الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

تنصيب سفاح 1988 من قبل الولي الفقيه المتخلف، تقبّل الفضيحة على مضض

انضموا إلى الحركة العالمية

تنصيب سفاح 1988 من قبل الولي الفقيه المتخلف، تقبّل الفضيحة على مضض

تنصيب سفاح 1988 من قبل الولي الفقيه المتخلف، تقبّل الفضيحة على مضض

تنصيب سفاح 1988 من قبل الولي الفقيه المتخلف، تقبّل الفضيحة على مضض

 

 

خاص – إيران الحرة :

بعد فترة من التسويف والمماطلة، وأخيرًا أعلن الولي الفقيه المتخلف للنظام، رسميًا تنصيب

إبراهيم رئيسي سيئ الصيت سفاح مجزرة 1988 رئيسًا للسلطة القضائية للنظام.

وبث تلفزيون النظام تنصيب رئيسي بالتفصيل.

خامنئي إضافة إلى الإكثار في المدح المضحك لوصيفه المعيّن من قبله حديثًا، شدّد في توصياته

له على اجتثاث الفساد في السلطة القضائية في الدرجة الأولى حتى« تكسب السلطة القضائية

ثقة النّاس وانعقاد آمالهم عليها». كما وصّاه بقوله «لا تُراعوا هذا وذاك في طريقة التعاطي

القضائيّ واتّخاذ الإجراءات القضائيّة».

وفي إشارة إلى سوابق رئيسي السفاح، قدّم تلفزيون النظام، رئيسي بشكل مضحك «صاحب

شهادة الدكتوراه في الفقه والحقوق الخاصة ومدرس المستوى العالي في الحوزة والجامعة»

وعدّد المشاغل التي احتلها خلال 40 عامًا مضى ولكنه لم يشر إلى عضويته في لجنة الموت

وباعتباره أحد القضاة الذين أصدروا أحكام الإعدام على 30 ألف سجين سياسي من مجاهدي

خلق(MEK) والمناضلين بأمر من خميني. بينما هذا الجلاد ومثل زميله بور محمدي كان يفتخر

بالمشاركة في هذه الجريمة التي تعد أكبر جريمة في القرن الحاضر وكان يعدها فخرًا لخميني

الدجال.

تلفزيون النظام لقّب رئيسي بالمجتهد وصاحب شهادة الدكتوراه في الفقه والحقوق، في الوقت

الذي نهى رئيسي نفسه في برنامج تلفزيوني مقدم التلفزيون من وصفه بآية الله بمعنى المجتهد.

لأنه كان يعرف أن هذا اللقب يثير أجواء ضده لأن الكل يعلم أنه لم يدرس في الحوزة سوى 4

أو 5 سنوات.

تنصيب رئيسي السفاح بصفة رئيس جهاز القضاء في نظام ولاية الفقيه، أثار انعكاسات مختلفة

داخل النظام.

رحّبت الزمرتان (الإصلاحيين والأصوليين) بتنصيب هذا الجلاد وعبرتا عن سعادتهما بذلك.

أحمد زيدآبادي من المحسوبين على الاصلاحيين الذي يصفه إعلام النظام بـ«المدافعين

السياسيين عن طيف الإصلاحيين والزاعمين بالاعتدال»، مدح بشكل مقزز، رئيسي السفاح

ووصفه عنصر بسيط وصريح وقال: «إن سجل القضاء للسيد إبراهيم رئيسي شفاف وأن

مكانته السياسية والعقائدية في نهاية الجناح المسمى بالأصولية لا خافي على أحد. ومع ذلك

فهذا السؤال مطروح لدى كثيرين لماذا رحب بعض الوجوه من الإصلاحيين تصريحًا أو تلويحًا

بمسكه زمام السلطة القضائية؟

هذا الاستقبال يعود إلى خوض رئيسي حملة الانتخابات في العام 2017.

وكان لرئيسي فرصة في تلك الحملة الانتخابية مواجهة الرأي العام مباشرة ودخل غمار المناظرة

مع منافسيه في الانتخابات. انه لم يظهر في المناظرات وخلافًا لأفراد آخرين وحتى حسن

روحاني بالخدع السياسية بل ظهر كشخصية صريحة».

ولكن الحقيقة هي أن اعتماد خامنئي على سفاح مفضوح وسيئ الصيت وفاشل في مهزلة

الانتخابات، في مرحلة نظامه الأخيرة، لن يستطيع أن يمنع من سقوط نظامه في قعر الهوة، بل

سيسرع وتيرته.

لقد انتهى وقت حكم الملالي. وحتى لو عاد الزمن إلى الوراء وخميني يعود من قبره حيّا فلن

يكون قادرًا على إنقاذ هذه الولاية المنتهية الصلاحية.