الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

سجن طهران الكبرى – بلدة مصابة بالطاعون

انضموا إلى الحركة العالمية

سجن طهران الكبرى - بلدة مصابة بالطاعون تقرير موجز عن ظروف تسود سجن طهران الكبرى (فشافويه)

سجن طهران الكبرى – بلدة مصابة بالطاعون

سجن طهران الكبرى – بلدة مصابة بالطاعون

تقرير موجز عن ظروف تسود سجن طهران الكبرى (فشافويه)

سجن طهران الكبرى – بلدة مصابة بالطاعون

 

سجن طهران الكبرى – بلدة مصابة بالطاعون – تقرير موجز عن ظروف تسود سجن طهران الكبرى (فشافويه)، أعده “مركز لا للسجن – لا للإعدام لحقوق الإنسان” ويتم نشره ليطلع عليه القراء.

 

ظروف تسود سجن طهران الكبرى:

تفيد أنباء وتقارير جديدة وصلتنا بشأن ظروف سجن طهران الكبرى (فشافويه) بأن هناك 5 أجنحة، 3منها مليئة بالسجناء، وفي كل جناح هناك 3قاعات للحجر الصحي و10عنابر. والعنابر مليئة بالسجناء بحيث أن السجناء ينامون في الممرات.

ويسمح حراس السجن للسجناء بتعاطي ميثادون، وهكذا يبدو أنه لا توجد المخدرات في السجن ولكن تأثير ميثادون أسوأ من المخدرات.

وفي فترة التشمس البالغة ساعتين، يجلس جميع السجناء في زاوية حيث يأخذهم النعاس. وبلغ تعاطي ميثادون حدًا لا يستثني منه حتى الشباب. وهكذا يمكن إطلاق عنوان “بلدة مصابة بالطاعون” على سجن فشافويه.

ويدفع السجناء 60ألف تومان شهريًا للشحن.

 

كورونا في السجن:

يتفشى مرض كورونا في السجن بشكل شديد. ويعاني في جناح يقبع فيه 500سجين، 200سجين من الحمى الشديدة والسعال الجاف ولكن لا أحد يفكر فيهم. وعندما كانت الحالة الصحية لسجين تتدهور من جراء أعراض كورونا، كانوا يقتادون السجين من الجناح إلى مكان مجهول ولم يكن من المعلوم مصير السجين.

 

سجناء سياسيون:

يحتجز السجناء السياسيون في سجن طهران الكبرى في جناحين منفصلين تمامًا والوصول إليهم غير مسموح. ولا أحد في هذين الجناحين سوى السجناء السياسيين، كما يقبع المحتجون المعتقلون في عامي 2009 و2017 فيهما. ويحتجز في هذين الجناحين من اعتقلوا فقط بتهمة الإجراء ضد النظام.

 

يذكر أن السجين السياسي المحتجز في سجن طهران الكبرى، نشر مؤخرًا تقريرًا ذا سبعة أقسام تحت عنوان “تقرير أعده سهيل عربي عن الظروف المأساوية في أجنحة سجن طهران الكبرى”، وذلك إشارة شاملة ومفصلة عن الظروف الكارثية في هذا السجن الرهيب في حكم ولاية الفقيه.