الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

رئيس مجمع مستشفى خميني: لدينا مخاوف كبيرة، قد يكون هذا الهدوء هدوءا يسبق العاصفة

انضموا إلى الحركة العالمية

رئيس مجمع مستشفى خميني: لدينا مخاوف كبيرة، قد يكون هذا الهدوء هدوءا يسبق العاصفة

رئيس مجمع مستشفى خميني: لدينا مخاوف كبيرة، قد يكون هذا الهدوء هدوءا يسبق العاصفة

رئيس مجمع مستشفى خميني: لدينا مخاوف كبيرة، قد يكون هذا الهدوء هدوءا يسبق العاصفة

 

 

 

رئيس مجمع مستشفى خميني: لدينا مخاوف كبيرة، قد يكون هذا الهدوء هدوءا يسبق العاصفة – قال خسرو صادق نيا، رئيس مجمع مستشفى خميني، في 24 مارس في قناة “شبكه خبر” التابعة لنظام الملالي: “لدينا مخاوف كبيرة من أن يكون هذا الهدوء هدوءا يسبق العاصفة، حيث أن حالة مرضانا تزداد سوءًا وتزداد حاجتنا للمزيد من وحدات العناية المركزة.    

 

 وفي مقابلته مع تلفزة نظام الملالي، مضى رئيس مجمع مستشفى خميني قائلًا: ” أنا في خدمتكم الآن، والحقيقة لدينا حاليًا 98 سريرًا في وحدة العناية المركزة ولا يوجد سرير واحد فارغ، وطلبت من المستشفيات الزميلة السماح لنا بنقل المرضى المحتاجين إلى الرعاية المركزة إليها، وأعربت عن استعدادنا لتلقي المساعدات من المستشفيات الأخرى أيضًا، وعندما طلبت منهم ذلك قبل أن آتي لخدمتكم علمت أن المستشفيات الزميلة يعانون من نفس المشكلة.  

 

 وأضاف: لقد ازداد عدد المرضى ذوي الحالات الحرجة ويحتاجون إلى الرعاية المركزة، وهذا الوضع يشير إلى أننا نستقبل مرضى يعانون من أمراض أكثر حرجًا، وإمكانياتنا محدودة للغاية. وعلى أية حال، لم نصل بعد إلى مرحلة تفضيل نقل المرضى إلى وحدة العناية المركزة وتزويدهم بخدمات خاصة كما تفعل بعض المستشفيات والبلدان، ووفرنا جميع الخدمات للمرضى المحتاجين إلى الرعاية المركزة، ولكن إذا استمر الوضع على هذا المنوال، فلن تكن لدينا القدرة الكبيرة على إنشاء وحدة عناية مركزة جديدة. 

 

 النقص في أسرّة وحدة العناية المركزة، والممرضات والأطباء

اعترف خسرو صادق نيا بنقص أسرّة وحدة العناية المركزة والممرضات والأطباء والطاقم الطبي، وقال: “تعلمون أن كل سرير في وحدة العناية المركزة يحتاج إلى أجهزة فقط؛ تقدر بما لا يقل عن ملياري تومان، وإذا كانت متوفرة لدينا، فإننا نحتاج إلى ممرضة تتمتع بخبرة جيدة وإلى متخصصين للعمل في هذه الوحدة شرط أن يكونوا قادرين على العمل على مدار الساعة وبذل قصارى جهودهم لتطوير الخدمات . هذا ولم يعد أطباؤنا قادرين على العمل أكثر من 24 ساعة، كما لم تعد الممرضات قادرة على التواجد في المستشفى أكثر من 24 ساعة. 

 

 الوضع الحرج في محافظة أصفهان

وفي نفس البرنامج المتلفز، أشار عباس رضائي، محافظ نظام الملالي في أصفهان، إلى الوضع الحرج في هذه المحافظة، قائلًا:  “إن الوضع في محافظة أصفهان حرج في الوقت الحالي، حيث يشتبه في إصابة 7 في المائة من المرضى بفيروس كورونا خلال الـ 24 ساعة الأخيرة.  

 

 وجدير بالذكر أن الملا روحاني استمر في أكاذيبه الوقحة المتعلقة بمعالجة الوضع بالكلام، في اجتماع مجلس وزراء حكومته  ونفى يوم الأربعاء 25 مارس 2020 وجود نقص في المستلزمات الطبية في إيران المضطهدة، وقال: ليس لدينا نقص في الأسرة في المستشفيات حتى الآن ولا نقص في الممرضات والأطباء، حتى أننا لدينا جزء إضافي في وحدات العناية المركزة في أغلب المدن والمحافظات.   

 

وأضاف الملا روحاني: تبين أن لدينا في مشهد 60 في المائة من الأسرة خالية في المستشفيات، و30 في المائة من الأسرة خالية في وحدة العناية المركزة.

 

وبعد فضيحة طرد ”آطباء بلا حدود“، قال خامنئي بدجل ووقاحة : إن التعليمات الأساسية تقضي بقبول المساعدات من أي دولة ترغب في تقديم المساعدة لمكافحة وباء كورونا. وكل من وزارة الداخلية والخارجية والصحة يعملون بشكل صحيح في إطار سياسة البلاد.

 

 والجدير بالذكر أن نظام الملالي طرد فريق ”أطباء بلا حدود“ الذي اتجه إلى أصفهان مكونًا من 9 أطباء متخصصين وطائرتين من المعدات لإنشاء مستشفى ميداني. ويهدف النظام الفاشي من وراء طردهم إلى الحيلولة دون أن يكشفوا للعالم عن العدد الحقيقي للمصابين والوفيات ويفضحوا تستره وعدم كفاءته على إدارة الأزمات في البلاد.

 

وفي هذا الصدد، كتب عليرضا وهاب زاده، مستشار وزير الصحة في نظام الملالي بوقاحة: “نحن لسنا في حاجة إلى مساعدة القوات الأجنبية، حيث أننا قمنا بتنفيذ خطة التعبئة الوطنية لمكافحة فيروس كورونا واستخدمنا كل القدرات الطبية للقوات المسلحة”.  

 

Verified by MonsterInsights