتجني له حوالي 100 مليار دولار بين ثروة في حسابات سرية وأصول، غير خاضعة للرقابة ولا تدفع أية ضرائب. وتم تصنيف “ستاد” من قبل وزارة الخزانة الأميركية على قائمة العقوبات منذ عام 2013.

وتقوم “ستاد” بالاستثمارات في مجالات المال والنفط والاتصالات، وبدعم رئيس السلطة القضائية السابق في إيران، صادق لاريجاني، الذي يرأس حالياً مجلس تشخيص مصلحة النظام، والمتهم بفتح 63 حساباً سرياً لجمع الكفالات المالية للمتهمين قضائياً، وهي ملفات 40 مليون مواطن وتدر له أرباحاً بينما يتم مصادرة أغلبها لصالح شخص لاريجاني.

أما المؤسسة العملاقة الأخرى التي يهيمن عليها خامنئي، وتدر عليه المال، فهي مؤسسة “آستان قدس رضوي” التي تشرف على إدارة ضريح الإمام الرضا الشهير في مدينة مشهد، وتعتبر إحدى المؤسسات الكبرى التابعة للصناديق الخيرية الضخمة التابعة بدورها لمؤسسة “بنياد” وهي من المؤسسات الاقتصادية الضخمة التابعة لبيت المرشد، والمعفاة من الضرائب وتشكل نسبة كبيرة من الاقتصاد غير النفطي الإيراني تصل أموالها إلى 20% من إجمالي الدخل الوطني.

وتبلغ قيمة عقارات “بنياد” اليوم نحو 20 مليار دولار شاملة حوالي نصف الأراضي في مدينة مشهد، كما أن الشركات التي تمتلكها تشمل شركات كبيرة مثل رضوي للنفط والغاز، شركة رضوي للتعدين، ماهاب قدس، ومجموعة مابنا وشهاب خودرو.
ويتميز “آستان قدس رضوي” بامتلاكه عددا من المؤسسات والشركات التابعة وحيازات الأراضي في جميع أنحاء البلاد.
وصنف تقرير منظمة “الشفافية الدولية”، إيران في المركز 138 من بين 180 دولة بمدى تفشي الفساد المالي، حيث يعد هذا أسوأ تصنيف لها على مدى السنوات القليلة الماضية.

وفي الأزمة الحالية التي تمر بها إيران، ليس أمام الشعب الإيراني سوى سؤال خامنئي، أن يفك جزءا من المليارات الرهيبة التي في حوزته ويعيطها لإيران أو بالاحرى للشعب الإيراني حتى يقف على قدميه من جديد ويحاسب كذلك على كل دولار دخل إلى جيبه وجيب عائلته.