الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

غاز واشتباكات في بغداد.. وفشل هجوم قوات عبد المهدي على ساحة التحرير

انضموا إلى الحركة العالمية

غاز واشتباكات في بغداد.. وفشل هجوم قوات عبد المهدي على ساحة التحرير

غاز واشتباكات في بغداد.. وفشل هجوم قوات عبد المهدي على ساحة التحرير

غاز واشتباكات في بغداد.. وفشل هجوم قوات عبد المهدي على ساحة التحرير

 

المصدر: بغداد بوست

 

غاز واشتباكات في بغداد.. وفشل هجوم قوات عبد المهدي على ساحة التحرير – شهدت العاصمة بغداد، اليوم  الاثنين، قطع طرقات، وسط استنفار أمني كبير، حيث وقعت اشتباكات بين قوات الأمن والمتظاهرين الذين قطعوا طريق “محمد القاسم” الأساسي في العاصمة، والطريق الدولي الرابط بين بغداد والناصرية، بالإضافة إلى الطريق الرابط بين ميسان والعاصمة.

واستخدمت قوات الأمن قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين، ما أدى إلى إصابة 20 متظاهرا بحالات اختناق.

وأشار نشطاء إلى أن أعداد المتظاهرين في تزايد عند طريق محمد القاسم، كذلك تسجيل عشرات الإصابات بصفوف المتظاهرين في اشتباكات مع الأمن، بمختلف المناطق العراقية.

أما في وسط البلاد، فقد أوضح النشطاء أن المتظاهرين قطعوا طرقاً رئيسية في الكوت بمحافظة واسط. وأضافوا أن القوى الأمنية تنتشر بشكل كثيف في عدة مناطق جنوب العراق مع توقعات بالتصعيد.

كما تم قطع الطرق والجسور في بابل والنجف، في حين عمدت قوات مكافحة الشغب إلى مطاردة المتظاهرين في كربلاء.

في ذات السياق، استبقت قوات الأمن مظاهرات مقررة اليوم الاثنين بهجوم على المركز الرئيسي لاعتصام المحتجين في العاصمة بغداد، وقال ناشطون إن السلطة تحاول فض اعتصام ساحة التحرير بالقوة.

وتنتشر دعوات في العراق لاحتجاجات جديدة ضد الحكومة مع انتهاء مهلة حددها المحتجون للنخبة السياسية بحلول الاثنين، لتكليف شخص مستقل بتشكيل الحكومة المقبلة ومحاسبة قتلة المتظاهرين.

وفجر اليوم ، فوجئ المعتصمون في ساحة التحرير وسط العاصمة العراقية بغداد بهجوم شنته قوات مكافحة الشغب، بإطلاق الرصاص والغاز المسيل للدموع.

عملت مكبرات الصوت على إيقاظ المعتصمين، وبسرعة دبت الحركة ونوع من الفوضى والجلبة في مقر الاعتصام.

وأطلق ناشطون دعوات على مواقع التواصل الاجتماعي لمساندة المعتصمين أمام محاولة فض الاعتصام.

وتوافدت أعداد كبيرة من النشطاء إلى ساحة التحرير، مقر الاعتصام في بغداد، وأضرم بعضهم النيران في الإطارات.

وبعد محاولات استمرت لنحو ساعة، قال نشطاء إن القوات تراجعت وباتت تتمركز في محطة وقود الكيلاني القريبة من المعتصمين.

وقال أحد المحتجين في رسالة فيديو إن “الحكومة التي تقتل أبناءها ليست بحكومة، من يأتي غدرا في آخر الليل ليس بحكومة، هذا ليس من شيم الرجال ولا من الإنسانية في شيء”.

ويشهد العراق منذ الأول من أكتوبر احتجاجات مناهضة للحكومة، أسفرت عن استشهاد أكثر من 460 متظاهرا وآلاف الجرحى سقط معظمهم برصاص قوات الأمن العراقية والميليشيات الموالية لإيران

 

Verified by MonsterInsights