الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

“ثوار العراق” يتهمون الصدر بالخيانة مقابل “الوعد الإيراني”

انضموا إلى الحركة العالمية

"ثوار العراق" يتهمون الصدر بالخيانة مقابل "الوعد الإيراني"

“ثوار العراق” يتهمون الصدر بالخيانة مقابل “الوعد الإيراني”

“ثوار العراق” يتهمون الصدر بالخيانة مقابل “الوعد الإيراني”

 

المصدر:  الحرة

 

المتظاهرون اتهموا الصدر بخيانة الثوار

“ثوار العراق” يتهمون الصدر بالخيانة مقابل “الوعد الإيراني” – أصدرت اللجنة التنسيقية لمظاهرات أكتوبر في العراق بياناً شديد اللهجة ضد الزعيم الشيعي مقتدى الصدر، اتهمته فيه بـ “الخزي والعار” و”خيانة الثوار”، وذلك بعد فض القوات الأمنية اعتصام البصرة بمجرد انسحاب أنصار الصدر منه.

على صلةفض اعتصام البصرة بالقوة.. ومشاهد توثق الاقتحام وإحراق الخيم

وجاء في البيان الموجه من المتظاهرين للصدر: “لم نخرج بفتوى دينيّة ولم نخرج بتغريدة صدريّة، فلا يُراهِن مقتدى وأنصاره على نفادِ صبرنا ونهاية ثورتنا. ركبَ موجتنا فركِبناه وحاول استِغلالنا فتجاوزناه.”

وأضاف البيان: “باقون في الساحاتِ حتى تحقيقِ أهداف الثورة ولن نخذُل دماء الشهداءِ ولن يكونوا ورقةَ على طاولة المُتاجرة السياسة كما فعل الصدر.”

واختتم البيان بالقول: “ما فعله هو خزيٌ وخيانةُ للثوُار وسيكون ثمنه رئاسة الحكومة القادمِة كما وَعَدته إيران.”

وجاء فض اعتصام البصرة مباشرة بعد انسحاب مناصري الصدر منه، وهو ما أثار الشكوك حول تواطئه أو علمه المسبق بالعملية، بهدف إيصال رسالة مفادها أن وجوده هو من يحمي المتظاهرين.

وانسحب أنصار الصدر بعد تغريدة لزعيمهم يوم الجمعة وجه فيها عتبا على متظاهري ساحة التحرير الذين شككوا به، معتبرا أنه كان سندا لهم، وقال إنه بعد الآن لن يتدخل في أمورهم لا بالسلب ولا بالإيجاب.

وتلا تغريدة الصدر، انسحاب أنصاره المعتصمين في الساحات في الناصرية والديوانية والبصرة وبغداد.

 

 

ذات صلة:

أعلنت مصادر طبية في العراق اليوم الجمعة 24 يناير أن 6 أشخاص قتلوا و 54 شخصا آخر اصيبوا بجروح جراء هجوم وحشي شنته الميليشيات وقوات الأمن الحكومية على الشباب المنتفضين في طريق محمد القاسم السريع وساحة الكيلاني يوم الجمعة 23 فبراير.

وفي الناصرية، اقتحمت قوات بملابس مدنية المجتمعين في ساحة التظاهرات في الناصرية.

كما في كربلاء، هاجمت شرطة مكافحة الشغب المتظاهرين في شارع النقيب.

وواصل الثوار العراقيون في بغداد يوم الجمعة الاحتجاج والتصدي للعناصر القمعية غير آبهين بالتظاهرة المضادة للميلشيات التابعة لنظام الملالي بقيادة مقتدى الصدر.

من ساحة التحرير ببغداد: لا مقتدى ولا هادي حرة تظل بلادي

هتف المتظاهرون العراقيون، الجمعة، من داخل نفق ساحة التحرير بالقول “لا مقتدى ولا هادي .. حرة تظل بلادي”، في إشارة إلى زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، و هادي العامري .

لا يزال المنتفضون متواجدين في ساحة التحرير في بغداد والساحات الرئيسية الأخرى وسط بغداد.

المتظاهرون العراقيون في بغداد يسيطرون على طريق محمد القاسم السريع إلى جسر ملعب الشعب ويتمركزون في ساحة التحرير وجسور الأحرار والسنك والجمهورية.

استؤنفت الاشتباكات صباح الجمعة على ساحة الطيران وطريق محمد القاسم في بغداد.

وفي البصرة ، و كربلاء وذي قار فتحت المليشيات النار على الثوار.

في القادسية ، أغلق الثوار الطريق الرئيسي في المحافظة احتجاجًا على القمع وقتل الناس.

الكشف عن انتشار صورة مليونية “مزيفة” استخدمت لتظاهرات اليوم: تعود لكربلاء في العام الماضي

كشفت صفحة التقنية من اجل السلام، اليوم الجمعة، عن انتشار خبر مزيف لصورة قديمة، روجت الى انها من التظاهرة ميليشيات ايرانية “المليونية” التي خرجت اليوم.

وقالت التقنية في تدوينة ان “هذه الصورة التي يتم تداولها في مواقع التواصل الاجتماعي هي في كربلاء ويعود تاريخها الى شهر العاشر ٢٠١٩”، فيما نشرت مقطع الفيديو الاصلي الذي تعود له هذه الصورة.

وقد بدأ المشاركون في التظاهرة التي دعا إليها مقتدى الصدر في الانسحاب من مواقع التظاهرة في مناطق الجادرية والكرادة وسط العاصمة.