شجون المعلمين في إيران
فيديو : https://youtu.be/ai0Tu3U2mFQ
شجون المعلمين في إيران
كلمات معلم في احتجاج المعلمين في كرمنشاه:
نحن نقول إنه يجب إصدار أحكام قطعية بالسجن ما مجموعه 200 عامًا على المعلمين ,الذين
يطرحون أسئلة، وسؤالنا كمعلم هو أنه على الرغم من أننا نعلم أنه لا توجد إرادة للعمل في
السلطة، إلا أننا لا نريد منكم أن تفعلوا أي شيء، سؤالنا هو لماذا إدارتكم هي أن 1 بالمائة من
الثروة يستهلكها 90 ٪ من الناس ولا ينبس أحد بكلمة، لماذا؟!
هتاف الجمهور: مجلس الشوري يخون والحكومة تدعمه
نسأل إذا كان مكان الشخص الذي يسأل هو السجن، فنعلن أننا جميعًا نعيش في السجن، وحياتنا
كلها سجن حقا خاصة بالنسبة للمتقاعدين، وكلنا نخجل من أطفالنا.
عار على أولئك الذين يتغاضون عن الاختلاس ويجعلوننا فقراء، لم يعد لدينا أي أمل في هذه
(الحكومة)، لقد أثبتوا أنهم لا يفعلون شيئًا، لقد جئنا هنا للتو كعلامة استفهام.
السمع إذا كان سمعك، والرسالة إذا كانت رسالتنا، بالطبع، ما لا يصل إلى أي شيء هو الصراخ
كلمة معلم في تظاهرة المعلمين في همدان:
نحن هنا لنعلن أنه لا يمكن لأي استدعاء أو تهديد أو اعتقال أواختلاق ملفات كيدية أو سجن أو نفي
من أن يجبر جماعة مضطهدة ومظلومة على السكوت. وطالما التمييز والظلم قائمان، نحن نقف
ضدهما ولن نبقى صامتين.
كلمة سيدة معلمة:
أنا هتفت دائمًا، لماذا الصمت؟ بأي ثمن؟ ما هي هذه الوعود العرقوبية؟نحن بحاجة إلى عمل،
الكلام كثير
40عامًا يتحدثون فقط، كل جسدي يرتعش الآن،لأنني لدي آلام، أين العمل؟تحت ورقة راتبي كتب
400 ألف تومان، لكن ماذا نعمل مع معدل تضخم 400 في المائة, زملائي، زميلاتي، ماذا لدينا
حتى نفقده؟
أين العدالة وأين الإنسانية؟ مكانة المعلم غابت وباتت رمادا، أنا جئت اليوم لأتحدث إليكم، ليس
الحديث وإنما آلام. آلامي آلامكم، رجاء اكسروا الصمت ولا تنطلي عليكم الشعارات البراقة.
وتوجهت مريم رجوي، بتحياتها للمعلمين الأحرار والمنتفضين، داعية عامة الناس،
وخاصة الطلاب والتلاميذ، لدعم المعلمين ومطالبهم العادلة، وطالبت الهيئات الدولية
المدافعة عن حقوق الإنسان ونقابات المعلمين في جميع أنحاء العالم بإدانة نظام
الملالي المعادي للثقافة والعمل العاجل للإفراج عن المحتجزين والمعلمين.
