الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

حكم أسدي حامل المتفجرات خرق للقانون الدولي لكن إعدام نويد أفكاري و… شرعي؟!!

انضموا إلى الحركة العالمية

حكم أسدي حامل المتفجرات خرق للقانون الدولي لكن إعدام نويد أفكاري و .. شرعي !!

حكم أسدي حامل المتفجرات خرق للقانون الدولي لكن إعدام نويد أفكاري و… شرعي؟!!

حكم أسدي حامل المتفجرات خرق للقانون الدولي لكن إعدام نويد أفكاري و… شرعي؟ !!-قال المتحدث باسم وزارة الخارجية، سعيد خطيب زاده، بعد حكم المحكمة بسجن أسدي 20 عاما، إن الجمهورية الإسلامية تدين بشدة إجراء المحكمة البلجيكية

ووصف هذه الخطوة بأنها «انتهاك صارخ لحقوق دبلوسي الدولة» وأضاف: «كما ذكرنا مرارًا وتكرارًا، فإن جميع مراحل اعتقال السيد أسدي والإجراءات القضائية والحكم الأخير تعتبر غير قانونية وتشكل انتهاكًا واضحًا للقانون الدولي، ولا سيما اتفاقية 1961 فيينا تتعلق بالعلاقات الدبلوماسية وجمهورية إيران الإسلامية لا تعترف بها بأي شكل من الأشكال».

خطيب زاده دعا ألمانيا وبلجيكا إلى الرد على «ظروف الأسدي اللاإنسانية» أثناء اعتقاله!

والسؤال هو ما إذا كان الحكم الصادر بحق أسد الله أسدي الذي اعتقل بقنبلة وكان ينوي القيام بعمليات إرهابية ضد حياة عشرات وربما مئات المواطنين الأبرياء غير معترف به، لكن الأحكام اللاإنسانية بحق آلاف السجناء السياسيين الأبرياء هي قاسية فقط للتعبير عن آرائهم في سجون الجمهورية الإسلامية، ومعظم حالات التعذيب معترف بها؟

هل نقل المتفجرات بالطائرة وفي حزمة دبلوماسية جزء من القانون الدولي؟

هل التآمر لتفجير تجمع موسع يحضره آلاف الإيرانيين على الأراضي الأوروبية وقتلهم بقنابل مصنوعه من قبل قوات الحرس جزء من القانون الدولي؟

هل يُعترف بعقوبة السجناء العرب من الأهواز والبلوش الذين أُجبروا على الإدلاء باعترافات كاذبة وقسرية فقط على أساس التعذيب الوحشي؟

هل إعدام ”نويد افكاري“ مصارع حسن السمعة في بلادنا وكذلك إعدام  ملاكم علي المطيري ومصارع مهدي علي حسيني من اهل انديمشك تم رعاية حقوقهم؟

أليس قتل العتالين وناقلي الوقود الذين يتم قتلهم كل يوم على أيدي عناصر وحشية للجمهورية الإسلامية بإطلاق الرصاصات عليهم، انتهاكاً للحقوق المواطنة ولا تتذكرون رقم الاتفاقية؟

اقرأواالمزید

خطة احتجاز دبلوماسي بلجيكي كرهينة، انتقامًا لإدانة أسد الله أسدي

ألم يكن للقتلى الـ 1500 في نوفمبر 2019 أي حقوق؟

هل إخوة ”أفكاري“ الذين أمضوا أكثر من 5 أشهر في عنبر”عبرت“ المخيف بعد إعدام شقيقهما، الجناح الذي كتبته على مدخله، «لا يوجد الله هنا»، هل «حالته الإنسانية”؟

أين ”علي خفاجيان“؟ ماذا فعلت به؟ أين حقوق زينب جلاليان؟ التي تم من سجن إلى آخر أربع مرات خلال 6 أشهر؟

وآلاف وآلاف الحالات الأخرى من الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان حيث لايمكن من تعبيرها و لا توجد فترة زمنية كافية…

نقول للمتحدث باسم وزارة الخارجية لدكتاتورية ولاية الفقيه أن قضية تفجير الدبلوماسي لأسد الله أسدي واضحة لدرجة أنه لم يترك أي مسؤول قضائي شك في أنه هو مرتكب إرهاب دولة الجمهورية الإسلامية في دول أخرى وبأمر مباشر من محمد جواد ظريف وعلي خامنئي.

لكن اعلم أن الشعب الإيراني لا يعترف بكم، وفي النهاية يتضح أنه في ميزان العدل والحقيقة، يقف الشعب الإيراني في الجانب الأيمن وسيأخذ حقوقه المسلوبة من حلقومكم.