أهالي يزدان شهر في اصفهان يعبرون عن غضبهم من نظام الجلادين بحضور جنازة عباس قلي صالحي- أعدم نظام الملالي الإجرامي عباس قلي صالحي، 42 عاما، في سجن أصفهان، يوم الأربعاء 29 سبتمبر، بعد أن قضى 20 عاما في السجن.
أصدر المجلس الوطني للمقاومة الايرانية بيانا حول غضب الجماهير في يزدان شهر باصفهان ضد النظام وفيما يلي نص البيان:
أهالي يزدان شهر في اصفهان يعبرون عن غضبهم من نظام الجلادين بحضور جنازة عباس قلي صالحي
أعدم نظام الملالي الإجرامي عباس قلي صالحي، 42 عاما، في سجن أصفهان، يوم الأربعاء 29 سبتمبر، بعد أن قضى 20 عاما في السجن. وتجمعت والدة عباس قلي، مساء الثلاثاء، مع عدد كبير من المواطنين والشباب في أصفهان، الذين أُبلغوا باحتمال إعدامه، أمام السجن ووقفوا هناك حتى الصباح.
وهددت القوات القمعية وعناصر المخابرات والأمن التابعة لنظام الملالي عائلة عباس قلي وطلبت منها عدم الاحتجاج. لهذا السبب، لم يتم تسليم جثته إلى أسرته يوم الأربعاء. لكن في يوم الخميس ورغم الإجراءات القمعية، أقيمت جنازة ودفن صالحي بحضور عدد كبير من المواطنين الغاضبين في يزدان شهر باصفهان.
كما أعدم جلاوزة خامنئي (الأربعاء 29 سبتمبر نفسه)، ياسين عبد اللهي البالغ من العمر 30 عامًا في سجن زاهدان بعد أن قضى تسع سنوات في السجن.
وقالت السيدة مريم رجوي الرئيسة المنتخبة للمقاومة الإيرانية: “إن أهالي يزدانشهر الشجعان وأبطال البختياريين عبروا عن غضبهم وكراهيتهم ضد نظام الجلادين بحضورهم الكثيف في تشييع جنازة ودفن عباس قلي صالحي”. وأضافت أن إعدامه بعد 20 عامًا في السجن يُظهر القسوة والوحشية الجامحة لنظام لا يبقى على الحكم دون تعذيب وإعدام حتى ليوم واحد.
وأكدت السيدة رجوي أن خامنئي، وخوفًا من غضب وكراهية المواطنين الناقمين من نظام ولاية الفقيه البغيض، يحاول عبثًا عبر تعيين رئيسي سفاح مجزرة 1988 على كرسي الرئاسة وأعمال التعذيب والإعدامات منع تصاعد الانتفاضات الشعبية وشددت على ضرورة إحالة قضية جرائم هذا النظام إلى مجلس الأمن وتقديم قادته إلى العدالة لارتكابهم جرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية على مدى أربعة عقود.