الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

رسالة عدد من السجناء السياسيين في سجن رجائي في مدينة كرج

انضموا إلى الحركة العالمية

رسالة عدد من السجناء السياسيين في سجن رجائي في مدينة كرج في الذكرى الحادية والأربعين للثورة ضد الشاه عام 1979

رسالة عدد من السجناء السياسيين في سجن رجائي في مدينة كرج

رسالة عدد من السجناء السياسيين في سجن رجائي في مدينة كرج

 في الذكرى الحادية والأربعين للثورة ضد الشاه عام 1979

 

رسالة عدد من السجناء السياسيين في سجن رجائي في مدينة كرج – كتب عدد من السجناء السياسيين في سجن رجائي في مدينة كرج رسالةً من السجن، بمناسبة مرور الذكرى الحادية والأربعين للثورة المناهضة للشاه في عام 1979، معتبرين أن قتل وقمع المتظاهرين هو الحل الوحيد للأنظمة الدكتاتورية التي من شأنها أن تفعل أي شيء للبقاء في السلطة فقط لعدة أيام أخرى.

وجاء في جزء من هذه الرسالة:
هذه المرة، يسعى الجيل الناشئ والصاعد من الشباب المتحمس والثوري إلى الاستفادة من كل هذه التجارب لخلق ثورة جديدة، من أجل محو التاريخ الإجرامي والمخزي بالخيانات للشاه والملالي من المشهد السياسي الإيراني بشكل دائم، وإرساء الحرية والديمقراطية في قوتهم الخاصة.

 

النص الكامل للرسالة كما يلي:
إن السياقات والخلفيات المادية لكل ثورة، بغض النظر عن التفاصيل، هي النقطة التي وصلت إليها الأزمات السياسية والاجتماعية منذ ذلك الحين فصاعداً إلى هذه الدرجة، حيث يستحيل على النظام القائم إيجاد مفر منها.
هذه النقطة التي لا رجعة فيها هي أساس أي ثورة يتم تفسيرها في حالتها الحادة على أنها عنصر موضوعي. مرحلةٌ ستؤدي فيها حتى الإصلاحات الطفيفة التي قامت بها الأنظمة الاستبدادية إلى تفاقم الوضع الثوري، وهكذا ستميل هذه الأنظمة إلى الانكماش أكثر في نفق الطرق المسدودة.

على سبيل المثال، سلسلة الإجراءات التي حدثت بعد انقلاب ١٩ أغسطس، وخاصة في بداية عقد الستينيات، أغلق الطريق بوجه أي إصلاحات إلى الأبد، وقادت المجتمع الإيراني إلى سياق ثوري.

لذلك، الثورات هي نتاج حتمي لحالة وظروف معينة، وهي تتأثر بنفس الظروف والسياقات والخلفيات.
وكشكل ومثال على الظروف الموضوعية للثورة، كما أنشأ الشاه حزب رستاخيز(البعث)، قام بتوحيد ديكتاتوريته على أساس واحد وغدى أكثر انكماشاً بشكل تام.

والآن، بعد مسير طالت مدته ٤٠ عاماً، اختبر الجميع بوضوح استحالة حدوث أي إصلاح وتحول، فكيف الآن بعد أن اقترنت بمجموعة ضخمة من الأزمات السياسية والاجتماعية والاقتصادية، وزيادة عدد نزلاء السجون، والقمع والإعدام الجماعي، والتضخم، والفقر وارتفاع الأسعار والغلاء، وما إلى ذلك.

لقد أصبحت انتفاضة يناير ٢٠١٨، بمثابة نقطةٍ لا عودة عنها، وبوابة دخول المجتمع الإيراني إلى الحالة الثورية.

وفي ظل الظروف التي لا تملك فيها الحكومة الإرادة والقدرة على تلبية أقل المطالب الحقيقية لأي جزء من المجتمع الإيراني، فإن أي إجراء سيؤدي إلى أزمة جديدة، وأي مطالبة واحتجاج حقيقي وشعبي سيليها استجابة قمعية، وفي تشبيه آخر لنظام الشاه، يمكن مقارنة مذبحة نوفمير ٢٠١٩ بمذبحة ميدان جاله في سبتمبر 1979.

في حين أن كلاهما كانت مظاهرات سلمية فقط، وكما أن مذبحة ٨ سبتمبر لم تتوقف عند هذا الحد، فقد أظهرت انتفاضة شهر يناير أن هذا التحرك لن يقف أبداً.

جاء 11 فبراير 1979 في ظل الظروف التي قام بها نظام الشاه بإبادة جميع القوات المناضلة والتحريرية، وقمعهم وإعدامهم وزجهم في السجون، وبالتالي لم يترك أي قوات تقدمية منظمة، وفي ظل إبعاد القوات الثورية الحقيقية وإفراغها من الساحة، امتطت الشبكة التقليدية للملالي على أمواج الثورة.

وفي الواقع، قامت الملكية المطلقة، من خلال قمع التيارات التقدمية والقضاء عليها، بإهداء كل شيء لحكم ولاية الفقيه المطلقة، وفي الخدمة التي قامت بها الرجعية في الحركة الدستورية (الملالي المناهضين للشعب) (الحركة الدستورية قبل 120 عامًا) لنظام الشاه، قام نظام الشاه في عام ١٩٧٩ بتعويضهم.

 

هذه المرة، يسعى الجيل الناشئ من الشباب المتحمس والثوري إلى الاستفادة كل هذه التجارب لخلق ثورة جديدة، من أجل محو التاريخ الإجرامي والمخزي بالخيانات للشاه والملالي من المشهد السياسي الإيراني بشكل دائم وإرساء الحرية والديمقراطية في قوتهم الخاصة.

 

السجناء السياسيين في سجن رجائي مدينة کرج:

سعيد ماسوري

محمد أمير خيزي

حسن صادقي

مجید اسدي

محمد علي منصوري

بيان شکیبا

آرش صادقي

مطلب احمدیان

فبراير 2020